رواية صعود امرأة الفصل التاسع 9 بقلم آية طه
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
بحكمة.
فيصل_ يا حضرة الضابط إنت عارف إن القانون لازم يتنفذ بالعدل بس كمان في إنسانية. البنت دي تحت حضانتنا وأي تحرك من غير احترام الإجراءات ممكن يعرضكم لمشاكل قانونية. أنا مش بطلب منك غير إنك تديها فرصة تتكلم وتوضح موقفها.
الضابط نظر لإبراهيم بتردد ثم نظر لفيصل اللي كان باين عليه الصدق في كلامه. للحظة الضابط حس بتردد لكنه ما كانش متأكد إيه اللي لازم يعمله.
فوزية_ سيبوها دي لسة طفلة! إزاي تقدروا تشدوها كده قدامي وأنا واقفة مش قادرة أعمل حاجة! دي حياتها ومستقبلها اللي بتلعبوا بيه. إبراهيم إنت ازاي بتسمح بحاجة زي دي تحصل
بكلمات فوزية المؤثرة خيمت لحظة من الصمت على المكان. الضابط متأثرا بالعاطفة الجياشة في كلمات فوزية قرر يوقف الإجراء مؤقتا.
فيصل برغم قلقه العارم حس بشعاع أمل. أخذ نفسا عميقا والټفت نحو نجاة.
فيصل بهمس_ أنا هنا جنبك ومش هسيبك. هنتصرف ونحل الموضوع ده مع بعض.
في اللحظة دي إبراهيم كان زعلان من تراجع الضابط لكنه كان عارف إن الموضوع لسة ما انتهىش. كان بينظر لفيصل كأنه خصمه اللدود وقرر إنه ما هيسيبش المعركة دي لغاية ما ينتصر فيها. أما فيصل فكان عارف إن الطريق هيكون صعب لكنه كان مستعد لمواجهة كل التحديات عشان يحمي نجاة.
صعود_امراه
بقلم_ايه_طه