الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية ندم لا يفيد الفصل السابع 7 بقلم أمانى سيد

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

دلف عزيز لمنزله وجد هاديه تجلس برفقه والده 
كانت هاديه تلك المره ترتدى ملابس انيقه بشكل كبير وفى نفس الوقت محتشمه وكانت تضع القليل من مساحيق التجميل 
ابتسم عزيز لوالده وجلس برفقتهم وبدأ بالسلام عليهم عندما جلس عزيز وانتهى من السلام قام والده وتحجج بمعاد أخذ الدواء نظر عزيز فى اثره بابتسامة فتلك الحجج قد بطلت من زمن 

أعاد نظره مره اخرى لهاديه التى كانت تنظر له بابتسامة 
عامل ايه يا عزيز وحشتنى وجيت أشوفك 
ازيك يا هاديه عامله ايه 
أنا جيتلك بنفسى أهو عشان اوريك شكلى وإن العمليه كانت بسيطه 
هو مفهوم البسيط بالنسبالك إيه يا هاديه 
إنك ټقتلى ابنى اللى فى بطنك بسيطة 
إنك تغيرى من الشكل اللى ربنا خلقك عليه دى بسيطه 
كل الستات بتعمل كده واكتر كمان 
أنا ماليش دعوة بكل الستات أنا ليه اللى يخصنى وبس 
أديك اعترفت أنى اخصك اهو 
كنتى يا هاديه كنتى 
عزيز أرجوك ادينا فرصه تانيه انا غلطت وندمت والله ندمت يا عزيز ادينى فرصه واحده واحده بس ولو لقتنى ماتغيرتش خلاص سبنى 
أنا إيه يضمنلى صدق كلامك 
جرب بنفسك وشوف 
لاحظ عزيز وجود ابيه خلف الباب ورأى وانتظاره سماع موافقه عزيز للرجوع لهاديه 
صمت عزيز بضعه من الوقت كانت تنظر له هاديه بتربص منتظره سماع قراره وعين عزيز كانت معلقه على الباب تحدث عزيز وهو ينظر لعين هاديه 
ماشى يا هاديه هديكى فرصه تانيه حاولى تستغليها صح 
قامت هاديه لاحتضانه لكنه اوقفها
شكلك لسه ماتغيرتيش يا هاديه إنتى ناسيه إننا مطلقين 
أنا اسفه يا عزيز بس انا مش شايفاك غير جوزى 
بصى يا هاديه احنا هنبقى مخطوبين فتره يعنى مش هنتجوز على طول فهمانى حاولى إنك تعملى حدود العلاقة ولو فعلا حسيت إنك اتغيرتى وقتها بس هنرجع لبعض 
وانا موافقه 
دلف والده فى هذه اللحظه وهو مبتسم هو يعلم جيدا وضع عزيز 
عزيز شخص جاد حاد في التعامل لا يستطيع أى شخص الدخول لدائره بسهولة 
يخشى عليه دائما والده الوحدة هو يعلم أن هاديه فتاه متهوره ولكنها الوحيدة التى استطاعت التقرب من عزيز و الزواج منه
ها أقول مبروك مره تانيه 
تحدثت هاديه بحماس 
أه يا عمى احنا هنتخطب من أول وجديد 
عند رحيل خرجت من المشفى وذهبت لمنزل عمها 
دلفت حجرتها لتاخذ قسط من الراحة وقامت زوجه عمها بالاهتمام بها 
فى المساء أتى حجازى لمنزل والده 
استقبله والده فى الصالون وجلس يتحدث معه 
بابا أنا راجعت نفسى وفعلا أنا اتسرعت 
صمت ضياء وظل ينظر إليه فاستكمل حجازى حديثه 
بص يا بابا انا اخدت قرارى 
انا هخلى رحيل على ذمتى وهتجوز مها الإنسانه اللى انا حبيتها 
بص يا حجازى أنا موافق إنك تتجوز مها وأنا قدامك اهو بعترف انى جوزت رحيل واحد مش عارف قيمتها بس الحمد

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات