رواية خفايا القلوب الفصل الحادى والعشرون 21 بقلم نور محمد
ودعه بحب وخرج من المكان ويوسف تهند براحه كبيره بعد ما الحمل ده انزاح عن صدره شويه ورجع الزنزانه تاني وجواه راحه وطمئنان كبير
وعلى الجهه الاخرى في لبنان
عماد كان واقف في غرفه العمليات وقدامه المريضه وهو بيبصلها بتوتر وتوهان وفجأه قرب منه احد الاطباء الموجودين في الغرفه وقالدكتور عماد انت كويس مالك واقف شارد كده ليه المريضه محتاجه تعمل لها العمليه بسرعه
الدكتور احمد هز رأسه بتفهم لان عماد فعلا ظاهر عليه التعب وقالتمام انا هعمل لها العمليه وانت اخرج خد علاج لصداع وارتاح شويه وبعد العمليه ماتخلص هنادي عليك علشان تتابع الحاله بنفسك
دخل غرفته وقعد على مكتبه بتعب زهني وهو بيقول پصدمه وزهولازاي شهد بنت عمي لسه عايشه ازاي! بعد مادفناها انا وحمدي ويوسف اخوها بأيدينا من قبل سنه!!
وعلى الناحيه الاخرى
حمدي وصل لمنزله ودخل بسرعه لقى العيله كلها متجمعه والحزن يخيم على المكان كله
الكل بصوا عليه بحزن ودموع وجرت عليه عايده ام يوسف وقالت بدموعحمدي انت كنت فين يابني طمني انت روحت ليوسف السچن وهو كويس هناك مش كده طمني يابني ارجوك
حمدي بصلها بحزن وشفقه على حالتها قدامه وقالاهدي يامرات عمي انا روحت السچن واطمنت على يوسف هناك وهو كويس اوي كمان متقلقيش
عايده تهند براحه بعد ماسمعت كلامه وسندس قربت منه بقلق ودموع وقالتوانت ياحمدي انت كويس كمان مش كده
سندس بصتله بحب ومتنان كبير وهزت رأسها بطاعه واخدت امها علشان تعطيلها علاجها المتأخر
زهره بصتله بحزن ودموع وحمدي قرب وحضنها بشفقه وقاللا ارجوكي بلاش دموع دي ياماما وثقي فيا وانا بأذن الله هحل كل حاجه صدقيني
زهره بصتله بثقه ودعم وقالتانا طول عمري بثق فيك يابني لانك بتفكرني بأيام ابوك زمان كان علطول هو اللي شايل هم العيله كله على ظهر بكل سعاده
حمدي قبل راسها بحب وقال وانا بأذن الله هكون قد الثقه دي ياامي هي جميله في غرفتها دلوقتي مش كده!
زهره هزت رأسها بحزن