رواية جرعة مشاعر الفصل العاشر 10 بقلم أميمة عبد الله
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
قال أبوها من ناحية خاطڤها فهو خاطڤها سمعتله كذا مكالمة بس ما باليد حيلة ربنا المنتقم
قالت البنت وإنت هاتسكت!
قال أبوها بتريقة مافيش حاجة تانية ممكن نعملها
بصت البنت اللي عندها عشرين سنة نظرة ترقب وأومات راسها بالإيجاب.
في بيت عمر.
قالت أخته موجهة الكلام لمامتها شاكة من فترة في حال عمر وقالقني يكون كلام ريم صح
قالت الأم بعد ما إتنهدت أنا مربية عمر كويس مستحيل يكون عمل حاجة زي كدا بس غيابه وفكرة السفر وعدم رد علي مكالماتنا..كل الأمور بتدل إن في حاجة غلط
قالت علا تقريبا إحنا محتاجين نقعد تاني مع ريم عشان لو عمر أتجنن ف فريدة ملهاش ذنب
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فتحت الباب وهي حاطة الإيربودز.
إتفاجأت بوقوف أخت عمر قدامها إستغربت بشدة قفلت الأيربودز وقالت مرحبة إتفضلي يا علا
دخلت علا بإبتسامة وقالت مش هاخد من وقتك كتير بس لو أمكن نقعد في أوضتك لوحدنا
قالت ريم وهي بتشاورلها علي طريق الأوضة طبعا..إتفضلي من هنا
دخلتها الأوضة وخرجت وهي بتقول هاحضر قهوة علي السريع
دخلت المطبخ ورنت علي أدهم..بلغته بوجود علا أخت عمر عندها.
قال أدهم بلهفة حاولي توصلي منها لأي حاجة بالله عليكي
قالت ريم أنا مش عارفة هي جاية ليه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
جهزت ريم القهوة ودخلت الأوضة.
ناولتها المج وهي بترحب بيها من جديد.
إفتتحت علا كلامها أنا أسفة علي الطريقة اللي كلمتك بيها وإنتي في بيتي بس تقبل فكرة أن عمر يخطف فريدة كان صعب عليا ولكن...
سكتت فإنتبهت ريم أكتر.
تابعت ولكن كل الأمور بتوحي إن فعلا عمر ليه يد في الحوار
إتنهدت بحزن وقالت أنا جاية من ورا ماما وعايزة أوصل لأخويا من غير ما تحصل مشاكل
قالت ريم إطمني يا علا إحنا عايزين فريدة ترجع لبيتها مش أكتر
تابعت علا عمر من ساعة ما سافر وهو مغير رقمه بيكلمني من رقم غريب وبيقول إنه يخص الشركة وماينفعش نرن عليه
دمعت عيون علا أتمني تطلع شكوكنا غلط ويكون عمر برئ
قربت منها ريم وحضنتها.
قالت بحزن ماتقلقيش كل حاجة هاتكون كويسة
مسحت علا دموعها وطلعت تليفونها من الشنطة قالت لريم دا الرقم اللي بيرن من عليه كل فترة والتانية كان محذرني مادهوش لحد
سجلت ريم الرقم علي فونها.
إقترحت علا إنها ترن علي الرقم قالت ريم هانرن عليه ماتقلقيش بس مش دلوقتي
في كافيه سبق لريم الجلوس فيه.
علي ترابيزة في زاوية الكافيه إتوسط الترابيزة الفون.
قالت ريم وبس.. دا الرقم
رد أدهم دا أملنا الوحيد
قالت ريم أدهم..هي موافقتش تعمل كل دا غير عشان تنقذ أختك وتنقذ في