رواية اقټحمت حصونى الفصل الثالث عشر 13 بقلم ملك إبراهيم
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
ارتداء قميصه لكنه لا يستطيع بسبب جرحه وصعوبة تحريك ذراعه.
اقتربت منه سريعا وهي تتحدث بهدوء.
أدهم استنى انا هساعدك
نظر اليها ثم تحدث برفض.
مش محتاج مساعدة من حد
ثم حرك ذراعه واراتدى القميص رغم الالم الشديد الذي يشعر به.
اقتربت منه اكثر ثم وضعت يديها على صدره وهي تتحدث برقة.
بس انا مش حد يا أدهم انا مراتك
نظر اليها پصدمة لتستغل هي صډمته وتغلق له ازرار قميصه بيد ترتعد من شدت التوتر لكنها تحاول تشجيع نفسها.
غريبة ان انتي لسه فاكرة ان انتي مراتي
تحدثت بتحدي وهي تغلق اخر زر من قميصه.
انا عمري ما نسيت بس انت الا عايز تنسيني بأي طريقة
ثم اخذت الحامل الطبي وحاولت ان تساعده في وضع ذراعه بداخله.
وضع ذراعه السليم حول خصرها يضمها اليه وهي تساعده.
ارتعد جسدها بين يديه واحمر وجهها بشده ليتحدث بمكر وهو يتابع توترها.
نظرت اليه بدهشة ليبتعد عنها ويضيف وهو يعطيها ظهره.
اخرجي يا فيروز ومتقلقيش عليا انا اتعودت اعمل كل حاجة لوحدي من يوم ما جيت الدنيا دي
كلماته البسيطة وجعت قلبها وشعرت بالحزن الشديد عليه لتقترب منه وتقف خلفه مباشرة تنظر اليه بعيون باكيه وقلب مقهور من الحزن على وحدته القاسېة الذي عاشها طوال حياته ثم ضمته من ظهره لتأكد له انه ليس وحيدا بهذه الدنيا بعد الان وانها معه وسوف تظل معه دائما.
لازم تتعود ان انت خلاص مبقتش لوحدك في الدنيا دي يا أدهم
الټفت اليها ينظر اليها بدهشة ليجدها تخفض وجهها ارضا بخجل ابتسم بهدوء وهو يتأملها بعشق ثم رفع وجهها بيده يتأمل عينيها البريئة وشفاتيها المرتعشة واحمرار خديها من شدة التوتر ثم اقترب منها وقبل اعلى رأسها.
انا هنزل اجهزلك الفطار حالا
ثم ركضت سريعا خارج الغرفة واغلقت الباب خلفها.
وقف يتابعها وعلى وجهه ابتسامة عاشقة ويشعر انها اصبحت جزء من قلبه ويختلط حبها الان بدمائه ويسير عشقها بجسده ليعطيه الحياة ولن يستطيع ابعادها عنه مجددا ولن يستطيع العيش بدونها بعد الان.
تحدث شادي مع موني بقلق قائلا.
ايه موني هي فيروز هتيجي متأخر النهاردة كمان
تحدثت موني بقلق.
مش عارفة يا شادي انا بحاول اتصل بيها من بدري وهي مش بترد
زفر شادي بضيق ثم تحدث بفضول.
طب انتوا متعرفوش عنوان قرايبها دول ... بقلمي ملك إبراهيم.
... يتبع