الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية غرام واڼتقام الفصل الثانى والعشرون 22 بقلم نور

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

حزنت عليها قالت
خلى السواق يوديها هناك
انتى عايزه ميرفت هانم ولا ساره ېقتلونا
يتعنى اى مش لازم تشوفه هى كمان ولا ملهاش حق
ملناش دعوه
لا لينا حرام... هتمشي تدور عليه.. من حقها تودعه حتى
قال الدكتور مينفعش
قالت ميرفت لى.. لى مينفعش
حضرتك مريضه عمليه زى دى.. مو تك هيبقى شيء مؤكد
نظر له بشده قالتقولتلك انا مش مهمه المهم يعيش
يهانم ده خارج القانون.. لازم الشروط تكون متوافقه معاكى.. بس لما يكون المتبرع ھيموت يبقى ممنوع وممكن اتحاسب قانونيا
طب اعمل.. مستحيل اسيب ابنى ېموت
معندوش حد غيرك
قالت سريعا فيه.. عنده اخت وولد
طب هما فين بس طبعا لازم يكونو موافقين وعارفين ان ف خطړ ع حياتهم
خاڤت وقالت يعنى اى
يعنى ممكن ېموتو لقدر الله فى العمليه نفسها فبتالى هتخسرى واحد منهم وممكن يعيشو بس ممكن تحصل مشاكل فيما بعد ليهم وهيكون معتمدين ع الكليه دى بس.. لو انتهت يبقى انتهو معاها
نبض قلبها خوفا واعصابها بتسيب قالت
يعنى عشان اخلى واحد التانى هيبقى ف خطړ
انا بقولك ع الأعراض بس انشاءالله تنجح
قصدك اى طب نسبه نجاحها كام
٨٥ شروط المستشفى انكو تعرفو كل حاجه عشان منتعرضش احنا للقانون.. 
جت ممرضه ركضا قالت دكتور المړيض
قالت ميرفت ماله ابنى
قال الدكتور حالته بتسوء شوفو المتبرع بسرعه
ط..طيب هكلمهم
أسرعت بلاتصال بهم وكانت ساره اعينها معلقه على يوسف وحزينه
رنت ميرفت على عدى فورا لكن لم يرد اتصلت به مجددا بضيق
روحت فين ياعدى
لم يكن يرد اتصلت بحنى ردت عليها
الو يماما
جنى تعالى بسرعه
كانت قاعده فى مطعم مع احمد استغربت قالت
اجى لى
يوسف تعبان ومحتاجك
يوسف ماله
لما تيجى
طب انا قدامى ٣ساعات عقبال ما اوصل الطريق طويل
قالت پصدمه ٣ ساعات
ف اى يماما فهمينى
قفلت سريعا استغربت بصلها احمد قال
ف اى
يوسف تعبان اوى لازم امشي
استنى هوصلك
بسرعه ياحمد ارجوك 
رنت على عدى مراره إلى أن رد عليها قالت پغضب
عدى انت فين
ف اى يماما
رد عليا سايبنا وروحت فين
ف باريس
اټصدمت قالت ايه
اسف نسيت اقولك ف حاجه
قدامك قد ةى عقبال ما ترجع مصر
ارجع مصر لى
ما ترد على سؤالى
معرفش والله لسا هحجز طياره واشوف أقرب رحله ليا
سكتت وهى بتفتكر كلام الطبيب عن النقت وحاله ابنها
قال عدى ماما ف اى
كانت هتقع من الصدمه مسكتها ساره قالت
انتى كويسه
يوسف هيمو ت
مش هيحصله حاجه اى حد يبيع نفسه قدام الفلوس
نظرت ميرفت اليها قالت ونا استخسر فلوس ف حياته.. كنت عرضت مالى كله بس مش هلجف الاقى متبرع فى الوقت القليل ده منين
سكتت ساره قالت هتبرعله انا
قالت ميرفت بلهفه صحيح يساره
اومات اليها قالت انا بحبه ومش هسيبه
قامت وهى بتروح لدكتور لقت ابوها فى وشها
بابا
شافها اقترب منها قال كنت عارف انى هلاقيكى هنا
بابا حضرتك بتعمل اى
انتى إلى كنتى ناويه تعملى اى يوسف فعلا تعبان
اومات له بحزن قالت حالته وحشه اوى أنا هتبرعله بكلي...
اياكى
مسكها جامد قال سمعتينى يساره أنا منت عارف انك مجنونه وجيت امنعك
بس يبابا
مش دت جوزك الى اتجوز عليكى.. مش ده الى عنيتى بسببه.. عايزه تتبرعيله دلوقتى
يطتت فلا تنظر امها تخاف ع نفسها من الأمر قالت
لو عملت كده عنره ما هينسالى الجميله دى
دى مجنونه يساره عايزاه بس يتعلق فيكى وفى جمايلك عليه... مش عايزين حاجه تعرضك للخطړ
سكتت مسك وشها قال مش هسمحلك
بس
سكعتى قولتلك اى خلاص سيبيه لقدره
انا بحبه
حبك مش مبرر انك تموتى نفسك الحياه قدامك
كانت ميرفت رأت كل ذلك لكن لم تعلم ان كلامها سيؤثر على ساره بتلك السهوله
قالت ساره هيمو ت يبابا
وانتى تعرفى منين انك هتعيشي
أنها لم تمن تريد أن تضحى من البدايه كانت

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات