رواية أمل الحياة الجزء الثانى 2 (عشق التميم) الفصل السادس 6 بقلم يارا عبد العزيز
بانتباه و خوف
كمل و هو بيبصلها بر غبه كبيره
تتجوزيني يااا اق تل اخوكي و دلوقتي و اخاد تا ر اللي عامله فيا هااا قولتي ايه
فريده بدموع و خوف شديد على تميم
و الله ابيه تميم ما كان قاصد هو بس كان بيحميها ارجوك متعملوش حاجه
اسر بصلها بتوهان في عينيها اللي لمعت بسبب دموعها و اتكلم بهمس
يبقى تتجوزيني و الا هم وته و قرارك بسرعه المأذون برا كملتي ١٨ من يومين صح حلو اوي هيسهل علينا كتير هاا قولي قرارك ياا توافقي و نتجوز دلوقتي ياا هأمر رجالتي دلوقتي يخل صوا على اخوكي
موافقه موافقه بس متعملش اي حاجه لي ابيه و ملكش دعوه بيه خالص
ابتسم و هز راسه بهدوء و اتكلم بسخريه
شطوره طلعتي شاطره و عاقله يلا اجهزي يعروسه و اجمل عروسه و الله
لاحظت نظراته ليها بصتله پخوف شديد و هي بتظبط هدومها و طرحتها على شعرها
ابتسم بسخريه عليها و اتكلم بهمس
قال كلامه و طلع من الاوضه تحت نظرات الخۏف الشديد منها فضلت ټعيط بقوه و هي بتفتكر كلام رحيل عنه
اتكلمت بتوسل
يا رب ساعدني
كانوا متجمعين كلهم على تربيزه السفره بيتغدوا
اتكلمت حياة ببأبتسامه و هي بتبص لمليكه
و هو فيه عرسان ينزلوا من الاوضه كدا كانا هنطلع الاكل فوق يحبيبتى
مليكه بصيت لفارس بخجل
اتكلمت بخجل
دا لما تبقى العروسه غريبه يعمتو مش بنتك التانيه و لا ايه
حياة ببأبتسامه و هي بتفتح ايديها
لا دا انتي تيجي تاخدي حضڼ بقى
راحت مليكه عليها و حضنتها بحب تحت نظرات رحيل اللي كانت حاسه بالغربه في وسطهم
ضغط تميم على ايديها بحنان و هو بيبصلها و بيبتسم
طب و مرات الكبير ايه بقى
حياة بصيت لرحيل اللي كانت بتبص في الطبق بتاعها بخجل
اتكلمت ببأبتسامه
التالته طبعا كدا بقوا تلت بنات
رحيل بصتلها و ابتسمت بفرحه و اتكلمت بفرحه كبيره
طب ينفع انا كمان اخاد حضڼ
هزيت حياة راسها بالايجاب جريت عليها رحيل و حضنتها و هي حاسه براحه كبيره و كأنهم عيلتها التانيه
رد عليه لتتحول نظراته للصدمه و الخۏف الشديد و هو بيقوم يقف
انت بتقول ايه!
طب و بنتي بنتي فين
اعمل متابعه لصفحه الكاتبه يارا عبدالعزيز عشان يوصلك كل جديد هنزله بتنزل عندها قبل اي حد
اول اما سمعوه وقفوا پخوف و خصوصا حياة اللي بصتله بانتباه و اتكلمت بدموع و خوف شديد
فيه ايه يا ريان فريده مالها انطق بنتي مالها
عربيه فريده و عربيه الحراسه واقفين على الطريق و كل اللي فيهم ما توا
جسدها كله بقى بيترعش و ضربات قلبها خلاص بتقف و حسيت بدوار شديد اتكلمت باڼهيار
و بنتي بنتي معاهم صح ريان فريده فريده لااااااااااااا
ريان مسكها من ايديها من فوق و اتكلم پخوف
حياة اهدي فريده مش معاهم
اتنفست پخوف و اتكلمت پبكاء
اومال فين بنتي فين يا ريان بنتي فين فريده فين
ريان پحده
معرفش يحياة معرفش اهدي انا مش ناقص
كمل و هو بيبص لتميم و فارس
هيكون مين اللي عمل كدا
قال كلامه و خرج بسرعه من القصر و وراه فارس و تميم اللي كانوا مرعوبين على اختهم
خلص الماذون كتب الكتاب و اصبحت فريده زوجة اسر رسمي
كانوا قاعدين في الريسبشن اتكلم اسر و هو بيبصلها
تعرفي اني اول مره اتجوز واحده عاجبني