رواية أحببت زين الصعيد الفصل الرابع عشر 14 والخامس عشر 15 بقلم فرح
متكليش كتير يا فرح مش بتسمعي الكلام
فرح بدموع كان كان نفسى فيه يا زين اعمل ايه يعني
زين حضنها طيب اطلبلك الدكتوره
فرح لا هنام
زين خدها في حضنه و نامو
تاني يوم زين فاق قبلها و مرضاش يصحيها نزل و سابها نايمه
جدته پحده زين تعالي عايزاك
زين راحلها و قعد ف قالت هي مرتك منزلتش معاك ليه
جدته انت مدلع مرتك قوي و انا ميعجبنيش الحال ده
زين خد نفس ستي لو سمحتي دي مراتي انا و هي حامل و في الشهور الاولي
جدته پحده كلنا كنا حوامل مرتك تنزل كل يوم زييها زي نسوان عمامك سامع هي علي رجليه نقش الحنه
زين تمام و قام مش قدمها و طلع بره پغضب
فرح صحت بتعب ملقتش زين جنبها هو راح فين رنت عليه مردش قامت لبست و نزلت سالت كله محدش عارف جه الليل و هو مجاش و امه و فرح و ريم مستنينه بره
سميحه اخوك مرجعش و مرته قلقانه شوفو اكده
حمزه حاضر و رن عليه كتير مردش برضو
شويه و لقوه جاي فرح جريت عليه انت كنت فين انا رنيت عليك كتير
زين كنت في الشغل و التليفون صامت والله
سميحه خد مرتك و اطلع و لينا كلام الصبح
زين خدها و طلع
فرح پغضب انت كنت فين يا استاذ مش سائل في الكلبه اللي متجوزها لا و كمان مبترودش
فرح مبفهمش تمام و سابته و دخلت الحمام
طلعت و راحت نامت علي الكنبه و هو خلص و شالها و نام علي السرير
زين بلاش شغل عيال احنا مټخانقين بس متنميش بعيد عني سامعه و دي اخر مره هقولهالك الباب خبط
مصطفي احم زين معلش انا عايزك
زين مينفعش بكره يا مصطفي
زين قام لبس و نزل معاه قعدو في الجنيه
مصطفي بص يا زين بصراحه انا بحب ريم و سكت شويه و قال و عايز اتجوزها
زين و ريم رأيها ايه
مصطفي ابقي اسألها
زين حضنه انا مش هلاقي زيك يا مصطفي والله و انا هسألها و هقولك
مصطفي بفرحه ماشي يا حبيبي اطلع نام معلش قلقت نومك
ضحكو الاتنين و طلعو زين خد فرح في حضنه و نام
يتبع..
فصل
الصبح قامو و نزلو
زين ريم مصطفي طالب يدك رأيك ايه
جدته انت هتاخد رايها معندناش بنات تقول رايها و مصطفي ابننا و موافقين
ردت فرح معلش يا تيتا بس هي اللي هتتجوز مش حضرتك ف الرأي رايها هيا
فرح بصت ل زين بدموع و طلعت
زين بصلها پغضب تعرفي لولا انك جدتي كنت