الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية خفايا القلوب الفصل السابع والعشرون 27 بقلم نور محمد

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

البارت_27 حفايا _القلوب 
خلصت كلامها كله من هنا بدموع وندم كبير وليلى كانت بتبص عليها ببلاهه وعدم فهم وفجأه دخل حمدي الغرفه زي الاعصار وكانت ملامحه لاتبشر بالخير ابدا
سندس بصتله بخضه وخوف كبير وحمدي قرب منها پغضب وقالانتي كنتي بتقولي ايه من شويه كده مع هند ياسندس
سندس بلعت ريقها بتوتر وخوف وقالتانا انا كنت بس..

قاطعها صوت ليلى اللي قالت پغضب ودموعانت ياشرير ابعد عنها ياشرير دي بټعيط بسببك ابعد ابعد
حمدي بصلها پصدمه وضيق بس تراجع للخلف بهدووء وقرب من ليلى وقالهي كانت بتقولك ايه ياهند ها انا بس سمعت اخر الكلام وحاسس ان الكلام ده يخصني ويخصك مش كده
ليلى بصتله بتفكير دقيقه وقالتاحنا كنا بنتكلم مع بعض كلام بنات انت دخلك ايه ها اخرج بره ياله
حمدي اڼصدمت بشده من كلامها وسندس بصتلها پصدمه وتعجب وهنا دخل عماد الغرفه وقال بستفهامفي ايه ياجماعه ليلى صوتها كان عالي ليه
بقلم نور محمد
ليلى بصتله ببسمه وحمدي تهند بتعب وقالمفيش ياعماد تعال معايا عاوز اتكلم معاك بره شويه
عماد هز رأسه بعدم فهم وخرج مع حمدي وهنا سندس قربت بسرعه من ليلى وقالتانت ليه قولتي كده قدامه ليه خبيتي على حمدي الحقيقه ها ليه!
بقلم نور محمد
ليلى بصتلها ببرائه وقالتمعرفش بس حسيت اني لازم اعمل كده
سندس ركزت معاها بشك وعدم تصديق وقالتيعني انتي مش اختي هند والا ايه!
ليلى ابتسمت بخبث وردت عليهالا انا اختك ليلى هند الله يرحمها
سندس سمعتها من هنا وشهقت پصدمه وزهول وقالتانتي بتقولي ايه لا مستحيل ازاي 
وفي الخارج عماد كان قاعد قدامهم وهو لسه بيحاول يقنعهم بالحقيقه
عماد بضيق وزهقوالله ياجماعه انا بقولكم الحقيقه دي ليلى مش هند بنت عمي صدقوني اكيد حصلت حاجه غلط في التحليل ده
يوسف سمعه وقال پحدهلا دي هند اختي انا متأكد يعني ايه حصلت حاجه غلط في التحليل ده مستحيل وبعدين ده حتي الډم بيحن وانا حاسس انها اختي بجد
حمدي كان متابع كلامهم بعقل مشتت وهو لسه بيفكر في كلام سندس مع ليلى وليه ليلى كذبت عليه كمان
اما عايده فهي الوحيده اللي كانت في عالم خاص بيها في زكريات الماضي ولسه مش مستوعبه بعد السنين دي كلها بنتها ترجع لحضنها تاني بعد العمر ده كله وما مرت بيه كمان في حياتها
وعلى الجهه الاخرى في غرفه سندس 
سندس كانت في حال لاتحسد عليه من شده الصدمه وليلى قاعده قدامها بكل هدووء اعصاب
سندس پصدمه وعدم فهميعني انتي مش مجنونه والا حاجه صح
ضحكت ليلى بسخريه وقالتمجنونه ازاي يابنتي انا فل الفل قدامك اهو 
بقلم نور محمد
سندس پصدمهطيب وطريقه كلامك قدامنا دي كانت ايه ليه عملتي كده وعماد عارف انك كويسه يعني!
ردت ليلى بحزن وقالتلا طبعا ميعرفش انا بصراحه حاسه بتأنيب الضمير علشان ضحكت عليه

انت في الصفحة 1 من صفحتين