الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية ندم لا يفيد الفصل الثانى 2 بقلم أمانى سيد

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

فى إحدى الجامعات الكبرى دلف بسيارته الفارهه وكان محط أنظار الجميع 
دكتور عزيز 
دكتور ماده القانون الدولي العام مشهور بصرامته مع الجميع دائما المدرج مكتمل بالطلبة أثناء محاضرته فهو مثلهم للأعلى ويسعى الجميع للتدريب لديه فى المكتب فهو أيضا من أشهر المحامين 
دلف عزيز لغرفه مكتبه وجلس يراجع المحاضره التر سوف يلقيها دلف اليه صديقه وزميله إياد بوجه مبتسم وأقترب منه ليصافحه

استقبله عزيز بترحاب وظلوا يتحدثون سويا عن العمل والأمور العامه 
إياد صحيح يا عزيز فى بنت ممتازه بتعمل دراسات عليا وكنت عايزك تشرف على الرساله بتاعتها
ولما هى شاطره أوى كده جايباك واسطه ليها ليه
على فكره هى ماتوسطتش خالص إنك أنت اللى تشرف عليها بس البنت ممتازه فعلا وأنا اتنبأ لها بمستقبل مشرف 
أنت عارف يا إياد مش بحب تعامل الحريم بحس فى دلع كده وبيتعشموا أوى وانت عارفنى صبرى قليل
لأ دى غيرهم 
غيرهم إزاى أنت مش شايفهم كلهم بقوا شبهه بعض إزاى 
فى دى عندك حق بس صدقني لسه في ناس مختلفه وماتقلقش يا سيدى دى متجوزه يعنى عمرها ماهترسم عليك زى غيرها 
لما نشوف بس لو لقتها جايه تاخدها منظره او تسليه أنت عارف أنا هقبل بيها عشان بثق فيك يا إياد 
هتشوف وهتشكرنى عليها
هى بتدرب عند مين 
اتدربت سنه كده فى مكتب محامى مش مشهور أوى وبعد كده قررت انها تتفرغ للدراسات العليا وقعدت فى البيت 
خلاص خليها تقابلنى كمان ٣ ساعات أكون خلصت المحاضره 
تمام هكلمها حالا ابلغها عن اذنك 
استنى إسمها إيه 
رحيل 
ثم تركه وذهب لإبلاغ رحيل بأن من سيشرف على رسالتها دكتور عزيز 
فى الجهه الأخرى كانت رحيل بتحضير طعام صحى من أجل عمها 
دلف اليها زوجها وتحدث معها بعنجهيه
بقولك ايه اللى حصل امبارح ده مش عايزه يتكرر تانى أهلى فوق راسك سامعه لو الغلط ده اتكرر تانى ساعتها ماتلوميش غير نفسك إنتى فاهمه مش كفايه راضى بيكى ومتحمل شكلك قدامى كل يوم 
كادت رحيل أن تجيب على حديثه إلا أن استوقفها رنين الهاتف نظرت رحيل الهاتف وعلمت هويه المتصل فأنهت حديثها مع حجازى وذهب للرد بعيدا عنه نظر حجازى فى اثرها بإحتقار ثم ذهب لعلمله بعد ذلك 
اجابت رحيل على الهاتف بشكل رسمى 
السلام عليكم 
وعليكم السلام رحيل ليكى عندى مفاجأة 
يارب تكون حلوه 
لأ حلوه عارفه مين وافق يشرف على رسالتك
مين 
دكتور عزيز المراكبى بنفسه 
تحدثت رحيل بفرحه نابعه من قلبها 
بجد يعنى دكتور عزيز بنفسه هو اللى هيشرف على رسالتى وهو وافق 
أه وهيقابلك كمان ٣ ساعات وعدى منهم نص ساعه قدامك ساعتين تجهزى وتيجى الجامعه بسرعه 
حالا مسافة السكه هكون عندك 
ذهبت رحيل مسرعه لزوجه عمها والفرحه تغمرها 
عمتو عمتوا 
ايه

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات