رواية وسيلة اڼتقام الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم حبيبة الشاهد
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
بشاش
الدكتور هو چرح.. بسيط و اتخيط بس هتفضل معانا هنا لحد بكرا الصبح لان ضغطها عالي و مش هتخرج غير لما يتظبط
مسلم بقلق و خوف و الجنين صحته عامله ايه
الدكتور الحمدلله الحمل متأثرش بالوقعه احنا كشفنه عليها و مفيش اي حاجه عندها غير بس ضفطها مش مظبوط
رقيه بدأت تفوق تدريجيا
لاقيت مسلم جنبها و مسك ايديها اتكلمت بارهاق
مسك رفع ايديها قبلها بحنان و هو بيتكلم بلهفه
نعم يحبيبتي عايزه ايه
رقيه بصتله بدموع و اتكلمت پخوف شديد
أميرة فين ايه اللي حصلها كان كان فيه واحد بيقول انه هيقتل واحده فينا هي كويسه طمنيني عليها
مسلم بحنان و دموعه نزلت على كتفها بحزن شديد بس خفها بسرعه و مسحها قبل ما تحس و اتكلم بهدوء
اهدي اهدي يروحي أميرة كويسه
ممكن تهدي عشان اعرف اتكلم معاكي شويه
رقيه رجعت رأسها ساندتها على كتفه و هي حاسه بدوخه و صداع بيهجموها غمضت عنيها بارهاق من الغيمه السودا اللي حصرتها من كل مكان
مرر ايديه على شعرها بقلق
انتي كويسه اندهلك الدكتور
ما الدكتور كان لسه موجود انا بس حاسه بدوخه بسبب الچرح أميرة حصلها حاجه و لؤي هما كويسين
مسلم بحزن شديد حاول يدريه و قال بحنان
لؤي كويس مع ماما برا بس أميرة اتصابت اصابه بسيطه و دخلت العمليات
رقيه پبكاء شديد
اصابه بسيطه ازاي و دخلوها العمليات قلبي مش مطمن عليها وديني عندها
مسلم حاضر بس اهدي الاول و الممرضه زمانها جايه هتديكي مسكن عشان الصداع
بعد ساعات خرج الدكتور من اوضة العمليات جري عليه دياب
الدكتور بأسف
الحاله مش مستقره و الكبد اضر و محتاجين متبرع في الحال لان مش متوافق عندنا فص كبد
دياب مسكه من لياقه البالطو و اتكلم بفحيح
الدكتور بلع لعابه پخوف شديد
مش بيدي حاجه محتاجين حد يتبرع بفص من الكبد
دياب بتلقائيه أنا هتبرعلها المهم تقوم بالسلامه
الدكتور
طيب الاول هنعمل تحليل و لو مطابق هنجهزلك العمليات
الدكتور خد دياب و راح معمل التحليل و سحب منه العينه و في خلال وقت بسيط كانت العينه ظهرت و طلعت مطبقه جهزه دياب و دخل عمليات
الكل كان على اعصابه و بالأخص ناديه كانت حاسه پألم شديد في قلبها و اعصبها بتترعش
من الخۏف و هي مش عارفه ابنها بعد عمليه زي دي هيعيش و لا ھيموت و يروح منها زي زينه دموعها موقفتش طول فترة وجوده في العمليات
بعد أكتر من تامن ساعات خرج الدكتور و طمنهم ان العمليه نجحت بس أميرة لسه وضها مش مستقر و هتتحط تحت الملاحظه في الرعايه الصحيه و دياب هيفوق بعد اربعه و عشرين ساعه
صالح جلال خد مراتك و مرات عمك روحهم البيت
ناديه بدموع
أنا مش همشي غير لما اطمن على ابني
صالح وجودكم هنا ملوش فايده انا هبات معاه و بكره لما يفوق ابقوا تعاله
ناديه بس
قاطعها صالح بهدوء
عشان خاطر لؤي و فاطمه حرام عليكي مش شايفها عامله ازاي
مسلم امشي انت كمان معاهم يا حج انا اصلا بايت مع مراتي و هبقى اشق عليه من الوقت للتاني لازم انت و جلال تبقا في البيت على الاقل اليوم ده
مشيوا كلهم بعد محيله من مسلم و صعوبه اقتنع صالح و مشي معاهم
في الصباح دياب بدأ يفوق تدريجيا من المخدر.. و كان حاسس بتعب مفرط
فتح عنيه لاقه مسلم معاه في الاوضه
دياب بصوت منخفض متعب العمليه نجحت
يتبع......
وسيلة_أنتقام
بقلمي حبيبه الشاهد