الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية براءة العشق الفصل السابع عشر 17 بقلم عائشة الكيلانى

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

و بتجر كلام علشان تدري على عملتك اعترف يا بؤدي 
عبد الرحمن قام يا حبيبتي كفاية بؤدي و بتاع هبتي راحت بسببك كفاية بقا 
فاطمة هو انا اتكلمت ولا نطقت 
عبد الرحمن قبل بطن ايديها حقك عليا يا حبيبتي 
فاطمة على اي عبد الرحمن جرحتك بكلامي و خدك بذنبها مكنتش المفروض اعمل ولا اقولك كدا 
فاطمة بابتسامة كنت زعلانه بس لم شوفت ضحكتك الى بتظهر عيونك الخضراء دى مبقتش زعلانة 
عبد الرحمن قبل ايديها بحب الضحكه دى انتي السبب فيها انتى سبب كل حاجة حلوة في حياتي ربنا يخليكي ليا يا روحي 
فاطمة بحب و يخليك ليا يا حبيبي.. صحيح يا حبيبي 
عبد الرحمن قولي يا عيوني 
فاطمة رجعت شعرها لوراء ممكن اطلب منك طلب 
عبد الرحمن انتي تطلبي عمري كله 
فاطمة انا عايزك تخرج العيال من الحبس 
عبد الرحمن نعمم يختي 
فاطمة خوت في نفوخك و بعدين ما هما اتربو خلاص يا عبده العيال برضو لسه صغيرين و بعدين كلنا غلطانا في سنهم 
عبد الرحمن أيوة بس محبتش الميس بتاعتي ولا تطولت على الاكبر مني و هاني دا بالتحديد عايز يتربه 
فاطمة عيال اي الى بيحبو دول اطفال 
عبد الرحمن وحيات امك 
فاطمة جر اي يا عبده انت تتقرف في شغلك تجي تقرفني و تتحول عليا و بعدين يا حبيبي اول مرة اطلب منك طلب معقول هتكسفني علشان خاطر ابنك على الاقل 
عبد الرحمن تمام بس هاني هيفضل في الحبس علشان يتربه 
فاطمة يا بؤدي بقا 
عبد الرحمن بؤدي ما علشان خاطر بؤدي دى مفيش افراج اي رايك اه و مش بجي بالجو دا علشان انا فاهم دماغك من امتي و انتي رقيقة كدا 
فاطمة بغيظ طب مش ق
عبد الرحمن حلو برضو خدي بقا ايلين في ايدك و مشوفش وشكم غير لم العيال يكبروا 
فاطمة دا تهرب من المسؤولية انتي مش اب ولا زوج جدع 
عبد الرحمن صح انا مفتري 
فاطمة و لائم 
عبد الرحمن و حويط 
فاطمة و 
عبد الرحمن بس بقا دا انتي رغاية اوى هو الحمل جاي معاكي برغي ولا اي 
فاطمة اه صح بكرا هروح لدكتورة 
عبد الرحمن عارف هى دى حاجة تتنسي هخلص و هعدي عليكى 
فاطمة صحيح ماما عزمنا كلنا و لازم تجي ياما هتنكد عليا 
عبد الرحمن مقدرش اتكلم بس هحاول اجي 
فاطمة بزهق لا بقا كدا كتير لو شغلك دى هيخدك مننا يبقا بلاها اشمعنا انا قعدت من شغلي اقعد انت كمان الراجل و الست 
عبد الرحمن روحي نامي يا فاطمة 
فاطمة هروح انام انا اصلا مش ملزمة اقعد مع واحد نكدي و رخم زيك 
فاطمة فضلت تبرتم زى العادة و طالعت اوضتهم 
تاني يوم عبد الرحمن و فاطمة راحوا لى وفاء قعدوا عندها اه صح وفاء كانت عزمة كرم و نوال و اصحابهم حقيقي اليوم كان حلو جدا مش خلي من الضحك ولا الهزار عدا اليوم
على خير بعد اسبوع عبد الرحمن طالع العيال من الحبس عبد الرحمن 
و في يوم كان الكل متجمع في بيت عبد الرحمن و فاطمة نوال و كرم و وفاء و عايدة و سمية بعد ما اخيرا رجعت من البلد حتي عبد الرحمن و هاني عاصم و روان و رزان الى اتخنقو مع أهليهم بسبب جنانهم و عدا اليوم على خير 
فاطمة بقلق عبد الرحمن عايزة اروح لامي حاسه ان فيه حاجة صوتها مش مريحني 
عبد الرحمن قبل ايديها تمام يا حبيبي روحي اجهزي علشان نروحلها 
فاطمة هزت راسها و راحت لى غرفة الملابس 
فاطمة جهزت نفسها و ركبوا عربيته بعد وقت وصلوا لى بيت وفاء 
فاطمة انا هفتح الباب 
فتحت الباب لان معاها نسخه من مفتاح الباب فتحت الباب و دخلوا 
فاطمة ماما ماما هى مش بترد ليه 
عبد الرحمن خالتي يا خالتي 
فاطمة بقلق لا حتي لم بتكون نايمة بترد اكسر الباب يا عبده ارجوك 
عبد الرحمن كسر الباب لقو وفاء واقعة على الارض.................
يتبع 
براءة العشق 
عائشة الكيلاني

انت في الصفحة 2 من صفحتين