الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية ډمرت حياتى الفصل العاشر 10 بقلم ملك إبراهيم

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

خطبتها عشان انا عايزه الخبر يوصل للموكوس الا كانت متجوزاه
رد مدحت وبعدين يعني يا خالتي
ردت والدة ريهام ولا قابليني احنا هنقول ان انتوا اتخاطبتوا وهنعرف الناس الا هيوصلوله الخبر دا وانا متأكده ان الڼار هتشعلل في قلبه وهيجي يطلب انه يرجعلها احسن البنت جوه مموته نفسها عليه مش عارفه على ايه
رد مدحت بتفكير وافرضي يعني عرف ومعملش حاجه احنا هنعمل ايه
ردت خالته هيعمل انا عارفه انه بيحب ريهام ومش هيستحمل انها تتجوز واحد غيره
رد مدحت بتفكير موافق بس بشرط
سالته خالته بدهشه شرط ايه
اتكلم مدحت لو هو مرجعلهاش نكمل الموضوع واتجوز ريهام
نظرة له خالته بدهشه وسألته انت بتتكلم بجد !
رد مدحت ايوا طبعا
خالته بدهشه ومراتك !!
رد مدحت الشرع محللي اربعه
نظرة له والدة ريهام بتفكير وبعد لحظات ردت بالموافقه وهي متأكده ان سيف هيرجع لبنتها
والدة ريهام ماشي يا مدحت لو سيف مرجعلهاش هجوزهالك
اتكلم مدحت يبقى اخد موافقة ريهام الاول
ردت خالته ريهام ملهاش رأي بعد رأيي قولتلك موافقه تبقى ريهام هي كمان موافقه
اتكلم مدحت بابتسامه يبقى على بركة الله
رواية ډمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
اليوم التالي 
في احدى الاماكن العامه 
قعدت زينه قدام سيف وهي متوتره جدا
اندهش سيف وسألها بهدوء مالك متوتره اوي كدا ليه 
نظرة حواليها واتكلمت بارتباك مش عارفه
ابتسم سيف واتكلم بهدوء زينه انا كنت عايز اتكلم معاكي في موضوع وبصراحه في شخص هو الا مكلفني اتكلم معاكي في الموضوع دا
ردت زينه بدهشه موضوع ايه ومين الشخص دا
رد سيف بهدوء موضوع الارتباط
اتوترت زينه وسألته مش فاهمه الارتباط ازاي
اتكلم سيف بهدوء في شخص عايز يتقدم لخطبتك وكان عايز يطمن الاول هل في حد في حياتك ولا يتقدم وهو مطمن
ابتسمت زينه بخجل واعتقدت ان سيف بيتكلم عن نفسه وكان سيف بينظر لها وهو منتظر اجابتها بلهفه وكان خاېف تكون بتحب حد وقلبه يتكسر وتكون مبتحبش حد وتوافق على كريم وبرضه قلبه يتكسر
اتكلمت زينه بهدوء لا يا سيف مفيش حد في حياتي
نظر لها پصدمه وهو مش عارف يفرح ولا يحزن وطالت نظرته ليها لدرجة انها قلقت واتكلمت وهي بتشاور بايديها قدام عينيه
زينه سيف انت سامعني
حرك سيف راسه بالايجاب واتكلم بهدوء
سيف يعني اقوله يجيب اهله ويجي يتقدم لخطبتك 
نظرة له بخجل وحركة راسها بالايجاب وهي بتبتسم ووقفت ومشت على طول بخجل
نظر امامه بحزن واتكلم بداخله ياريتني كنت قابلتك من زمان يا زينه اكيد مكنتش هتردد لحظه اني اطلبك للجواز لكن دلوقتي مبقاش ينفع انتي لازم تتجوزي واحد تكوني انتي اول زوجة في حياته زي ما هو هيكون اول زوج في حياتك
رواية ډمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
بعد اسبوع في منزل زينه
قعد سيف بجوار والدته وبجواره كريم واخو كريم ووالده ووالدته واهل زينه
بعد لحظات دخلت زينه وقدمت العصير

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات