رواية حب بلا حدود الفصل الأول 1 بقلم حبيبة الشاهد
انت في الصفحة 2 من صفحتين
هينزل الشغل انهارده روحي كملي مذكرة و انا هخلص الأكل
جنه برقه خليكي مرتاحه انتي انا هحضر الاكل و هكمل مذكرة بليل
خلصت الاكل و حطيته على السفره و قعدت و هو قدامها و هي بصه للطبق بارتباك و خوف شديد من وجوده
فهد لاحظ انها بتلعب في الطبق كمل أكل و اتكلم ببرود
هتفضلي تلعبي كده كتير و مش هتكلي
جنه برقه هاكل اهو
شوفتيه قبل كده
جنه بصتله بستغرب و بلعت لعابها بصعوبة من فرط خۏفها من تحويل ملامحه المفاجئ
هو هو مين
فهد بشئ من الڠضب
انتي هتستعبطي عليه العريس هو فيه غيره
جنه بدموع و خوف
انا اول مره اشوفه انهارده
فهد حاول يهدي عصبيته و اتكلم بهدوء منافي عصبيته
جنه بدموع متجمعه في عيونها و اتكلمت بصوت متحشرج بتخفي بيه دموعها
انا شبعت هدخل اذاكر
دخلت اوضتها و هي بصه في الارض و مسكه دموعها بالعافيه قبل ما تنزل قدامه و يبان ضعفها قفلت الباب و سندت بضهرها عليه و قعدت على الارض و دفنت وشها بين ايديها و بكيت بكل قوتها
كريمه بصتله پغضب و عتاب
ليه بس كدا يبني عجبك النكد ده اهي مش هتاكل
سيبيها هي مش صغيره عشان تغضب على الاكل لما تجوع هتاكل انا خارج
خلص كلامه و خرج من المنزل
بعد حوالي ساعتين رجع من برا و هوا مش طايق نفسه فتح باب الشقه ملقاش امه دخل اوضته و منها دخل البلكونة و اتحولت ملامحه للڠضب و اتكلم بصوت رجولي غليظ
أنتي ايه اللي مواقفك في البلكونة ادخلي جوه
جنه بصتله بفزع و عيون دامعه و اتكلمت
كور ايديه و قرب على السور اللي فاصل بينه و بين اوضتها و اتكلم ببرود
اظن ان من بعد مۏت عمي الله يرحمه و انا بقيت الواصي عليكي و مش هجوزك لاي واحد و السلام و ليه الحق ارفض او اوافق
اكمل
بتحذير و ڠضب شديد
و اخر مره هقولك ادخلي بشعرك اللي فرحانه بيه دا هقص هولك قريب
جنه اتوترت منه و رجعت خطوه للخلف بتردد و اتكلمت
سند بايديه على السور و نط في البلكونة بتاعتها بصتله پصدمه و خوف شديد و اتكلم بلهفه
أنت كنت هتقع
مسكها من ايديها بقوة و دخل الاوضه و قفل باب البلكونة و اتكلم پغضب
الكلمه اللي اقولها تتسمع أنتي فاهمه
توهت پألم و مسكت ايديه بدموع
ابيه ايدي وجعتني
بص في عينيها و حس بغصه قويه في قلبه من دموعها ساب ايديها كانت عيونها حمراء من الدموع و خدودها متورده من شدت بكائها و اتكلم بارتباك و نبرة صوت متحشرجه
ساب ايديها و خرج من الاوضه بسرعه و همس پغضب من نفسه
استغفر الله العظيم
في الصباح
رجعت من المدرسه نزلت من الباص و دخلت المنزل لتنصدم بايد قوية سحبتها تحت بير السلم و كتم صړختها تحت ايديه
يتبع
رواية حب بلا حدود
بقلمي حبيبه الشاهد