الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية ندم لا يفيد الفصل الرابع عشر 14 بقلم أمانى سيد

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

لما احس عزيز أن فرحه رحيل كانت أقوى على الرغم أن التى كسبت القضيه هى راقيه احب رد فعلها ونظرت الفخر التى دائما يراها فى عينيها هل حقا يحب أن يرى تلك النظرات فقط أم أنه دون أن يدرى اصبه اسير لتلك النظرات
خرجوا من القاعه وقامت راقيه بشكر عزيز بشده والمدح به .
أستاذ عزيز انا لما جبت لحضرتك القضيه انا ووالدى مكنش عندى شك انى هكسبها انا كنت واثقه فى حضرتك ونهزاهتك عشان كده لو قولت ايه مش هيوفى حقك
شكرا جدا لثقتك وبلغى منصور بيه سلامى
حاضر ثم اخرجت شيك بمبلغ مالى كبير وأعطته له
انفضل يا استاذ عزيز دى اخر دفعه لحساب حضرتك وشكرا جدا لتعبك معانا
ابتسم عزيز بتواضع ثم اخذ الشيك ووضعه فى حقيبته وذهب بعد ذلك للمكتب
مر يومين وظل الوضع كما هو بين الجميع لكن اليوم كان مختلف فاليوم زواج حجازى من مها
ارتدت رحيل فستان هادى ووضعت مساحيق تجميل هادئه تليق بتلك المناسبه وذهبت برفقه عمها حتى لا يظن أن رحيل تحمل أى مشاعر لحجازى داخلها
دلفوا جميعا للقاعه ووجدوا حجازى منتظر العروس ان تنتهى من زينها مرت دقائق وذهب حجازى لاستقبال العروسه داخل القاعه دلف والد مها وهو ممسك مها بيده ثم سلمها بعد ذلك لوالده
كان الفرح ممتلئ بالمعازيم ومن ضمنهم زملاء رحيل بالمكتب الذين صدموا بالنسب بين رحيل وحجازى وان مها ستتزوج إبن عم رحيل
كان لرحيل جمال هادئ مريح للعين يجذب من ينظر اليها حاول أكثر من شخص التقرب منها لكن قوبلوا بالرفض وحدث ذلك تحت مرئى من عين حجازى الذى بدأ ينظر لرحيل بعين اخرى وجدها مختلفه عن الجميع لما يكن يراها هكذا قبل ذلك
نظر لمها واعاد النظر لرحيل وجد ان رحيل النظر لها اكثر هدوء وراحه
حسنا سيطلب من مها خفض تلك المساحيق التى تضعها فهو يظن ان وجه مها خالى من العيوب
طوال الفرح كان حجازى يراقب رحيل يرى من يتودد اليها ويرى طريقه تعاملها الراقيه
انتهى الفرح وذهب الجميع لمنزل
دلف حجازى لمنزله برفقه مها وهو كله حماس لتلك الليه وطلب منها ان تبدل ملابسها وتزيل ذلك تلك الزينه التى على وجهها
بدا التوتر على مها فأول كذبه ستظهر الآن توتر مها جعل حجازى يشك بها
مالك يا مها متوتره ليه
بصراحه انا مش عايزه اشيل الميكب انا فضلت ٤ ساعات اعمل فيه مش عايزه امسحه فى لحظه كده
هو ده يعنى الى موترك كده
اه
يا ستى ماحنا بقالنا ٤ ساعات فى الفرح والقاعه كانت حر وهو اصلا ساح على وشك ومبقاش حلو يلا خشى خدى شاور واغسلى وشك وانا هستناكى
بقلمى امانى سيد
ندم لا يفيد

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات