رواية اقټحمت حصونى الفصل الثالث عشر 13 بقلم ملك إبراهيم
غبائه حتى دخل الياس الغرفة وهو ينظر اليه پصدمة ثم تحدث بقلق.
عمار انت قولت لفيروز
نظر اليه بحزن ثم نظر الى أدهم وهو نائم وتحدث بندم.
للأسف قولتلها
غمض الياس عينيه پصدمة وتحدث بلوم.
ليه يا عمار
تحدث عمار بحزن.
كان نفسي تديني فرصة افهمها
تحدث الياس بحزن وهو ينظر الى أدهم النائم امامهم.
شكلنا هنشوف ايام صعبة الفترة الا جايه ربنا يستر.
القت بجسدها فوق الفراش تبكي باڼهيار لا تصدق ان الانسان الوحيد الذي عشقته يعمل في قتل البشر واذيتهم.
بعد دقائق استمعت الى طرق خفيف على باب غرفتها.
اعتدلت في جلستها ثم جففت دموعها قائلة بهدوء.
مين
ردت كريمة من الخارج.
انا كريمة
تحدثت فيروز من الداخل.
نعم يا كريمة
تحدثت كريمة من الخارج.
وقفت فيروز من فوق الفراش ثم اقتربت من الباب وفتحت لها.
نظرت لها كريمة ثم تحدثت بهدوء.
في حاجة مهمة لازم تعرفيها
نظرت اليها فيروز بدهشة ثم سمحت لها بالدخول الى الغرفة ثم اغلقت الباب عليهم.
وقفت كريمة في منتصف الغرفة تنظر الى فيروز بتوتر اقتربت منها فيروز و دعتها للجلوس ثم جلست امامها.
انا سمعت الحديث الا دار بينك وبين عمار تحت
نظرت اليها فيروز پصدمة لتتابع باقي حديثها بحزن.
وعايزة اقولك انك لو لفيتي الدنيا كلها مش هتلاقي حد في نضافة أدهم بيه
نظرت اليه فيروز بدهشة ثم تحدثت بسخرية.
انتي بتقولي انك سمعتي الا عمار قاله يعني اكيد عرفتي أدهم بيشتغل ايه
تحدثت كريمة بتأكيد.
نظرت اليها فيروز بدهشة لتضيف بتوتر.
أدهم بيه انقذ حياتي وشرفي من خمس سنين ولسه لحد النهاردة بيحميني من اسوء مصير ممكن تتعرض له اي واحده
للاسف انا مش فاهمة حاجة ولا عارفة تقصدي ايه !
تحدثت كريمة بحزن وهي تتذكر ما حدث معها من 6 سنوات.
انا اتجوزت في مصر من 6 سنين اتجوزت شاب جارنا كنا بنحب بعض من واحنا صغيرين وقبل ما نتجوز جاله شغل في شركة هنا في ايطاليا بيشتغل فيها واحد صاحبه اتجوزنا بسرعة وسافرنا وانا بفستان الفرح وجينا البلد الملعونه دي
جوزي اشتغل في شركة كبيرة هنا وبعد كام شهر كانت الحفلة السنوية للشركة وكان صاحب الشركة عامل حفلة كبيرة في القصر بتاعه وعازم كل الموظفين وانا كالعادة اصريت ان احضر الحفلة مع جوزي رغم انه كان رافض بس انا كنت عنيدة واصريت اني احضر معاه
ثم اضافة بحزن.
لسه لحد النهاردة فاكرة كل حاجة حصلت في اليوم ده وكأنه امبارح القصر الكبير والمدعوين الا ملين القصر وجوزي الا كان ماسك ايدي ومش عايز يسيبها ابدا
ثم اضافة بصوت غاضب.
وصاحب الشركة الا جوزي كان بيشتغل فيها اقبح انسان ممكن اشوفه في حياتي كانت نظراته قبيحه شكله مرعب وريحة كريهة كان ماسك في ايده كاس الخمره وعمال يلف وسط المدعوين لحد ما وقف قدامي فجأة وبصلي بنظراته الوقحة ولقيته بيشدني من ايد جوزي
نظرت لها فيروز بهلع قائلة.
يعني ايه بيشدك من ايد جوزك !
تحدثت كريمة بقسۏة.
قال اني عجبته وكان عايز ياخدني