الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية حبيبى المدير الفصل السابع 7 بقلم شيماء صبحى

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل السابع
رواية حبيبي المدير
الكاتبة شيماء صبحي
فجأة لقت تيلفون غريب في كيس من الاكياس فطلعته بإستغراب وهيا بتبصله واول ما فتحته لقت صوره لماهر وجمبه حمزه فشهقت بخضه وهيا بتقول ايه اللي جابه هنا دا
مسكت التيلفون وحطته علي الرخامه بتاعة المطبخ وبدات تجهز لنفسها أكل لانها مأكلتش من الصبح
وهيا بتطبخ لقت اتصال من التيلفون اللي لقته في الكيسه فقربت منه وهيا بتقرأ الأسم وبتقول باستغراب مين المدير المتوحش دا فضلت تبص للرقم باستغراب لحدما المكالمه انتهت فرجعت التيلفون علي الرخامه مره تانيه وكملت طبخ

في قصر الصياد
دخل ماهر وهو بيبص حواليه وبيدور علي حمزه قرب منه واحد من الخدم وقال حمدلله علي السلامه يا ماهر باشا اجهز لحضرتك العشاء
ماهر هز راسه بالرفض وقال لا مليش نفس
الشاب هز راسه باحترام وقال تحب حضرتك اعملك قهوه
ماهر هز راسه بالرفض وقال وهو بيبص حواليه هو فين حمزه
الشاب هز راسه بعدم معرفه وقال حمزه باشا لسا مرجعش القصر من وقت ما خرج مع حضرتك
ماهر بص للشاب وقال انت متاكد
الشاب هز راسه وقال ايوا يا باشا متاكد انا كنت موجود هنا وصدقني لسا مرجعش
ماهر هز راسه بالموافقه واتحرك للداخل وهو بيخرج موبايله من چاكت بدلته فتح جهات الاتصال وضغط علي رقم حمزه واستنى رده
كان التيلفون بيرن بنفس الرقم فاحلام قربت منه تاني وفصلته بضيق لان صوت الرنه كان مزعج
ماهر بص لرقم حمزه بضيق وقال بق بتقفل في وشي لما ترجع حسابي معاك
اتجه لغرفته علشان يرتاح ولاكنه وقف علي صوت سيلين اللي بتقول بدلع ماهر الي اين تذهب
ماهر بصلها وقال بتعب داخل اوضتي ارتاح شويه
سيلين قربت منه وهيا بتحط ايديها علي صدره وبتقول بدلع يمكنك ان تستريح في غرفتي انها مريحه كثيرا
ماهر بص في عيونها بتوهان وقال هيا فعلا مريحه بس بقولك ايه يا سيلين انا بجد تعبان ومش فاضي لحركاتك دي
سيلين مسكت ايديه وقالت حسنا ماهر لا تقلق سأكون لطيفه الليله
ماهر هز راسه بالموافقه ومشي وراها لحدما دخلوا لغرفتها
ماهر بص علي السرير بتعب وقال طيب اطفي النور بق علشان انام
سيلين ضمت حاجبها برفض وقالت ماهر اعلم انك متعب
ماهر نام علي السرير وحط ايديه الاتنين ورا رقبته وقال طيب وريني بق هتعملي ايه
سيلين ابتسمت وقالت اريد ان ارقص لك لقد شاهدت اليوم الكثير من الافلام المصريه
ماهر هز راسه وقال موافق وريني بق اتعلمتي ايه
سيلين ضمت حاجبها بحزن وقالت هل فعلت شئ خاطئ
ماهر كان بيبص عليها وعلامات الدهشه علي عينيه فقربت منه سيلين وقالت هل تسمح لي بالتجربه
ماهر هز راسه بالموافقه وهيا جريت بسرعه شغلت الشاشه علي اغنيه مصريه
كانت سيلين بتحرك جسمها بقوه وكانها بتتألم
رفع ماهر ايديه وهو بيطلب منها توقف الاغنيه وهيا اتحركت بسرعه وقفلت الشاشه وقربت منه وقالت بقلق ما المشكله
ماهر قال باستغراب ايه اللي بتعمليه دا انتي بترقصي ولا پتتوجعي
سيلين ضمت حاجبها بعدم فهم وهو قال يا سيلين يا حبيبتي
سيلين رفعت حاجبها وقالت بتساؤل نعم لما تقول هذا انا افعل كما تفعل البنت التي كانت بداخل الفيلم
ماهر هز راسه بالرفض وقال انا متاكد انك مشوفتيش فيلم مصري لان دي مش حركات مصريين ابدا
سيلين قربت منه تاني وقالت حسنا لقد فهمت ان رقصي لم يعجبك ولاكن لدي عرض أخر
ماهر وقف وهو بيقول بتعب ارجوكي سيبني اروح انام
سيلين قربت منه وقالت برفض ماهر انتظر انا اريد ان اقضي معك المزيد من الوقت
ماهر حرك راسه بتعب وهيا قربت منه

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات