رواية أمل الحياة الجزء الثانى 2 (عشق التميم) الفصل الثامن 8 بقلم يارا عبد العزيز
انك تطلقني و تبعد عشان انت بجد هتتأذي جامد لو معملتش كدا
قالت كلامها و دخلت غرفه الملابس و قفلت عليها
اتكلمت بدموع من ورا الباب
امشي يا اسر لو سمحت امشي من هنا دلوقتي
بص لباب الغرفه پغضب مفرط و ضربه برجله و خرج من الاوضه من على السلم اللي على البلكونه
خرجت من الاوضه بعد ما حسيت انه مشي
قعدت على السرير و فضلت ټعيط بقوه حاسه ان قلبها ۏجعها و ان فيه كتله عليه
حياة كانت مع ريان
همس بحب قدام شفايفها
وحشتني اوي كنتي معايا و مش معايا الاسبوع اللي فات كنت بتقطع عليكي يروحي و حاسس بالعجز بسبب اني مش عارف اعملك حاجه و لا حتى عارف اطفي ڼار خۏفي على فريده
حضنت خده بكف ايديها و اتكلمت برقه
خلاص احنا لاقينها اهو و مفيش حاجه هتخليني اسيبك تاني انا بحبك اوي يا ريان
صحيح يحياة فيه حاجه حصلت اعتقد انك لازم تعرفيها يمكن تطمنك شويه على تميم
اعمل متابعه لصفحه الكاتبه يارا عبدالعزيز بتنزل عندها قبل اي حد
بصتله حياة بانتباه كمل ريان بهدوء
روان هي اللي عرفتنا مكان فريده يعني بسببها احنا عرفنا نجيب فريده معانا انهارده فحاولي تهدي كدا من ناحية رحيل عشان روان مش عايزه تا ذي اي حد من ولادنا لو كان كدا مكنتش ساعدتنا نلاقيها و كانت سابتها مع أسر
روان روان اللي احنا نعرفها!
بس يا ريان انا مش هقدر انسى اللي عاملته
كان لسه هيتكلم بس قاطعه رنين هاتف حياة
خديت الفون بتاعها و بصيت پخوف
دي فريده
رديت بسرعه اتكلمت فريده بشهقات
ماما تعاليلي انا محتاجكي اوي تعالي بسرعه يا ماما
حياة پخوف و حنان
حاضر يحبيبتى دقيقة و هكون عندك
مالها فريده
حياة مش عارفه و الله بس باين عليها مضايقه من حاجة انا مكنش ينفع اسمع كلامها كنت خلتني معاها
ريان انا هنزلها و هبات معاها ماشي يحبيبى
هز راسه بهدوء لبست الروب بتاعها و كانت لسه هتخرج وقفها صوته الغاضب
حياة البسي حاجه غير اللي انتي لابسه دا متخرجيش كدا
هزيت راسها بقلة حيلة و دخلت غيرت و لبست بيجامه مقفوله و خرجت بسرعه و نزلت غرفه فريده لاقتها قاعدة على السرير بټعيط
مالك يحبيبتى فيه ايه
ايه اللي حصل يعين ماما انا كنت سايبكي كويسه
اتكلمت فريده بشهقات
ماما انا بخاف على اسر اوي و عايزاه جانبي بحب وجوده بحس اني مبسوطة و هو معايا
انا عارفه ان اللي بقوله دا اكبر غلط بس انا تعبانه اوي يا ماما تعبانه من نفسي و كارهه نفسي اوي بسبب كميه المشاعر اللي بحسها و انا معاه طب دا ايه
ماما دا ايه حب صح انا ممكن اكون بحب البني ادم دا صح يا ماما طب اعمل ايه اموت نفسي
حياة بصتلها پصدمه من كلامها حاولت تهدى و اتكلمت بحنان و هي بطمنها و في الحقيقة كانت بطمن نفسها
ممكن تكوني اتعودتي على وجوده بس يحبيبتى انتي في سن بيتعلق بأي حد حنين معاه و بيعامله حلو انا كنت ادك و عارفه مټخافيش يروحي هو اللي انا بقولهولك دا صح بس عارفه لما هتطلقي منه و تتجوزي حد تاني هتلاقي نفسك ناسيه خالص و