رواية جن عاشق الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم نور ناصر
هما لبسوها فيا عندى طار معاهم مثلا
انتى شاكه ف حد
كأن وجودى كان فرصه عشان البسها ده مجر م عارف هو بيعمل اى... اشهب قالى ممكن بنأدم ېموت على ايديهم بس..
بس اى
إلى ع علاقه بيهم ودخل مبينهم.. الملموس.. شخص تانى بعيد عنهم بيبقى صعب
انا مش فاهم حاجه هو كلمك امتى
اشهب مسابنيش هو معايا بيجيلى هنا وقالى أنه هيساعدنى بس معرفش أنه هيستخدمك
ممكن يأذيك
نشوف موضوعه بعدين بس تبقى بخير
سكتت وهى ترا اعينه الحنينه
قال رامى يعنى انتى واثقه فيه
سكتت قالت مش عارفه اوقات بخاف منه
لو حصل تصرف غريب منه هعرفك بس متثقيش فيه اتفقنا
اومات له طرق الرجل ع الباب قال يلا
قام رامى قال هحاول اخرجك من هنا شكلك تعبان
خاېفه
انا معاكى
مشي وتركها بمفردها فى ظلمتها
قال وليد شكله ف اعدادى
ولد فى السن ده يشتغل مع كهربائى
قال خالد مياكلش يعنى
قال وليد كان بيعمل اى ف الشركه
قال خالد المحامى قال انه ولد بسيط شغال مع مصلح كهربائى بياخد اجر بسيط يومى واليوم ده كان عندهم شغل فى الشركه.. تظبيط اسلاك تأكيد سلامه للموظفين
قال انه وصل قبليه للمكان وقاله يدخل يستنيه وحمد ربنا أنه تأخر عشان ميبقاش مصيره زى الحاډثه إلى حصلت
العيل هو إلى شاف
بس ازاى المحامى قال اخرس ده المصلح قال انه كان بيكلم وزى الفل
ممكن من الصدمه
تقريبا
كانت رهف واقفه ذهابا وايابا ظهر اشهب لها قال
مالك
كنت فين انت خليت رامى يخطف الشاهد ده
ايوه
لى
بس قالو انه مبيتكلمش
متقلقيش يارهف
سكتت لمس رقبتها قال هايخدوكى كمان شويه لآخر استجاوب ليكى عايزك تهدى
الجهاز بايظ بيخرف يا اشهب
هيبوظ تانى بس لصالحك
مش فاهمه
سمعت صوت نظرت إلى الباب مسكت ايد اشهب قالت
متخدعنيش ارجوك انت معايا مش كده
رامى لعب بعقلك
خاېفه تكون ضدى بعد اما وافقت واديته إلى انت عايزه تسيبنى اموت
نظرت له وهى تمسك بيده تركته قالت
خليك معايا طيب
اتفتح الباب وكان قد اختفى
تعالى
مشيت معاه وهى بتبص حواليها وخاېفه خلت الاوضه مجددا ولقت حسن الضابط القذر إلى يشتهيها بأعينه والاخر قال
اعقدى وحطى ايدك
قعدت وقلبها بيدق بتوتر
كنتى قاعده ليه لحد بليل فى الشركه
أصدر صوت أنها صادقه
يعنى مش عشان تقت ليه ومحدش موجود
بس انا مقت لتش
صدر صوت بلون الاخضر أنها صادقه
قال حسن امال كنتى بتعملى اى جنبه
كنت بساعده لما دخلت لقيته كده
والسکينة
معرفش بس كانت محطوطه مكان قلبه انا مسحبتهاش حتى
كان الجهاز يصدر صوت صدقها
قال حسن والامن إلى قټلت يه زنبه اى
مقت لتش حد
كدابه قولى الحقيقه
انا بقول الحقيقه
عرفنا من الموظفين ال. هناك انكو كنتو ع علاقه
اتسعت اعينها قالت ايه
قال حسن ساخرا بتعملى شريفه عليا بس
نظر له الضابط قال بتهبب اى احنا ف قضيه
قال حسن منا بتكلم ف القضيه
قالت رهف انا أشرف منك
قال حسن بڠصب اخرسي يابت وجاوبى
مكنش فى حه مبينا
أصدر الجهاز أنها صادقه
قال حسن واستلطافكو لبعض
انا قولت شادى كان عاوز يتجوزنى ونا رفضت ومارسنا شغلنا عادى
نوع الشغل اى
صړخت بانفعال قال انت حقېر وبتدخل فى اعراض
انا بشوف شغلى مضايقه لى مش دة الحقيقه
لا مش الحقيقه
قال الضابطخلاص خدوها
اخدها الإحرام وهى تنظر له بحنق وتنعته بالفاسق اللعېن
خرج حسن ولاح الاوضه التانيه قال
الجهاز ده بايظ
انت كنت عايز توترها عشان الجهاز يكدبها
مهى كانت بتكدب المره إلى فاتت
قلتلك متتحسبش واديها جاوبت صح
ده ميمنعش ان الادله ضدها
ده