الخميس 21 نوفمبر 2024

رواية ندم لا يفيد الفصل الثامن 8 بقلم أمانى سيد

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

انت رجعت لهاديه 
حاجه زى كده 
فزوره دى بقى مهو يا رجعت يا مرجعتش هاديه عايشه دور المضحية اللى عايزة ترجع لجوزها السابق وتعيش تحت طوعه وتكون أسره وبابا مصدقها انا عارف بابا بيفكر ازاى وخاېف عليا من الوحدة او أنى ماتجوزش تانى 
طيب برضو ده إيه علاقته برجوعك لهاديه ماكنت شوفت واحده تانيه 
أولا مافيش حد فى بالى خالص ثانيا حبيت أريح بابا وفى نفس الوقت أسيبها تغلط عشان يحكم هو بنفسه ويشوف انها غير مناسبة لا ليه ولا لغيرى ويبطل يجيب فى سيرتها
ثالثا أنا عايز أوريها إن حياتها معايا مش هتكون سهلة زي ما كانت تتخيل. عايزها تعاني اللى زى هاديه مش هتستحمل عدم خروج وتحمل مسؤولية وخصوصا مع اللى ناوى أعمله معاها.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
شكلك مش ناويلها على خير 
طلبتها وزنت عليها وهنولهالها 
انتهوا من التسوق وذهب كلا منهم لمنزله 
فى اليوم التالى اخذ ضياء إبنه ورحيل وذهبوا للمأذون وتم الطلاق رسميا وأعطى ضياء لرحيل حقوقها كامله وأصبحت حره .
بعد أن حصلت رحيل على طلاقها شعرت وكأنها ولدت من جديد. كانت حرة أخيرا من قيود زواج فاشل وعلاقة سامة. قررت أن تبدأ حياة جديدة لنفسها بعيدا عن كل ما يذكرها بحجازى .
بعد الطلاق حاول حجازى التقرب من رحيل وإصلاح الماضى ولكنه قابله الصد من رحيل ومن والده 
عادوا للمنزل مره أخرى بعد الانتهاء من الطلاق وجلس حجازى برفقه والده ودلفت رحيل لغرفتها لتتابع 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بابا انا نفذت وعدى معاك وطلقت رحيل جه وقت وعدك معايا وتخطبلى مها .
حدد معاد وهروح انا وأمك معاك بس عايزك تحطها حلقه فى ودنك انا هنفذلك اللى أنت عايزه بس أنا غير راضى عنه نهائى بس هنفذلك كلامك ونشوف هتوصل لفين .
أحس حجازى داخله ببعض الندم والتسرع على قراره لكنه سريعا ماعاد مره اخرى بإصرار لما ينوى فعله 
صعد لمنزله وتحدث مع مها وحدد معها موعد بزياره أهلها بعد يومين لخطبتها 
فى غرفه رحيل وضعت كل تركيزها داخل رسالتها أرادت أن تعوض فشلها بالزواج بنجاحها فى العمل وحمدت الله أن بدايتها مع استاذها عزيز مع زكر إسمه تذكرت جميع مواقفه معها ومساعدته لها تخيلت كيف حملها للمشفى وهى فاقده للوعى واحست بخجل داخلها لا تعلم لما وضعت مقارنه بينه وبين حجازى على الرغم من عدم وجود مقارنه أصلا ففى جميع الأحوال كفه عزيز هى الرابحة افاقت من تفكيرها قبل أن يأخذها فى مكان لا تريد الذهاب إليه لانها ستكون الخاسره حينها... 
فى اليوم التالى ذهبت رحيل لمكتب عزيز وبدأت فى عملها ومتابعه القواضى التى يعطيها لها عزيز وتعمدت تجاهل مها بشتى الطرق فوجودها مثل عدمه سواء 
وعزيز تعامله مع مها كما هو يتعامل معها بشكل رسمى وجدى.
فى اليوم التالى ذهبت

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات