رواية غرام واڼتقام الفصل الحادى والعشرون 21 بقلم نور
عايزه انام واهرب زى عادتى
اوصلك لبيتك
مش هعرف اطلب من حد. غيرك ونا كده ممكن اعمل حاجه غبيه
تقدمت ودخلت إلى السياره تبعها عدى وساق وهو يقول
لو عايزه تتكلمى انا سامعك
ماما وحشتنى
قالتها وعينها مدمعه حزن عليها قال
انا حاسس بيكى
والدتك عايشه
بابا اتوفى ونا صغير.. اتحرمت منه ومن وجوده واحنا لسا محتاجنله.. حتى جنى كان نفسه يكون معاها ويسلمها لجوزها بس ده قدره.. احمدى ربنا ان والدك معاكى
منكرش انى بحب ماما جدا. بس اوقات بتبقى قاسيه.. هى كانت سبب فى تعاسة يوسف ف جوازه من ساره.. وخليت المشاكل دى مبينهم
نظرت له تنهد وقال سعات بزعل عليهم الأنين ومتمناش اكون زى يوسف وتفرض عليا حكمها.. هى إلى كانت بتتحكم فى حياته ويوسف مبيحبش يزعلها.. بس دفع سعادته تمن ده... اوقات بفرح لجوازته التانيه لما بشوفو فرحان فعلا... يكفى راحته معاها.. كان ممكن يوسف يكون كده لو مسمعش كلامها وضيع عمره ف جوازه فاشله.. الوحيده إلى مطعهاش فيها هى غرام.. لما كانت كل ده معاه واتجوزها وجابها عندنا.. مهتمتش بحد غير انها تكون معاه
ماما طيبه بس اوقات بتبقى متسلطه علينا معان لازم احنا إلى نختار لأنها حياتنا.. هى مش بتشوف غير رأيها هو إلى صح
ع الاقل من دماغها.. بابا بيكون معايا واول لما تيجى تقلبه عليا.. لدرجه أنها خليته كان هيمد ايده عليا
نظر إليها وهى تبكى قالت
لاول مره يرفع ايده.. انا ممكن اكون غلطت بس ده من حبى وغيرتى عليه.. انا بقيت اشوفه صدفه بسببها
حضنته نظر عدى إليها بادلها العناق
خرجت غرام شافت يوسف قاعد فى الجنينه ابتسمت وقعدت جنبه وهى تعانقه قالت
قومت من جنبى لى
محبتش اضايقك ف نومك
انا بصحى لما تبعد عنى
مسد على ظهرها رفعت وجهها إليه ليطبع قبله رقيقه على وجنتيها لتحمر
ابتسم عليها بتلك العينان التى تهلكه
كانت تلمس صدره باناملها قالت هعمل فطار من ايدى وناكل سوى زى الاول
زمانهم هيحضرو فطار بلاش تتعبى نفسك
لا انا مش عايزه ناكل زى امبارح وحد يشاركنى فيك.. متعرفش انا حسيت ب ايه
عرف أنها غارت من ساره بل كانت تحترق قالت
طلع فمفيش مانع اكلك بايدى اهو.. اياك تمنعنى تانى عشان حد وهى بنفسها الى قلدتنى
لا هما عاوزين يزعلونى بس
مسح وجهها مسكت يده بحب قال يوسف
متهتميش بحد
اومات له بطاعه قام بابتسامه قالت هخلص بسرعه واجيلك
مشيت ابتسم بهدوء ورجع يكمل شغله
الكاتبه نور ناصر كانت واقفه فى المطبخ تعد الطعام والخدم يطلبون مساعدتها لكنها منعتهم
كانت تصنع طعام بكل حب جت ساره وقفت قدامها قالت
ده مكانك فعلا وسط الخدم
طبيعى تضايقى منتى منهم.. واحده لفت على راجل وخدته من مراته.. هشوفها غير انها عاھره زى امها
دمعت ابنها قالت پغضب مش قادره تتقبلى حب يوسف ليا.. الصدمه كبيره عليكى
ڠضبت ساره قالت قولتلك مبيحبش حد غيرى.. انتى مجرد شهو ه
ضحكت قالت رجعتى لوشك الحقيقى يساره.. انا بردو قولت التمثيل ده مش لايق عليكى.. واحده كدابه ومنافقه
ابتسمت ساره قالت بس هو مش ليكى يغرام عشان اكدب.. مشفتيش ماجى.. مشفتيش زعقلك ازاى.. اهى ماجى دى شبه يوسف اكتر منك
انتى بعتيها مش كده.. تبعك صح
اه.. كان شكلك حلو اوى وانتى بتعيطى.. أن إلى قولتلها تكون معاه وتقرب منه بس انتى عارفه يوسف جاد شويه
انتى حققققييررره
بتتت
اخرسي... انتى كنتى بس عايزه تغيظينى بس اثبتى ان يوسف ميفرقلكيش.. لو نا مكنتش دخلت حياته مكنتيش اهتميتى بيه اصلا
انا بحب يوسف اكتر منك
انتى عمرك ما حبتيه والدليل انك مبتغيريش عليه. خليتى واحده تقرب منه بسببى وعشان تحرقى قلبى لان ده الحب الحقيقى... انتى مريضه عايزه يبقى ليكى وبس
كانت تنظر لها من كلامها وغاضبه بشده
معاكى حق انا فعلا كنت هعيط من غيرتى عليه.. ده الفرق بينى وبينك.. وفى الاخر معرفتيش توقعينا ف بعض بردو
جه يوسف وشافهم واقفين هم الاثنين والخدم ينظرون اليهم پخوف دخل قال
ف اى
قالة غرامماتتكلمى يساره ولا بتخافى من يوسف
مسميا حبى ليه خوف
انتى عمرك ما حبتيه انتى مبتحبيش غير نفسك
قالت ساره پغضب وانتى مريضه متعلقه بيه كأنه ابوكى ومش عايزاه لحد غيرك
ايوه يساره عشان يوسف حقى من الدنيا دى.. مش ارميه لواحده عشان اغيظ مراته.. انتى كنتى مخلباه تعيس انا بس الى بيكون معايا بحقيقته
قال يوسف غرام بس
قالت غرام لا يايوسف.. لازم تفهم ده كويس وأنها متتامنش.. مش بعيد مرضك كان بسببها وخنقتك منها
قلتلك بسس
جت ميرفت وجنى على الصوت وشافو ما يحدث
قالت ساره انتى عبيطه فاكره يوسف هيحبك وياخدك معاه ف اى مكان وف حفلاته ويقول انك مراته زى.. بيفتخر. بيا اكتر منك
اه يساره بيحبنى وأشهر جوازنا قدام الناس كلها انى مراته... ومامته إلى مش طيقانى وبتعيرينى بيها وبحبها ليكى فهو واقف معايا وفى صفى
نظرت لها ميرفت بضيق من جراتها
قالت ساره فارضه نفسك على عيله بحالها وعامله فيها شاطره اوى.. بتهتمى بيه عشان تعرفيه ان مراته وحشه
يبقى بطلى تمثلى اهتمامك بيه وتقلكينى لانك مكشوفه ومزيفه مش زى.. لو كنت غلطانه مكنتيش عملتى زى بس عشان تضايقيني.. ده انتى حتى الغيره عليه مش عندك
صمتت ساره وهى تنظر إليها بضيق وكأن كلامها صحيح ولى تستطيع الرد
عايزاه يحبك ازاى وكل السواد إلى جواكى ده
قال يوسف پحده غرررااام بسس بقاا
ده انتى حتى حارماه من الخلفه
دمعت عين ساره وقال يوسف پغضب اخررسي
قالت غراملا منك خلفتى ولا منك خلتيه يحب ويشوف حياته
مسكها جامد وصاح بها پغضب شديدقولتلك اخرررسي.. اخرسي
نظرت له غرام من صوته العالى وأيده الى مسكها پقسوه وكأنه يريد ضربها
كانت ساره عينها مدمعه وتجز على شفتاها منعا من البكاء لاول مره تكون مشاعرها صادقه وتريد ان تبكى.. طلعت ع اوضتها ومتكلمتش
قالت غرام بتزعقلى عشانها يابوسف
اه ازعقلك لما تغلطى ازعقلك و..
و اى يايوسف.. عايز تضربنى
لو كانت الخلفه أمله ليكى فانتى هتكونى زيها طول ما انتى معايا
بصتله بشده واستغرب فهل يقصد عنره لكنه ليس كبير قالت
انا
قولى من دلوقتى عشان طلبك ممش عندى
دمعت عينها وكأنه بيبعدها عنه قالت
انا مش عايزه حد غيرك معرفش انى كلامى هيضايقك كده
غلطتى اوى يغراام
دفعها بعيدا عنه پغضب قال امشي من وشيي
انت متعرفش حاجه ولا هى قالت اى
بقولللك امششي على اوضتك....
صاح بهاحاااالا
نظرت له بحزن ومشيت فورا من أمامه وهى تركض إلى غرفتها
كانت ميرفت تنظر إليها بضيق وشماته من ان يوسف وضع لها حدا لغرورها
قالت ميرفت آخرة دلعك فيها
مردش عليها ومشي قالت جنى مش وقته يماما
أدى اخرتها بتقول ابنى واقف ضدى عشانها
تنهدت جنى بقلة حيله رن تلفونها مشيت
الو ياحمد
انتى فين
جوه حضرت الشنطه
نا واقف برا
حاضر خرجالك
خرجت وقابلته ابتسم إليه امسك يدها وهو بيلفها قال اى القمر ده
يلا نمشي
مالك
مفيش بس البيت بقا صداع شويه
فتح العربيه ابتسمت ركبت معاه ومشيو
١٦٩ ٣٤٧ م Nour