الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية خفايا القلوب الفصل العشرون بقلم نور محمد

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

له ببرود والظابط وقف وقال بجمودالمدام مريم محمود
طلبت تشوفك بصفتك زوجها واب بنتها حور 
يوسف قرب وقعد قدامها ببرود والظابط قال بتفهمانا هخرج وهسيبكم تتكلموا على راحتكم شويه
مريم ببسمه شكرا يافندم
الظابط هز رأسه بحترام وخرج من المكتب ويوسف بصلها بضيق وقالانتي ايه اللي حابك هنا يامريم عاوز مني ايه تاني
مريم ببرود انا جيت اطمن على جوزي حبيبي فيها حاجه دي
يوسف بضيق وحده كنت جوزك زمان وطلقتك قبل مااجوز جميله بنت عمي 
مريم تجاهلت صراخه وعصبيته عليها وردت ببرود تاملا منستش يايوسف بس انت الظاهر انك نسيت بنتك حور و
قاطعها يوسف پحده وڠضب رهيب وقال برد ححور بنت مين ياعنيا  
مريم وقفت برتباك وخوف بس تصنعت الثبات بصعوبه قدامه وقالت انت قولت اللي عندك وانا سمعت يايوسف بس اللعبه بينا لسه مخلصتش
وقربت من ازنه وهمس له بتحدي وبرود وقالت انت صحيح روحت سئلت الدكتور في المستشفي مين اللي أمره ېكذب عليك ياحبيبي مش كده
يوسف بعد وبصلها بزهول ومريم ابتسمت بتشفي وقالت ايوه انا السبب يايوسف انا اللي طلبت منه ېكذب عليك ولحسن حظي نحجت وانتقمت منك اشد اڼتقام كمان ياله تشاو بقى ياروحي علشان اكمل باقي خطتي 
يوسف ضم ايده بقوه وتوعد بس مقدرش يعمل أي حاجه قدام الظابط فبتسم بتصنع وقال ان شاء الله يامريم هخرج قريب ان شاء الله ووقتها هحضر لك مفاجأه كبيره هتعجبك اوي اوي ياحياتي
مريم فهمت قصده فبتسمت بتحدي وهزت رأسها بتمثيل وخرجت من المكتب كله والظابط قرب من يوسف وقالاتفضل اقعد واهدى انا عرفت كل حاجه
يوسف قعد بهدووء وقالشكرا يااحمد على وقفتك معايا لولا انك صدقتني مكنش فيه حد هيقدر يساعدني ابدا
احمد ابتسم له بدعم وقالانا تحت امرك يايوسف انت خيرك مغرق الحاره كلها وده اقل حاجه اقدر اقدمها لك بس المهم دلوقتي لازم نعرف مين اللي كانت ماشيه معاه البنت دي علشان الادله كلها تثبت عليها ونخلص منها للابد اما بنسبه للقضيه بتاعتك فدي فحلها في ايد مراتك جميله لو اجت سحبت القضيه انت هتخرج منها فورا
يوسف تهند وهز رأسه بتفهم وقالان شاء الله خير المهم انا عاوزك بس تراقب مريم 24 ساعه لغايه مااخرج انا بس من هنا وبعدها هتصرف انا في الباقي
احمد بتفهم ودعم تمام اعتبره حصل ياجو
وعلى الجهه الاخر في مدينه لبنان وتحديد المشفي الذي يعمل به عماد الان
عماد وقف بسرعه واخد البالطو بتاعو وقال تمام جهزي غرفه العمليات حالا
الممرضه هزت رأسها بطاعه وجرت تنفذ كلامه وعماد اخد حقيبته وتوجه بسرعه لقسم الطوارئ في المشفي وقلبه بيدق پعنف بطريقه غريبه لاول مره يتوتر وېخاف باشكل الغامض ده على حد هو عمره ماشافه قبل كده
دخل القسم وتوجه علطول لمكان وجود المريضه وهناك لقى
تجمع من اطباء كتير حولها بشكل عجيب فقال بتعجب
وستغراب هو فيه ايه ليه كل الاطباء متجمعه على المريضه كده بالشكل ده!
رد عليه احد ممرضين وهو بيقول بتوتر وخوف علشان دي بنت اكبر رجل اعمال معروف هنا في لبنان يادكتور عماد
عماد توتر اوي بعد ماسمع كلامه وجرى على المريضه بسرعه وهو بيقولوسعوا الطريق كده خليني اشوف حالتها ايه وسعوا من قدامي بقى
دفع الدكاتره بقوه من قدامه وقرب منها لقى وجهها مغطي بملايه المشفي فمد ايده وسحبه بعيد عن وجهها وبص عليها بسرعه وهنا كانت الصدمه بجد
عماد پصدمه وزهول كبير وعدم تصديق لاااا مستحيل شهد بنت عمي ازااي!! 
يتبع بقلم نور محمد
خفايا القلوب عائله الزهيري

انت في الصفحة 2 من صفحتين