رواية ندم لا يفيد الفصل الخامس 5 بقلم أمانى سيد
وكانت أول مره يركز فى نظرات عينيها ولونها
مش بمزاجك على فكره ولو مطلقتنيش أنا هخلعك
ومش محتاجه محامى على فكره عشان يخلعك انا هخلعك بنفسى
أوعى تنسى انا بشتغل إيه ثم تركته ودلفت لإحدى الغرف فى منزل عمها
نظر ضياء لابنه
من انهارده هى هتعيش هنا وأنت هتفضل فى فوق وملكش دعوه بيها تانى لأن أنا اللى هقفلك يا حجازى سامع
يرضيكى كده يا ماما
أه عشان انت محتاج تتربى ذنبها ايه بنت الناس تعمل فيها كده روح يابنى روح راجع نفسك يمكن تلحق نفسك
صعد حجازى لمنزله وظل يتوعد لرحيل بداخله
فهى استطاعت التقلق من شأنه أمام أهله وقرر أن لا يتركها دون أخذ حقه
فر الجهه الاخرى أخذت رحيل حمام دافئ وصنعت لنفسها فنجان من القهوه وجلست تراجع ملف تلك القضية ومان داخلها تحدى كبير للنجاح ظلت تقرأ الاوراق مره تلو أخرى وفى كل مره تضع ملاحظات مختلفه وتحاول إيجاد صغرات لحلها استطاعت وضع بضع الصغرات القانونيه إلى أن غلبها النعاس فخلدن للنوم في موضعها
استيقظت مبكرا على صوت عمها وزوجته وقاموا بتحضير الطعام لها محاولة منهم فى إخراجها من حاله الحزن التى سيطرت عليها
قامت رحيل بتناول الفطور معهم وصممت على تحضير الغداء بنفسها قبل الذهاب لموعدها
وكانت تشعر بإعياء شديد ناتج من الارهاق والتفكير ولكنها تحاملت على نفسها وارتدت ملابسها وذهبت للمقابله عزيز
بصى بقى يا حلوه يا أموره بو مردتيش وفصلتى شغل الحرابيق ده معايا صدقينى هزعلك واسه رأيك لو دخلت لدكتور عزيز وحكتله اللى بتعمليه ورحت قولت لحجازى انتى شغلانتك ايه بالظبطت هو انتى فكرانى مش عارفه لا أنا فاهمه كويس انتى بتعملى اسه بس أنا شايفه انتوا اد ايه لايقين على بعض عشان كده سيباكى فى كدبتك انما لو كلمتك مره تانيه وماردتيش عليه وقتها هتزعلى
تحدثت مها بصوت مهزوز
دكتور عزيز مستنيكى جوه
دلفت رحيل للداخل ووجدت عزيز يراجع أحد الملفات
رفع رأسه ونظر لها وتفاجئ بشحوب وجها الواضح لكنه قرر أن لا يتحدث معها فى شئ خارج نطاق العمل
اشار لها عزيز بالجلوس
اتفضلى اقعدى
اتفضل يا دكتور انا عملت زى ما حضرتك قولتلى بالظبطت واعطته الملف
اخذ عزيز من