رواية أحببته رغم كبريائى الفصل الثالث 3 بقلم مريم أحمد

3
وقفت مكانها پصدمة لما شافت ان صاحب الطربيزه دكتور مروان 
مكنتش عارفه تعمل ايه 
فاقت من دهشتها على صوت زميلتها و هي بتقولها
فيروز...في ايه يا حبيبة م تخلصي ولا انتي عايزه تتجازي بقى
هزت راسها بنفي و قالتلها
حبيبة...م هو اصل ...
قاطعتها فيروز و هي بتقولها
فيروز...بلا اصل بلا فصل اخلصي يا حبيبه
هزت راسها بتردد و مشيت و هي متجهه لطربيزة رقم 5

وقفت قدام الطربيزه بعد م شجعت نفسها و اقنعت نفسها انها بره الجامعة و دي حياتها عادي و كل الناس بتشتغل 
حمحمت قوتها و قالت
حبيبة...تطلب ايه يا فندم
مكنش مركز كان بيشوف الاكلات الي ف المنيو لحد م استقر على اكلة معينة و قال من غير م يبصلها حتى 
مروان...بشاميل و معاها اي كان مش فارقة
قال جملته و مسك تليفونه و هي كتبت طلبه و قالته
حبيبة...تمام اي حاجه تانيه..
مردش عليها ولا بصلها اصلا مجرد انه شاورلها بأيده انها تمشي و خلاص 
هزت راسها و مشيت و هي بتقول بضيق
حبيبة...ابو التكبر الي انتي فيه يا شيخ 
كانت فيروز خارجة بأوردر و شافتها و هي باين عليها الضيق 
استغربت جدا و قالتلها
فيروز...ايه دا مالك في ايه
ردت عليها بزهق و هي داخله المطبخ و بتقولها
حبيبة....بلا مالي بلا زفت 
قالت جملتها و اختفت ف المطبخ 
فيروز...هبله دي ولا ايه
هزت راسها يمين و شمال و راحت تودي الأوردر للناس عشان متتأخرش عليهم اكتر من كدا
.ماما ..يا ماما
كان صوت الطفلة الصغيره صاحبة ال سنوات 
كانت بتقولها بكل فرحه و هي بتنططت على سريرها الصغير و هي شايفه امها بتنقيلها فستان من فساتينها الصغننه 
بطلت تنططيت و قعدت على السرير بعد م كرمشت ملامح وشها بزعل طفولي و قالتلها
ايناس...شكرا يا ماما
لاحظت كاميليا امها زعل بنتها المفاجئ و ستبت الفستان و راحتلها 
قعدت جبمها و مسكت ايدها و هي بتقولها بحنان
كاميليا...مالك يا روح ماما...ايه زعلك بس
بصتلها ايناس بحزن و قالتلها
ايناس...انتي مش بتردي عليا ليه
ابتسمتلها كاميليا و قالتلها
كاميليا...مكنتش مركزة كنت بختار فستان حلو لأحلى ايناس ف دنيا دي كلها
ابتسمت ايناس بحب و حضنتها و هي بتقولها
ايناس...انا بحبك
ضحكت كاميليا و قالت
كاميليا...و انا اكتر يا روح ماما
بصتلها ايناس و قالتلها
ايناس...عايزه اشرب عصير
كاميليا...داوقتي لا انتي بتدلقيه و بتبهدلي نفسك استني لما انا اشربهولك انتي لسه مغيره البيجامه
هزت ايناس بنفي و قالتلها
ايناس...لا مش هدلقه مټخافيش
بصتلها كاميليا و هزت راسها بقلة حيله و دخلت المطبخ تصبلها العصير
رجعت بعد ثواني و قالتلها
كاميليا...اتفضلي 
كملت بتحذير و هي بتقول
كاميليا...و اياكي توقعيه
هزت ايناس راسها و خدت منها الكوباية و كاميليا راحت تشوف الطقم لبنتها 
كاميليا...تخبي تلبسي انهي يا نوسه الدريس الموف ولا البينك
بس مكنش في اي رد 
كاميليا...ايناس..
سمعت صوت اقدام صغيره بتمشي ببطئ بصت ناحية سرير بنتها لاقيت كوباية العصير مدلوقة على السرير و بنتها مش موجودة الاوضة اصلا
كاميليا....ايناااااااااس
و ف اللحظة دي كان باب الشقة