رواية براءة العشق الفصل السابع عشر 17 بقلم عائشة الكيلانى
انت في الصفحة 1 من صفحتين
فاطمة اتسعت عينها بعدته عنها بصت له پصدمة انت واعي لى الى بتقوله عبد الرحمن بصلي
عبد الرحمن ابعدي عني دلوقتي لو سمحتي
فاطمة بهدوء ممم تمام هسيبك بس مش قبل ما اعرف فيك اي ك صديقة على الاقل اعمل الى تعمله
فاطمة كانت هتمشي و هى حرفيا جوها بركان بسبب كلامه و شكه فيها زى ما حست من كلامه عبد الرحمن مسك ايديها و شدها لحضنه و هنا اول مرة عبد الرحمن يقفد قوته و اكنه طفل بيبكي بحضن امو
فاطمة رفعت ايديها و فضلت ترتب على ضهره بحنان و ۏجع من كلامه حست بدموعه على كتفها مالك يا عبده انت بتقلقني عليك ارجوك اتكلم متسبنيش كدا انا فاطمة يا عبده فاطمة الى لو دريت على الدنيا كلها مش هتقدر ولا تعرف تدري عليها حاجة
فاطمة بثبت عكس ما ډخلها انا معاك والله ما هسيبك بس اهد و قولي مالك
عبد الرحمن حك ليها كل الى عرفو عن اسيا فاطمة بتسمع بذهول و صدمة و رهب لكن مبنش عليها فضلت تهدي فيه و هى في حالة حزن
أما في الزنزانة اسيا حضنة نفسها و عمل تحك في رقبتها و ايديها و تصرخ باڼهيار و رجاءا انتوااا يا ناااس يا عالم خرجوني من هنا انا بمۏت افتحووو.. حسام لم يعرف الى عملته فيا ها مش هيرحمكم يا حسام خليهم يخرجوني من هنا
وقعت على الأرض و قعدت تبكي خليهم يخرجوني ارجوك هو بيسمع كلامك قوله يخرجني
اسيا بدموع ياريتني ما قبلتك ولا شوفتك ياريتك ما حبتني ااااااااااااااااااااااااااااااااه افتحوا الباب بقولكم انا بمۏت مش قادرة
في فيلا عبد الرحمن
فاطمة قعدت بهدوء و مرح مصتنع و عبد الرحمن نايم على رجليها
فاطمة طيري يا عصفوره طيري ك طير القطار بدي ارجع طفلة صغيرة على سطح الجيران طب والله انا موهبة مظلومة
عبد الرحمن و تستحقي الظلم متغنيش تانى
فاطمة حاضر منك لله قلبي
عبد الرحمن انا على اخري مش ناقص ست شرين متغنيش خالص
عبد الرحمن اول مرة تعرف و بعدين مالها عيني مش فاهم
فاطمة ما هو ي حبيبي الى عيونهم ملونة دول بيبقا وراهم مصايب ياما تحت الساهي دواهي و انت من ساعة ما اتجوزنا و انت هادي كل الى عليك حاضر و تحت أمرك ولا انا شكة فيك
عبد الرحمن ممم اه الحقيقة انا كل دا بكدب عليكى و بتسلي خدي بالك بقا لا امضيك على حاجة
فاطمة نينيني حااااا انت متجوز عليا صح