رواية ندم لا يفيد الفصل التاسع 9 بقلم أمانى سيد
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
عزيز برفقه هاديه وتوجهوا مباشره لاياد
ضمھ عزيز وبارك له على الزواج هو وهاديه كانت تقف بوجه متهجم من ذلك الفستان الذى اشتراه عزيز لها لترتديه فهى لا تفضل ذلك النوع من الثياب فهو متسع وهادئ كثيرا لا يناسب زوقها الصاخب
تلقى إياد مكالمة من فدوى وابلغ الجميع بقدومها ليستعدوا صعد والد فدوى ليحضرها من غرفتها هو واخويها
ارتدت رحيل ذلك الفستان التى قامت بشراءه برفقه فدوى
رأها عزيز وسرح معها فاليوم رأها بشكل مختلف فكان الفستان رحيل يشبهها كثيرا هادئ مثلها ذو موجات صغيره من اسفل كموجات ڠضبها الرقيق و مصنوع من الستان الناعم كنعومتها وعذوبتها فى الحديث
آفاق من شروده على صوت هاديه
انا رجلي وجعتني تعالى نقعد بقى شويه لحسن تعبت
اخذها وذهبوا للجلوس على إحدى الطاولات رأته رحيل من بعيد ورأت نظراته إليها ولكنها ظنت أن تلك النظرات لصديقه وزوجته الذين يقفون أمامها ذهب العروسين لرقصه السلو وبعدها ذهب الجميع للجلوس فى اماكنهم لم تكن تعرف رحيل أيا من الحضور سوى القليل من أقارب فدوى ولكن كان الجميع مشغول ببعضه لاحظ عزيز جلوسها بمفردها وأستاذن من هاديه وذهب لها جلس عزيز على المقعد بجانبها وتفاجئت رحيل به
اصلى معرفش حد من الموجودين وزمايلنا المقربين لسه مجوش
طيب تقدرى تقعدى معايا أنا وهاديه لحد ما يجوا
لأ معلش مش حابه أزعجك او أزعج المدام
مدام مين
هاديه
لأ هاديه مش مراتى هى كانت مراتى ودلوقتي خطبتي
نظرت له رحيل نظرات عدم فهم واندهاش
هو الناس بتتخطب وبعدين بتتجوز
بصى يا رحيل إحنا كنا متجوزين وانفصلنا وحاليا بندى بعضنا فرصه بس كده
أه فهمت
طيب يلا بقى تعالى أقعدى معانا بدل ما إحنا نيجى نقعد معاكى
ذهبت رحيل معه على استحياء وجلست برفقته هو وهاديه نظرت لها هاديه بتكبر ملحوظ جعل رحيل تخجل وټندم على جلوسها برفقتهم لاحظ عزيز نظرات هاديه لرحيل ولكن تجاهل النظرات وتجاهل هاديه ايضا ووجه حديثه لرحيل
أه اصدقاء من اولى جامعه
واضح إنهم بيعزوكى أوى عشان كده اياد اتوسطلك عندى
لاحظت هاديه اندماج عزيز مع رحيل فى الحديث وتحدثت بعصبيه
عزيز يلا نمشى
استنى شويه
لأ انا عايزه اروح يلا انا زهقت وغير كده صحبك ملخوم فى عروسته ومش شايفك أصلا
نظر عزيز لرحيل
انا هطلب
عربيه
لأ تعالى معانا نوصلك
لأ حضرتك ممكن تروح انا هاخد اوبر
يلا يا رحيل للوقت اتأخر انتى مهما كان تلمذتى ومش هينفع اسيبك لواحدك
لم تستطع هاديه تمالك نفسها
امال هى جت إزاى ماهى جت لواحدها سبها تروح زى ماجت
عندك حق يا مدام هاديه
نظر لهم عزيز بصراحه واخذ اشياءه من على الطاوله
يلا عشان اوصلك هى كلمه واحده ومش هعيدها اتفضلوا قدامى ومش عايز كلمه تانيه
ذهبت رحيل برفقتهم بخجل
صعدت هاديه بجانب عزيز وقامت بالحديث معه في أشياء قديمه وتذكره بيوم زفافهم حتى تثبت لرحيل ملكيه عزيز لها أوصل عزيز رحيل للمنزل ثم ذهب اثناء صعودها للمنزل وجدت أمامها حجازى الذى صدم من هيئه رحيل فهو لأول مره يراها بهذا الشكل حتى يوم زفافهم لم تكن بهذا الشكل نظرا لظروف وفاه والدها
يتبع