رواية اقټحمت حصونى الفصل الحادى والعشرون 21 بقلم ملك إبراهيم
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الحلقة21
اقتحمتحصوني
بقلميملكإبراهيم
لو في واحدة زعلت جوزها منها ڠصب عنها وحاولت كتير تصالحه وهو مش راضي تفتكر تعمل ايه عشان تصالحه
تأملها بتفكير للحظات ثم تحدث بجمود
بصراحة انا معرفش الاجابة على السؤال ده بس اوعدك لما مراتي تلاقي الطريقة الا تقدر تصالحني بيها هبقى اقولك عليها
نظرت اليه پصدمة بعد ان تفاجأت من رده الماكر والقوي عليها
تصبحي على خير
لمعت الدموع بعينيها وهي تفكر ماذا تفعل معه ثم التفتت اليه تنطق أسمه بقوة
توقفت قدميه عن السير بعد استماعه الى أسمه يخرج من بين شفاتيها بكل هذه القوة ثم الټفت ينظر اليها بدهشة
ركضت اليه و أرتمت بداخل حضنه وهي تبكي
اخفت وجهها بداخل صدره تبكي بضعف أدمي قلبه عليها وجعله يزيد من ضمھا ولصقها به بشدة حتى اختفت بين ضلوعه هامسا لها بكلمات عشق جعلتها تهدأ قليلا
ثم حملها بخفة يتحدث معها بمرح قائلا
تعالي بقى اما اقولك مراتي صالحتني ازاي
مش عايزة اعرف حاجة ونزلني بعد اذنك عشان ارجع اوضتي
تحدث معها بمشاكسه وهو يسير بها اتجاه غرفته بدون ان تشعر
هو انتي متعرفيش
حركت رأسه تسأله باهتمام
معرفش ايه
دخل بها غرفته واغلق الباب بقدميه وهو يتابع حديثه معها قائلا
ثم وضعها على الفراش بهدوء وهو يحاصرها بين ذراعيه قائلا
انتي مكانك هنا جمبي
ثم ارتجف جسدها بتوتر ثم ابتعد عنها سريعا عندما تذكر صوت بكائها عندما استيقظ عليه عندما اتم زواجه
حاول الابتعاد عنها لكنها مسكت يديه تمنعه من الابتعاد وهي تنظر اليه برجاء ان لا يتركها ثم اقتربت منه هي مبادرة
ابتسم بسعادة ثم اقترب منها بعد ان اذابت كلمتها البسيطة جليد قلبه
رواية اقټحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم
بعد وقت
استندت فيروز على صدره وهي تبتسم بخجل
قبل اعلى رأسها ثم تحدث معها بمرح قائلا
طلعتي مش سهله ابدا يا فيروز
رفعت وجهها تنظر اليه ثم تحدثت بمشاكسة
دا انا طيوبه خالص
اه طيوبه جدااا
اعتدلت على الفراش وهي تتحدث معه و ټضرب على صدره برقة قائلة
يعني انا غلطانة عشان جيت اصالحك
نظر اليها پصدمة قائلا بمرح
متأكدة ان انتي الا صالحتيني !
ثم اضاف بمشاكسة
دا انا الا عمال اصالح وادلع و
ثم تذكر مشبك شعرها واضاف بمرح
واجيب مشبك للشعر وكمان عايزاني انا الا احطه في شعرك !
حركت رأسها بدلال قائلة
وفيها ايه يعني مش انت جوزي
حاصرها بذراعيه وهو يقترب منها وينظر اليها بلهفه قائلا
انا اييه
تحدثت برقة و دلال
جوزي
رواية اقټحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم
في احدى الاماكن المخصصة للسهر
جلس عمار وبجانبه الياس وبدأ يحكي الياس لعمار عن حبه لريم واعتراف كلا منهم للأخر بحبه
نظر اليه عمار باهتمام ثم تحدث بهدوء
وتفتكر ريم هتكمل في الحب ده بعد ما تعرف ايه شغلك الحقيقي
نظر اليه الياس بحزن ثم تحدث بتأكيد
اكيد لأ
زفر عمار پغضب قائلا
احنا لازم نلاقي حل نقنع بيه أدهم انه يسيب الشغل ده في اسرع وقت وقبل ما تجيله الرسالة بأسم الزعيم الجديد
ثم اضاف بتأكيد
لازم نسيب كل حاجة هنا ونبعد ولو على الفلوس احنا نقدر نعمل غيرها بالحلال
حرك الياس رأسه بالايجاب قائلا
يبقى لازم انا وانت وفيروز نضغط