رواية خفايا القلوب الفصل السابع والعشرون 27 بقلم نور محمد
انت في الصفحة 1 من صفحتين
البارت_27 حفايا _القلوب
خلصت كلامها كله من هنا بدموع وندم كبير وليلى كانت بتبص عليها ببلاهه وعدم فهم وفجأه دخل حمدي الغرفه زي الاعصار وكانت ملامحه لاتبشر بالخير ابدا
سندس بصتله بخضه وخوف كبير وحمدي قرب منها پغضب وقالانتي كنتي بتقولي ايه من شويه كده مع هند ياسندس
سندس بلعت ريقها بتوتر وخوف وقالتانا انا كنت بس..
حمدي بصلها پصدمه وضيق بس تراجع للخلف بهدووء وقرب من ليلى وقالهي كانت بتقولك ايه ياهند ها انا بس سمعت اخر الكلام وحاسس ان الكلام ده يخصني ويخصك مش كده
ليلى بصتله بتفكير دقيقه وقالتاحنا كنا بنتكلم مع بعض كلام بنات انت دخلك ايه ها اخرج بره ياله
بقلم نور محمد
ليلى بصتله ببسمه وحمدي تهند بتعب وقالمفيش ياعماد تعال معايا عاوز اتكلم معاك بره شويه
عماد هز رأسه بعدم فهم وخرج مع حمدي وهنا سندس قربت بسرعه من ليلى وقالتانت ليه قولتي كده قدامه ليه خبيتي على حمدي الحقيقه ها ليه!
ليلى بصتلها ببرائه وقالتمعرفش بس حسيت اني لازم اعمل كده
سندس ركزت معاها بشك وعدم تصديق وقالتيعني انتي مش اختي هند والا ايه!
ليلى ابتسمت بخبث وردت عليهالا انا اختك ليلى هند الله يرحمها
سندس سمعتها من هنا وشهقت پصدمه وزهول وقالتانتي بتقولي ايه لا مستحيل ازاي
وفي الخارج عماد كان قاعد قدامهم وهو لسه بيحاول يقنعهم بالحقيقه
يوسف سمعه وقال پحدهلا دي هند اختي انا متأكد يعني ايه حصلت حاجه غلط في التحليل ده مستحيل وبعدين ده حتي الډم بيحن وانا حاسس انها اختي بجد
حمدي كان متابع كلامهم بعقل مشتت وهو لسه بيفكر في كلام سندس مع ليلى وليه ليلى كذبت عليه كمان
وعلى الجهه الاخرى في غرفه سندس
سندس كانت في حال لاتحسد عليه من شده الصدمه وليلى قاعده قدامها بكل هدووء اعصاب
سندس پصدمه وعدم فهميعني انتي مش مجنونه والا حاجه صح
بقلم نور محمد
سندس پصدمهطيب وطريقه كلامك قدامنا دي كانت ايه ليه عملتي كده وعماد عارف انك كويسه يعني!
ردت ليلى بحزن وقالتلا طبعا ميعرفش انا بصراحه حاسه بتأنيب الضمير علشان ضحكت عليه