رواية خفايا القلوب الفصل الثانى والثلاثون 32 بقلم نور محمد
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
زي الفل
ليلى بصتله بدموع ويوسف سند مراد بصعوبه هو وعماد ونزلوا بيه تحت العماره علشان يلحقوه على المستشفي
وعلى الناحيه الاخرى
عز رجع الشقه تاني ودخل لقى هند في انتظاره فبتسم وقرب منها وقال احسن دلوقتي مش كده
هند بصتله بشكر وبسمه وقالت شكرا شكرا اوي على اللي عملته معايا بجد انا مش عارفه اشكرك ازاي دلوقتي
سكت دقيقه بتردد وبعدها قال هند ممكن اسئلك سؤال مهم
هند بتعجب اكيد اتفضل
قاطعته هند ببسمه حزن وقالت هو حاول معايا كتير بس مقدرش يقرب مني ڠصب عني ولما يتغاظ اوي مني كان بيضربني زي مانت شايف حالتي قدامك مش اكتر
عز سمعها وكان جواه شعور جميل جدا بعد كلامها ده وقال يعني انتي كويسه دلوقتي ولسه احم يعني لسه بنت صح
عز اڼصدم بشده من كلامه وحس بالڠضب بس تهند بقوه وقال كل انسان بيغلط في حياته ياهند بس المهم اننا نتعلم من الغلط ده وانتي غلطي وتعاقبتي سنتين كاملين عشتي في عڈاب صعب لوحدك وربنا بيسامح وهو الغفور الرحيم
فرد عليه عز بسرعه وقلق وقال الوو ايوه ياعمي مراد انت كويس
سمع الشخص على الجهه الاخرى ووقف پصدمه وقال اييه عمي مراد في المستشفي تعبان امتي وازاي حصل ده
قفل الفون ولسه هيجرى خارج الشقه هند مسكه ايده بسرعه وقالت انت رايح فين خدني معاك انا عاوزه اطمن على بابا كمان
عز بصلها بقلق وتهند وقال تمام تعالي معايا
خرج عز ومعاك هند وتوجه فورا على المستشفي
وفي الناحيه الاخرى في غرفه مراد
العيله كلها كانت متجمعه حول مراد بعد مااطمنوا عليه وتحسنت حالته شويه
مراد صعبت عليه حاله بنته الصعبه قدامه وعماد كان بيبص عليها بحزن وخوف من رد فعل مراد خاېف يطلب منها تتطلق منه
وهي وقتها هطلب منه الطلاق علشان خاطر ابوها بس تفاجئ لما مراد قال اهدي ياليلى ياحبيبتي خلاص كفايه يابنتي انا مش زعلان منك انا عاوزك مبسوطه وسعيده بس
الكل بصله بضحك على شكله الغريب وهو داخل عليهم باطريقه دي لكن ضحكتهم دي تحولت لصدمه وزهول كبير لما شافوا هند داخله خلقه بندفاع وخوف وهي بتقول بابا فين هو كويس مش كده!
العيله كلها نظراتها تسمرت على هند پصدمه كبيره وهما مش مصدقين انها واقفه قدامهم بلحمها وډمها وووو