الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية براءة العشق الفصل الثامن 8 بقلم عائشة الكيلانى

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

عبد الرحمن پغضب و عصبية مفرطة يبقا فكك مني و خليكي في شغلك احسن 
فاطمة قعدت بهدوء تمام 
عبد الرحمن اټصدم من رد فعلها قرب منها و مسك ايديها بعصبية و وقفها قصاده انا مش مصدق نفسي انتي ايي ااااي يا فاطمة اي الهدوء دا كل ما اجي اكلمك تقولي نتهيها نطالق و دلوقتي بتكلم معاكي و انتي ولا همك لدرجة دى جوازنا رخيص بالتسبالك ما تنطقي 

فاطمة بصت له بعيون باكية عايزني اقول اي ابوس ايدك مثلا و اقولك ابوس ايدك متسبنيش عبده احنا كبرنا و بنكبر احنا منعرفش حاجة عن بعض غير اننا بنحلم نكمل مع بعض حاوطت وشه بين ايديها 
انا والله العظيم بحبك اوى بحبك لدرجة ان مش هستحمل حاجة تبعدنا عن بعض تانى انا مش عايزة اخلف دلوقتي مش عايزة و مقدرش استغناء عن شغلي مقدرش اعيش من غيره 
عبد الرحمن نزل ايديها من عليه بصت له بحزن دخلت غرفة الملابس 
عبد الرحمن بهدوء و ۏجع خليكي دا بيتك مش هتسبيه 
مسك ايديها و حط الدواء فيه مش مضطرة مستحملي حاجة مش عايزها حتي انا 
عبد الرحمن خرج و قفل الباب وسط منتايد فاطمة عليه نزلت وقعت على الأرض و قعدت تبكي پقهرة ضمت نفسها و اڼهارت في البكاء اول مرة متبقش عارفه هى عايزة اي بتحب عبد الرحمن بس مش بتحب حد يمشي كلامه عليها شايفة انه متحكم بعد شوية ربع ساعة باب الاوضة اتفتح ايوة انه حبيبها الذي كبر معاها حتي في غيابه كل ما بتكبر بتتعلق بيه اكتر و حبها له بيكبر اكتر هو كمان من رغم انه موجوع منها و زعلان لكن مهانش عليه يسيبها زعلانة 
فاطمة جريت عليه اترمت في حضنه و قعدت تبكي هى مش عارفه سبب تصرفاتها اي بس مش عايزة تبعد عنه 
عبد الرحمن رفع ايديه من غير تفكير و ضهرها و ايديه التانية بيرتب على شعرها بحنان مفرط قال بهمس هشش انا هنا فاطمة انا عمري ما هسيبك ولا هسمح لحد فينا يكرر الى حصل زمان 
فاطمة بدموع انا خاېفة اوى بلاش تختبر صبري بكدا انا بحبك اوى 
عبد الرحمن بحب انا بعشقك اوعدك اني مش هعمل كدا تانى بس اهدي 
بعدها عنه مسح دموعها الدموع دى مشوفهاش تانى خلاص الموضوع انتهاء بصيلي بلاش تداري عيونك عني 
فاطمة بصت له و سرحت في وسمته و عيونه و اد اي هو جذاب و حنون من رغم سنه بس شكله وسيم جدا 
فاطمة تصبح على خير 
عبدالرحمن بص ليها بقلت حيلة و عصبية مكتومة و انتي من اهل الخير 
فاطمة راحت نامت لكن انت مش ها تنام 
عبد الرحمن بابتسامة هخلص حاجة بخصوص الشغل و هنام 
عند وفاء
عايدة لازم تعرف 
وفاء بعصبية انتي اټجننتي ولا اي لا طبعا
مستحيل مستحيل تعرف حاجة زى كدا انسي 
عايدة من حق بنتك تعرف فلوس ابوها فين و مين الى ڼصب و سرقه 
وفاء اااه علشان يجي عمها و يدمرها و يموتني مقهورة زى ما اخوه ماټ بقهرته مش كدا انا مستحملتش المرمطة و الذل علشان بعد دا كله اخسرها 
عايدة هما عايزين اي تانى مش خدو كل حاجة 
وفاء انا مش عارفه عبدالله الراجل المحترم دا يبقا اخو الواطي دا ازاي دول ناس مش بترحم و الا اي جاي يفتكر بنت اخوه دلوقتي فاطمة تعبت اوى من صغرها و هى معدمته على نفسها حاسه ان حياتها

انت في الصفحة 1 من صفحتين