رواية حبيبى المدير الفصل السابع 7 بقلم شيماء صبحى
بق حالها عامل ازاي ودلوقتي كل واحد يدوبك مكفي نفسه
حمزه هز راسه بتفهم وقال انا متشكر جدا ليك يا عمو معلش تعبتك معايا
الراجل اخد منه التيلفون واتحرك من قدامه وحمزه رجع قعد علي الرصيف تاني والمره دي دموعه نزلت وهو بيقول يا رب انقذني من اللي انا فيه دا انا مش حمل البهدله دي والله
الراجل العجوز رجعله تاني بعد دقيقه وهو بيديله التيلفون وبيقول في واحده علي التيلفون عاوزاك يا ابني
الراجل هز راسه وحمزه اخد التيلفون من ايديه بلهفه وقال ايوا مين
احلام بتساؤل انت فين
حمزه قال بفرحه والله كان قلبي حاسس انك طيبه وانا مش ههون عليكي
احلام ضحكت علي كلامه وقالت اخلص بدل ما اقفل في وشك
حمزة وقف بسرعه وقال لا والنبي استني انا هقولك علي العنوان
بص للراجل وقال والنبي يا عموا اوصفلها احنا فين دلوقت
حمزه بصله وقال بتساؤل ها قالتلك ايه
الرجال قال بابتسامه قالت انها جايالك في الطريق
حمزه حط ايديه علي قلبه بفرحه وبص للسماء وقال شكرا يا رب شكرا يا رب
الراجل سابه ومشي وحمزه رجع قعد تاني علي الارض وهو حاسس بفرحه كبيره لانه اخيرا لقي حد يساعده
كل اللي في الموقف اتجمعوا علي صړاخها واولهم احلام اللي جريت بسرعه واول مشافت البنت بتصرخ وحمزه واقف يبص عليها ومصډوم مسكته من هدومه وخرجته برا اللمه بسرعه قبل ما حد ينتبه لوجوده وجريت بيه في اتجاه العربيه وقالت استخبي هنا لحدما اروح اشوفها وارجعلك
البنت بصتلها وقالت بعياط بتتكلمي جد اصل انا حسيت بۏجع في بطني
احلام سندتها لحدما وقفتها وقالت لا مټخافيش هو بس علشان انتي اول حمل ليكي فخاېفه
البنت بصتلها پصدمه وقالت اي دا انتي ازاي عرفتي انه اول حمل ليا
البنت ضمت حاجبها وقالت بس الدكتور قالي اني اي حركه ممكن تنزل الحمل دا فانا بنفذ كلامه
احلام هزت راسها وقالت صح يبق لازم تروحي للدكتور بسرعه وتطمني علي البيبي بعد ازنك بق علشان عندي ولاده حالا
البنت بصتلها پصدمه واحلام جريت في اتجاه عربيتها وفتحت الباب لحمزه وقالت اركب بسرعه
حمزه ركب جمبها وهيا اتحركت بسرعه من المكان وبعد دقايق اخدت نفس طويل وقالت هو انت كنت بتعمل ايه هنا
حمزه كان باصص عليها وعيونه فيها دموع وقال انا متشكر جدا انتي طلعتي جدعه اوي انا اسف علشان اللي عملته معاكي النهارده
احلام اتفجات