رواية أسرت قلبى الفصل الخامس 5 والأخير بقلم زهرة الربيع
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
5_والأخير
اتفاجأ برقيه بتلم هدومها في شنطه استغرب وقال ...بتعملي ايه يا رقيه
رقيه قالت بضيق..زي ما انت شايف ماشيه هاخد يومين عند طنط سعاد صاحبه ماما
فريد وقف باستغراب وقال ..انتي بتقولي ايه تروحي عند ست منعرفهاش ليه ما عندكيش اهل
رقيه ابتسمت بسخريه وقالت. لا ما عنديش اهل ..لو كان عندي مكنتش اضطريت اتجوزتك ولا اضطريت افضل هنا وانت بتخطب وبتجهز لجوازك عليا قدام عيوني.. مش هستنى احضر فرحك الليله كمان مش هقدر
فريد بصلها بدموع وقرب منها وقال... انا عارف انها صعبه عليكي بس ارجوكي ما ينفعش تمشي
رفيه قالت بدموع..ارجوك يا فريد قدر موقفي زي ما انا مقدره موقفك ..مش هقدر اشوفك وانت بتتجوزها وقاعدين مع بعض في الكوشه مش هقدر استحمل الحاجات دي كلها ..ونزلت دموعها وهي بتلم هدومها پقهر
رقيه بعدت عنه وقالت ..عندك عروستك هتنسيك الدنيا و شدت شنطتها ولسه هتمشي مسك ايدها وقال...هترجعيلي تاني يا رقيه مش كده علشان خاطري
رقيه قالت بدموع ..اطمن يا ابن عمي..هرجع لاني معنديش مكان اروحه...واكيد مش هفضل عند الناس اكتر ... قالت كده ومشيت بدموع ورفضت حتى انه يوصلها
فريد بقى يبص لطيفها وهيه بتبعد وكانت دموعه بتنزل بحسره ولسه راجع البيت شاف رنا واخوها پيتخانقو جامد من بعيد اتقدم عليهم
بقلم.....زهرة الربيع
رنا قالت بارتباك.. اسكت لحد يسمعك في ايه ما انا قولتلك هي ملهاش مكان غير هنا وهترجع
محمد قال پغضب.. ايوه بس انا خاېف ترفض ترجع
رنا قالت بضيق...ده ايه الغباء ده بقواك معندهاش مكان تروحه ..وبعدين كده احسن اول ما انا اتجوز هطفشها واطلقها منو وهتبقى ليك .. فاهدى كده ومتبوظليش خطتي صدقت ما وصلت ليوم الفرح ..انا طلعت عيني وقلبي كان هيوقف لما روحت معاه نعمل فحص صحي علشان كتب الكتاب وصدقت ما جبت ورقه الصحه من غير ما ياخد باله لو عرف الي مخبياه كنت روحت فيها انا سبتها عند والدتو هنا لان بابا وماما زيو ومش اازم يعرفو لحد بعد الفرح وانبي يا محمد
ارتبكو جدا ورنا قالت پخوف..فريد ..فيه حاجه يا حبيبي
فريد كان سمع كلامهم ومستغرب جدا مفهمش اي حاجه وما كانش في اي كلمه واضحه غير انها جابت ورقه الصحه وخبتها علشان ميشوفهاش حس بحاجه غريبه بس مرضيش يتكلم قال..ابدا جيت اقولك الاتليه جاب
