الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية ندم لا يفيد الفصل الأول 1 بقلم أمانى سيد

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

حجازى فى للجهه الأخرى وصمت لم يستطع الرد على كريم لكن كريم عاد النظر إليه مره أخرى ثم تحدث عن بدايه زواجهم 
Flash back 
فتره الخطوبه كانت علاقتنا محدودة جدا جدا أنا تقريبا كلمتها مرتين تلاته على بعض 
ماشوفتهاش من يوم الخطوبه حتى فى الخطوبه كانت عامله ميكب هادى ومش زى البنات كده يوم فرحهم 
ماما واختى هنا جهزوا كل حاجه الشقه والفرش وكانت رحيل راضيه بكل حاجه سافرت هناك قبل الفرح بيوم ولما خلص الفرح نمت واتحججت بتعب الفرح والسفر 
تانى يوم رجعنا شقتنا فوق شقه بابا وماما 
أول مادخلنا الشقه
رحيل  
حجازى محتاج حاجه اعملهالك او عايز تتعشى 
بصيت ليها بطرف عينى ثم لفيت ليها بكامل جسمى 
بصى يا رحيل إنتى بنت عمي بس أنا أسف انا مش قادر اشوفك غير كده أنا ليه مواصفات معينه فى البنت اللى أنا عايز اتجوز ها وللأسف المواصفات دى مش فيكى 
صدمت رحيل من حديثه لم ياتى أبدا فى مخيلتها أن تتعرض لموقف مثل هذا ومن من من زوجها ثانى يوم زفافها .
لم يهتم حجازى بمشاعرها 
End flash back 
زهل كريم من حديث صديقه ألهذه الدرجه حجازى إنسان سطحى تحدث معه محاولا تقريبه من زوجته 
طيب وهى بتعامل أهلك إزاى 
بتنزل عند ماما تفطر معاهم وتجيب الطلبات ودلوقتي بتعمل دراسات عليا عشان تشتغل 
هى متخرجه من إيه 
معاها ليسانس حقوق 
زيك كده  
طيب ليه مخلتهاش تدرب معاك في المكتب 
هو أنا طايقها فى البيت لما أخليها كمان فى وشى فى المكتب 
طيب حاول تقرب منها أكتر جرب خدها وأخرجوا سوا يمكن تشوف فيها حاجات أنت مكنتش شايفها 
مل حجازى من تكرار نفس حديث كريم له هو لا يريدها وانتهى الأمر 
استأذن حجازى وخرح من منزل كريم وجد إتصالا من رحيل أكثر من مره فأجابها بمضض 
خير يا رحيل كل دى مكالمات 
تحدثت معه رحيل پبكاء 
عمى عمى يا حجازى تعبان اوي ودلوقتي طالعين بيه على المستشفى 
تحدث بخضه وقلقا على أبيه 
ماله حصله ايه انطقى ساكته ليه ايه البرود ده 
معرفش معرفش مره واحده اغم عليه ومش عارفين نفوقه طلبنا الإسعاف وهنروح بيه مستشفى........
طيب انا هجيلكم على هناك ثم أغلق الهاتف دون مقدمات 
نظرت رحيل للهاتف بقله حيله ثم نظرت لعمها المدد أمامها داخل سيارة الإسعاف وضعت زوجه عمها يدها فوق يد رحيل وهى تبكى محاولة منها لمواساتها 
وصلوا المشفى واستقبلتهم الطوارئ واخذوا لإجراء الإسعافات 
جلست رحيل تبكى وبجانبها صفاء زوجه عمها إلى أن أتى حجازى ثم اقترب مسرعا من والدته وضمھا اليه وظل يهدئها ويواسيها نظرت له رحيل كم تمنت أن يضمها إليه يواسيها كما فعل مع أمها فعمها بمثابة أب لها أثناء انتظارهم خرج اليهم الطبيب ووجه حديثه لهم 
مين المسئول عن أكل استاذ

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات