رواية الحب والحياة الفصل الثامن 8 بقلم ندى
انت في الصفحة 2 من صفحتين
انه هادي دا انا قولت انه على نياته
اسماء هو بقى كده بعد اللي حصلله
منى هو ايه بقى اللي حصل انتي بردوا المره اللي فاتت اتكلمتي لحد هنا وبعدها قفلتي على الموضوع
اسماء بحزن دي قصه عدت عليها سنين وقعدت سنين لحد ما اتخطتها وانا عارفه ان ادم عمره ما هينساها ولا يتخطاها
منى في ايه يا اسماء
اسماء هو محمل نفسه ذنب مۏتها لدلوقتي وعمره ما هيقدر يطلع من اللي هو فيه
اسماء ملك بنتي واخته كان بيعتبرها بنته هو اللي كان مربيها وبيحبها اكثر من نفسه وهي كانت شقيه ومرحه تدخل القلب على طول لليوم اللي حصل فيه الكارثه دي من وقتها وكل حاجه اتغيرت حتى هو مبقاش موجود ومبقاش في ملك اټقتلت قتلوها واخدوها مني
نزلت دموع اسماء بغزاره وهي بتفتكر بنتها بعد كل السنين دي هي منسيتش اللي حصل بس كانت بتحاول وحكيها اللي حصل هد كل المحاولات دي
اسماء عمري ما هنسى اليوم اللي وصل الخبر انها ماټت لما شوفت وشها وهو كله مشوه مش باين ملامحها حتى كان اليوم ده اللي دمر حياتنا كلنا وخلي ادم يستقيل من شغله ويبعد عنه
في الشركه اللي شغال فيها ادم كان قاعد في مكتبه وهو بيشتغل لكن عقله كان مشغول في كلامه مع امجد لوقت ما سمع صوت بره عالي خرج يشوف في ايه واستغرب لما لقى الصوت جاي من مكتب مديره كان لسه هيدخل ثاني بس وقفه هو خروج شخص من المكتب واللي اول ما شافه ملامحه كلها اتغيرت كان الشخص ده ماشي بعصبيه واول ما شافه قرب منه وابتسم باستفزاز
ادم لو مش عاوز ټندم على كل حياتك اللي عشتها اخرج من الشركه حالا
الشخص تؤ تؤ انا مش متعود عليك عصبي كده انت كنت طول الوقت مبتسم وواثق من نفسك
ادم انا بحذرك اني
اشوفك مره ثانيه في اي مكان وقتها هتشوف انا اقدر اعمل ايه
الشخص مقدرش اوعدك انك متشوفنيش وخصوصا انك بتشتغل هنا
اول ما جاب سيرتها زقه ادم بسرعه عنه وضربه جامد والشخص ده بصله بعصبيه
الشخص انت قد الحركه دي وعد مني انك هتندم يا ادم على حركتك دي وانت عارف ان مبوعدش على الفاضي وعارف مين هو عاصم المريدي
خرج عاصم من الشركه وهو متعصب وبيشتم في سره ادم اللي خرج من الشركه كلها بعده حتى من غير ما ياخذ اذن من المدير
الحب_والحياة
بقلمي_الكاتبة_ندا