رواية ندم لا يفيد الفصل الرابع 4 بقلم أمانى سيد
ليهاتف مها
قام بالإتصال بها واجابته بصوت به دلال مسطنع
ازيك يا حجازى عامل ايه
قلب حجازى إنتى عامله ايه
أنا كويسه الحمد لله
تعرفى مين نزلت هتدرب انهارده عندكم في المكتب
مين
رحيم قصدى رحيل
أه مراتك
انتى شوفتيها
أه . ثم سألته بتوجس
هى شافتنى او عرفانى
أه طبعا يا حبيبتي انا كلمتها عنك وهى شافتك انهارده
لأ خالص مقالتش حاجه بالعكس
استغربت مها من رد فعل رحيل فهى ظنت أنها ستبلغ حجازى بكل شئ ! او أنها لم تكن تعلم وضعها الوظيفى من الأساس.
بس يا حجازى انت أحلى منها بكتير ليه تتجوز واحده كده
بابا ضغط عليا قالى بنت أخويا ويتيمه واتجوزها عشان تعيش وسطنا وتبقى فى حضننا وكده وأنا رضيت بس جوازنا ده صورى يعنى على الورق فقط وهى عارفه كده
يعنى معندهاش مشكله فى كلامنا سوا
لأ هى أصلا بتسمعنى وأنا بكلمك هى عارفه حجمها فى حياتى ايه
ظلوا يتحدثون سويا واوقات كثيره يأخذ حجازى الهاتف ويتعمد أن يتحدث بصوت عالى أمام غرفه رحيل
كانت رحيل تسمع حديثه مع مها لكنها لم تستطع إيقافه خوفا من اتهامها بالغيره
هناك جزء داخلها كان يتمنى أن يكون ذلك الكلام لها حتى ترضى شعور الأنثى داخلها ولكن حجازى دائما ما يتعمد فى تشويه ذلك الشعور
الټفت عزيز على صوت رنين الهاتف ووجده هاديه وضع الهاتف فى وضع الصامت واعاده جانبه مره اخرى
صدح رنين الهاتف مره اخرى وكان نفس الرثم
اجاب عزيز على الهاتف بضيق
ألو
ازيك يا عزيز عامل ايه وحشتنى أوى
خير يا هاديه عايزه إيه
بصى يا هاديه انتى بالنسبالى قضيه اتقفلت وخصلت منها ومش هفتحها تانى
بس أنا معملتش حاجه تستحق كل ده
لأ عملتى كسرتى كلمتى وروحتى عملتى عمليه غيرتى فيها من شكلك حتى لماا عرفتى انك حامل ماستنتيش حتى إنك تولدى وتعمليها يمكن كان الطفل ده ربطنا ببعض لأ روحتى من ورايا واجهضتى الجنين ولولا إنك تعبتى بعدها واخدك وكشفت عليكى وعرفت السبب مكنتيش هتحكيلى حاجه
هاديه . إنتى إزاى عايزانى أأمن على نغسى معاكى تانى وحتى لو انا امنت ورجعتلك وانتى خلفتى إزاى اامنلك على ابنى أو بنتى تانى يا هاديه انا حاولت فعلا اديكى اعذار بس ملاقتش أى مبرر لعمايلك الأول لما كنتى بتسهرى وتتأخرى كنت بقول معندهاش مسئوليه لكن أكتشفت انك رافضه أصلا إنك تتحملى المسئوليه من الأساس