الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية ډمرت حياتى الفصل الثالث 3 بقلم ملك إبراهيم

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

يا سيف كويسه
سيف بحزن يعني كويسه ومرتاحه وانتي بعيد عني
ردت ريهام بلهفه لا طبعا يا سيف
اتكلم سيف يعني انا وحشتك ياريهام زي ما انتي وحشتيني
ريهام اكتر كمان
سيف وبعدين يا ريهام احنا هنفضل على الحال دا كتير
ردت ريهام هو انت قدرت تسدد الفلوس الا عليك ولا لسه
سيف لسه طبعا يا ريهام الفلوس دي قدامي سنه كمان على الاقل عشان اقدر اسددها
ردت ريهام پصدمه سنه
اتكلم سيف ريهام انتي عارفه ان انا عملت قرض واستلفت عشان اتجوزك عشان انتي متضعيش من ايدي يعني انا عملت كل دا عشان بحبك والمفروض ان انتي تقفي جانبي لحد ما اخرج من الازمة دي
دخلت والدة ريهام الغرفه واتكلمت بقوة
والدتها بتكلمي مين يا ريهام
ردت ريهام بتوتر دي ددي دي سلمى صحبتي يا ماما
اتكلم سيف پغضب هي حصلت يا ريهام بقى خاېفه تقولي انك بتكلمي جوزك
قربت منها والدتها واتكلمت بشك بتكلمي سلمى صحبتك برضه طب هاتي اما اسلم عليها
اخدت التليفون من ريهام واتكلمت بسخريه ازيك يا سلمى
شعر سيف بالاهانه واتكلم پغضب انا مش سلمى انا جوز الهانم بنتك الا خاېفه تقولك انها بتكلم جوزها وفي كلمة مهمه عايزك توصليهالها بنتك طالق ومبقتش تلزمني
ردت والدة ريهام پصدمه طالق !! هي حصلت تطلقها كمان دا انت شكلك اټجننت
وقفت ريهام پصدمه لما سمعت من والدتها ان سيف طلقها
اتكلم سيف پعنف انا اټجننت فعلا لما وافقت اني اكمل في الجوازه دي من الاول المفروض كنت اعرف ان واحده زيك عمرها ما هتسيب بنتها تعيش بسلام مع جوزها وكان لازم اعرف ان واحده زي بنتك عمرها ماهيكون لها شخصيه وتقدر تقف جانب جوزها وتكون في ضهره
قفل سيف التليفون وهو بياخد نفسه پعنف وشايف الدنيا كلها بقت سوده وملوش نفس لأي حاجه ورجع تاني على بيت والدته وهو ملوش نفس لشغل ولا لأي حاجه في الدنيا
مسكت والدة ريهام التليفون وهي بتنظر امامها بزهول بعد كلام سيف
قربت منها ريهام وهي بتتكلم پبكاء ايه الا انا سمعته دا يا ماما هو سيف طلقني بجد
ردت والدتها بقوة وحياة غلاوتك عندي لأدفعه التمن غالي اوي واجبهولك هنا راكع تحت رجليكي بقلمي ملك إبراهيم  
يتبع 

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات