رواية ملكت قلبى الفصل الخامس عشر 15 بقلم إيمان احمد
سبتينى عشانه.... طلع مرتبط ببنت تانية وبصراحة زى القمر
مليكة باانفعال آسر انت عاااايز ايه دلوقتي!
آسر بحدة صوتك ميعلاش يامليكة متنسيش انا مين
ضحكت مليكة بسخرية وقالت
ارجع لحقيقيتك آسر المغرور انا كنت متأكدة انك كنت بتمثل عليا وكنت عاملى فيها انك اتغيرت وبقيت طيب بس انا فاهماك كويس ياآسر
كمل بهمس فى اذنها واقولك حاجة كمان لازم تحفظيها كويس مش آسر النصرواى الل يتخلى عن حاجة عايزاها
ياحبيبتى
مليكة بكره انت شكلك اټجننت زى خطيبتك ومحتاج تتعالج
آسر بمكر سيبك منى دلوقتي... المهم هتعملى ايه مع فهد الل خانك
مليكة بحدة خليك بس فى نفسك وفى خطيبتك الل هتتحبس بسبب عملتها السودة
رايحة فين
مليكة باانفعال مروحة بيتى هكون رايحة فين ايه الذكاء ده
آسر بصرامة قولتلك هوصلك
مليكة پغضب ياعم انت حل عنى بقى
ايه ياعسل الشاب ده مضايقك فى حاجة
مليكة بهدوء لا ده يبقى زمي...
ابتسمت مليكة بمكر وقالت بمسكنه من ساعة ماخرجت من المستشفى وهو ماشى ورايا ومش عارفه اعمل ايه عشان يسيبنى امشى
قرب اربع شباب جسدهم ضخم من آسر
آسر بحدة بس يامليكة بطلى هزار وتعالى قوليلهم اننا نعرف بعض
لكمه شاب بقوة اوقعه ارضا وقال
وكمان بتجبر البنت تقول انها تعرفك
بصتله مليكة پشماتة وسابته ومشيت
اما بالنسبة لآسر فقاومهم ولكن الكثرة بتغلب الشجاعه
بقلمى ايمان احمد
وقع فهد الكوباية پغضب
بصت ريهام على الكوباية الل اتكسرت وقالت بلؤم شكلك مضايق اوى ياحبيبي
فهد بهدوء ايه الل جابك هنا ياريهام
ريهام ببرود جيت اشوفك ولا دى كمان ممنوعة
فهد وهو بيبصلها بنظرات قاټلة اربكت ريهام كثيرا ولكن لم تظهر ذلك لان كل مااظهرته قناع من البرود التام وعدم الخۏف
ريهام برقة ودلع تمثيلة! ماحنا فعلا بنحب بعض
فهد بتحذير ريهااام
ريهام بدلع عيونها
قعدت ريهام على طرف السرير جمب فهد وقربت من فهد حطت راسها على كتفه ولفت ايديها حوالين رقبته بوقاحة فبص فهد فى عيونها فابتسمت ريهام وهيا مفكرة انه اتأثر بقربها منه ولكن اتفاجأت اما زقها فهد بقوة فوقعت من على السرير على ضهرها
والدة فهد پصدمة ايه يابنتى الل مقعدك على الارض كدة!
فهد ببرود كانت بتلم الازاز من على الارض
بصتله ريهام پغضب وهيا بتحاول تقوم بصعوبة
والدة فهد بلوم بتلميه باايدك ليه يابنتى افرضى اتعورتى دلوقتي... سيبيه وانا هاجى ألمه
فهد ببرود انا برضو قولتلها تحاسب بس هيا الل مصره ټجرح نفسها
فهمت ريهام مغزى كلامه وقامت پألم وهيا حاطه ايدها على ضهرها خدت شنطتها وبصت لفهد پغضب قبل ماتمشى اما فهد فكان متجاهلها تماما ولكن فى حاجة تانية شاغلة تفكيره
والدة فهد باستغراب انتو اټخانقتوا تانى ولا ايه!
فى منزل مليكة
كانت مى