الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية أمل الحياة الجزء الثانى 2 (عشق التميم) الفصل الثانى 2 بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

جميله كدا!
هي دي عينيكي صح
حاولت تبعد ايديها من ايديه بس معرفتش اتكلمت پحده و ڠضب 
بقولك ايه لو هتتصرف كدا من اولها يبقى العيشه عند اهلي احسن مش عشان انا محتاجك تحميني تقوم تستغل دا انا عمري ما كنت و لا هكون بالر خص دا و لو سمحت سيب ايدي و البس هدومك ميصحش كدا
تميم پحده
رخص!
بصي انا محدش يجرأ يعلي صوته حتى لو من غير ما يقصد في وشي و قولتلك مش تميم النصراوي اللي يخلف بكلمته حتى لو كل خليه فيا عايزكي فاهدي كدا و لما تتكلمي معايا تتكلمي باحترام و صوتك يبقى واطي و متتكلميش بصيغه الامر دي تاني دا لو حابه تعيشي مرتاحه و متشوفيش الوش التاني مني
سابها لتقع على الارض و ايديها خبطت في التربيزه اتأوهت بالم شديد و هي بتمسك ايديها و بصتله پغضب و هو
طالع على السلم 
اتكلمت بهدوء و خوف 
هو احنا هنفضل هنا لحد امتى المكان هنا يخوف اوي
تميم ببرود و هو لسه مكمل طلوع السلم و من غير ما يبصلها 
لحد ما قسيمه الجواز تطلع و اخدك و نروح لاهلك
قامت وقفت و طلعت بسرعه وراه وقفت قدامه قبل ما يدخل الاوضه و اتكلمت پخوف شديد 
بس انا مش عايزة اروح هناك
تميم بهدوء مټخافيش انا معاكي و انتي دلوقتي على زمتي يعني مبقاش اي حد فيهم ليه فيكي اي حاجه حتى لو كانوا اهلك
هزيت راسها و هي حاسه بامان في وجوده لاحظها و هي ماسكه ايديها اتكلم باستغراب 
اتخبطتي في ايديك 
بقلمي يارا عبدالعزيز
هزيت راسها بالم 
رفع كم البلوزه اللي لابسها حاولت تبعده بس بصلها پحده باصه اخرستها 
كشف ايديها و اتكلم پغضب من نفسه 
بټوجعك اوي تعالي
مسك ايديها و ماشها وراه برفق و دخل اوضته و قعدها على السرير اتجه ناحيه درج الكومود و طلع منه مرهم و راح قعد جانبها و اتكلم بحنان 
وريني كدا
اتجاهلها و و بدأ يدهن المرهم في مكان الكدمه اسفل كوع ايديها تحت نظرات الخجل المفرط منها و هي حاسه بتوتر و ضربات قلبها زمنها 
همست بخجل مفرط 
استاذ تميم!
انا خلاص بقيت احسن كفايه كدا
حس بخجلها و توترها محبش يضغط عليها اكتر و ساب ايديها 
اتكلمت بخجل و هي بتشد كم البلوزه 
هو انت لو روحت الشغل هم اكيد هيسألوك عليا عشان العساكر اللي في القسم هيقولوا لعمي اني كنت معاك
تميم بحنان بسيطه كنت جايبها ارجعها و هربت مني و معرفش راحت فين مټخافيش انا عامل حساب لكل حاجه كام يوم بس قسيمه الجواز تطلع و هاخدك لبيت اهلي هتعقدي معاهم بس بعد ما نعرف أهل البلد كلها اننا متجوزين عشان محدش فيهم يتكلم عليكي ماشي
هزيت راسها بهدوء و اتكلمت برقه 
شكرا لكل حاجه بتعملها معايا 
انا هخرج دلوقتي اروح انام في اوضه تانيه و انت خليك هنا شكلها اوضتك و هحاول معملش ليك اي ازعاج
عن اذنك
كان لسه هيتكلم بس قاطعه رنين هاتفه مسك الفون و طلع البلكونه يرد تحت نظراتها 
اتكلم بحب و ابتسامه 
ايوا يحبيبتى لا وصلت من بدري دا انا نمت و صحيت
اللي واخد
عقلك يحياة هانم 
لا كلت و شربت و عملت كل حاجه مټخافيش عليا نامي انتي بقى و ارتاحي انا عارف انك مش هتنامي الا لما تطمني عليا
وقفت وراه و هي متابعاه پغضب حسيت بمشاعر غيره جواها 
دخلت وقفت جانبه و هي متابعه الابتسامه اللي مفرقتش وشه من لحظه ما فتح المكالمه 
بصلها تميم باستغراب من نظراتها اللي كانت مليانه بالحده و الڠضب 
اتكلم

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات