الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية ندم لا يفيد الفصل الخامس عشر 15 بقلم أمانى سيد

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

ذلك بشك ووضع يدها على بشرتها
إيه ده
فى ايه
ده وشك صح مش هباب مكان الكحل
انتى كدبتى عليا يا مها
فى ايه يا حجازى هو انت اتجوزتنى عشان شكلى ولا عشان بتحبني
عشان شكلك يا مها انا حبيت شكلك لكن دى مش انتى
انتى خدعتينى فاهمه
انا مخدعتكش ماهى نفس العين والبق والمناخير ونفس الحجم
انتى هتستعبطى وشك مكنش كده انتى عندك وحمه فى وشك انا معرفش عنها حاجه كنتى بتخفيها بالمكياج انا حبيت واحده واتجوزت واحده تانيه ولا ايه
أنا مضربتكش على ايدك ده كان اختيارك والشكل اللى مش عجبك ده انت كنت بتتغزل فيه من شويه
مش ده مش ده ماتجننيش عليكى اكتر مانا مچنون
طيب اهدى طيب واسمعنى
اسمع ايه ها اسمع ايه انتى عارفه انا سبت رحيل ليه صح عشان سمره ورغم سمراها الا انها احلى منك على الأقل وشها مش مليان عيوب زيك
انت بتقارن بينى وبين دى
على الأقل دى مخدعتنيش زيك كده انتى كدبتى عليا
خلاص يا حجازى انا عندي حل
ايه بقى هو ياترى
طول مانت موجود هحط ميكب ومش هخليك تشوفنى من غيره
أه يبقى انتى بقى كنتى مظبطه نفسك من الاول انك تعملى كده عشان كده كل أما اقولك استحمى تتهربى
بصى يا مها لحد ما اشوف هنيل معاكى ايه مش عايز أشوف وشك تانى فاهمه
ثم تركها ودلف لغرفة اخرى واخذ ېدخن بشراهة
فى الأسفل كانت رحيل تستمع لما يحدث فى الاعلى وهى تضحك على رد فعل حجازى وبعد وقت قليل دلف اليها عمها وزوجته
ثم تحدثت زوجه عمها
شوفتى يا رحيل شوفتى البت خدعت ابنى إزاى
ده اختياره يا مرات عمى هو اللى أصر عليها
عندك حق عشان كده انا مرضتش ادخل ياريتك كنتى تعرفى كتتى تحذريه منها انما هنعرف ازاى
انا هروح انام زيارب مايتخنقوش تانى ويصحونى من النوم
ثم خرجت زوجت عمها من الغرفه فنظر عمها لها بشك على ابتسامتها
إنتى كنتى تعرفى صح
اماءت رحيل رأسها بتوجس ثم جلس عمها بجانبها على التخت وبعدها ضحكوا سويا بصوت عالى
بصراحه يستاهل انا حظرته وهو مسمعش كلامى عايزه الحق انا شمتان فيه خليه بقى يتحمل نتيجه اختياراته
يعنى مش زعلان انى محظرتوش
لأ طبعا لو كنتى حذرتيه كان هيقول انك غيرانه منها خليه بقى يشربها بالشفا
عندك حق يا عمى
فى اليوم التالى استيقظ حجازى على صوت مها
حجازي اصحى حضرتلك الفطار
نظر اليها حجازى ثم أدار وجهه الجهه الاخرى
مش قولتى مش هتورينى وشك غير بالبويا اللى بتحطيها دى لو سمحت
روحى حطى اللى بتحطيه ده وابقى صحينى
صمتت مها ولم تجيب عليه وذهبت لغرفتها لتضع زينتها ثم ذهبت إليه مره أخرى لتوقظه
اصحى يا حجازى يلا عشان تفطر معايا
استيقظ حجازى وذهب معها لغرفه الطعام
بقولك ايه لمى الاكل ده وهننزل ناكل مع اهلى
طيب نأجلها انهارده
لأ من انهارده
طيب ممكن طلب انت عارف إن رحيل زمانها تحت

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات