رواية ندم لا يفيد الفصل السادس 6 بقلم أمانى سيد
انت في الصفحة 2 من صفحتين
والله لو عندى بنت يا رحيل مش هحبها زيك كده
ظلت نظرات ناريه بين عزيز وحجازي إلى أن انتهى حديث الطبيب فسأله حجازى عن تحليل الحمل
والحمل يا دكتور
حمل ايه هى مدام رحيل حامل
مش انتوا عملتوا تحليل حمل
أه بس للاسف سلبى لو ايجابى كنا هنعرفكم
طيب وطلبتوه ليه
إحنا منعرفش غير انها مدام والتاريخ المرضى بتاعها مش معانا فطبيعي نحط تحليل الحمل من ضمن التحاليل المطلوبة عشان نقدر نشخص الحاله بشكل جيد
انهى الطبيب حديثه وخرج من غرفه المريضه
اقترب منه والده وجذبه للخارج
عجبك اللى عملته ده هتفضل سطحى لحد امته ها أنا عايز اعرف ثانيا أنت عرفت منين انها هنا فى المستشفى
عرفت وخلاص
لأ انا عايز اعرف عرفت منين هى البنت اللى بره دى
وخدت رأى مين بقى
أنا مش صغير يا بابا عشان حد يتحكم فيا اتجوز دى واطلق دى
لأ صغير يا حجازى وصغير اوى وانا مش موافق على الجوازه دى ثم تركه ودلف للغرفه وجد عزيز قد رحل وتبقت مها منتظره أن تكمل بقيه الأحداث
دلف ضياء الغرفه وجد عزيز قد رحل ومها تجلس بجانب زوجته ورحيل نائمه امامهم
الشو خلص تقدرى تمشى
تحدثت زوجته مندهشه من تصرفه
ايه يا ضياء دى ضيفه وكتر خيرها
أنا عارف أنا بعمل ايه كويس والانسانه دى ضيفه غير مرغوب فيها
تحدثت مها محاولة جذبه لصفها
ليه بس كده يا انكل انا عملت ايه
اوعى تكونى فاكره انى مش فاهمك ولا عارف انتى بتفكرى إزاى واللى انتوا عايزينه أنا مش موافق عليه
أنا مأجبرتوش
لأ لما تحط مساعدتك ليه فى تحقيق حلمه قصاد إنه يتجوزها يبقى انت كنت بتجبره اديله فرصه يعمل الحاجه اللى هو بيحبها
ويكمل مع الانسانه اللى اخترها وحبها
انتى كويسه يا حبيبتي
أه يا عمى بس أنا عايزة اطلب منك طلب ارجوك يا عمى توافق عليه
خير يا رحيل
وافق على جواز حجازى من مها
انتى بتقولى ايه يا بنتى
أرجوك يا عمى ارجوك سيبه يعمل اللى هو عايزه ويتجوز مها صدقنى أنا مش زعلانه
لم يدلف الغرفه اليها ولكنه ذهب للالحاق بمها وقابلها عند بوابة المشفى ثم اخذها للذهاب فى إحدى الكافيهات .
عجبك كلام والدك معايا يا حجازى وقصت له ما حدث
ماتخافيش بابا هيوافق وهنيجى نتقدملك كمان قريب
يا سلام
ثقى فيه انتى لسه ماتعرفنيش
حاضر يا حبيبي انا واثقه فيك بس يارب اللى اسمها رحيل دى ماتقومهش عليك
لأ ماتقلقيش
فى الجهه الأخرى عند عزيز كان يقود سيارته متجها لمنزله ويفكر فى رد فعل حجازى ورحيل وكيف علم بوجود رحيل فى المشفى لو كان يراقبها كان عالم فقط وجودها بالمشفى لكنه علم أيضا التحاليل التى اجروها الأطباء تذكر مها ووجودها معه هل لمها علاقه بحجازى حاول إخراج الفضول من داخله لكنه لم يستطع وصل عزيز لمنزله وجد والده ينتظره برفقه هاديه اقترب منهم وجلس برفقتهم مبتسما.