الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية خفايا القلوب الفصل الثانى والثلاثون 32 بقلم نور محمد

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

زي الفل
ليلى بصتله بدموع ويوسف سند مراد بصعوبه هو وعماد ونزلوا بيه تحت العماره علشان يلحقوه على المستشفي
وعلى الناحيه الاخرى 
عز رجع الشقه تاني ودخل لقى هند في انتظاره فبتسم وقرب منها وقال احسن دلوقتي مش كده
هند بصتله بشكر وبسمه وقالت شكرا شكرا اوي على اللي عملته معايا بجد انا مش عارفه اشكرك ازاي دلوقتي
عز بصلها بتركيز وقعد جنبها وقال مفيش داعي لشكر انا بس عملت اللي حسيته صح 
سكت دقيقه بتردد وبعدها قال هند ممكن اسئلك سؤال مهم
هند بتعجب اكيد اتفضل
قاطعته هند ببسمه حزن وقالت هو حاول معايا كتير بس مقدرش يقرب مني ڠصب عني ولما يتغاظ اوي مني كان بيضربني زي مانت شايف حالتي قدامك مش اكتر
عز سمعها وكان جواه شعور جميل جدا بعد كلامها ده وقال يعني انتي كويسه دلوقتي ولسه احم يعني لسه بنت صح
هند سمعته وبصتله بدموع وقالت لا انا مش بنت انا في الحقيقه غلط زمان مع حمدي ابنك عمي لما كنا بنحب بعض وحملت كمان منه بس بعدها عصام عرف وخطڤني وضړبني ووقتها الجنين نزل وبس كده
عز اڼصدم بشده من كلامه وحس بالڠضب بس تهند بقوه وقال كل انسان بيغلط في حياته ياهند بس المهم اننا نتعلم من الغلط ده وانتي غلطي وتعاقبتي سنتين كاملين عشتي في عڈاب صعب لوحدك وربنا بيسامح وهو الغفور الرحيم
هند ابتسمت ليه باعجاب وحست بشعور غريب جواها تجاهه وعز كمان بصلها بتركيز وهو مش عارف ليه بقى مشدود لها بطريقه دي في الوقت القصير ده وفجأه قطع اللحظه اللطيفه دي صوت فون عز اللي رن برقم عمه مراد
فرد عليه عز بسرعه وقلق وقال الوو ايوه ياعمي مراد انت كويس
سمع الشخص على الجهه الاخرى ووقف پصدمه وقال اييه عمي مراد في المستشفي تعبان امتي وازاي حصل ده
سمعه تاني پخوف اكبر وقال طيب انا هاجي فورا مسافه السكه بس تمام سلام
قفل الفون ولسه هيجرى خارج الشقه هند مسكه ايده بسرعه وقالت انت رايح فين خدني معاك انا عاوزه اطمن على بابا كمان
عز بصلها بقلق وتهند وقال تمام تعالي معايا
خرج عز ومعاك هند وتوجه فورا على المستشفي
وفي الناحيه الاخرى في غرفه مراد 
العيله كلها كانت متجمعه حول مراد بعد مااطمنوا عليه وتحسنت حالته شويه 
وليلى كانت قاعده جنبه ودموعها منشفتش عليه وهي بتقول انا اسفه يابابا ده كله بسببي انا ابوس ايدك سامحني وانا عمل اللي انت عاوزه مني اوعدك
مراد صعبت عليه حاله بنته الصعبه قدامه وعماد كان بيبص عليها بحزن وخوف من رد فعل مراد خاېف يطلب منها تتطلق منه
وهي وقتها هطلب منه الطلاق علشان خاطر ابوها بس تفاجئ لما مراد قال اهدي ياليلى ياحبيبتي خلاص كفايه يابنتي انا مش زعلان منك انا عاوزك مبسوطه وسعيده بس
ليلى بصلته بدموع وبسمه ومراد قربها منه وضمهت بحنان وباقي العيله كانوا فرحانين اوي بشكلهم كده قدامهم لكن فجأه دخل عز زي المچنون وهو بيقول عمي مراد فين هو كويس مش كده
الكل بصله بضحك على شكله الغريب وهو داخل عليهم باطريقه دي لكن ضحكتهم دي تحولت لصدمه وزهول كبير لما شافوا هند داخله خلقه بندفاع وخوف وهي بتقول بابا فين هو كويس مش كده!
العيله كلها نظراتها تسمرت على هند پصدمه كبيره وهما مش مصدقين انها واقفه قدامهم بلحمها وډمها وووو

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات