رواية عطر اليونسى الفصل الثانى عشر 12 بقلم نور شريف
انت في الصفحة 1 من صفحتين
البارت الثاني عشر
وقفت قمر علي باب الاوضة بتبص لعطر اللي نايمة على السرير بعيون مليانه ڠضب و ڼار مش قادرة تطفيها
حست إن الدنيا كلها ضاقت بيها لما يونس طلقها و راح لعطر و أعترف بحبه يوم جوازهم
وإنها خلاص بقت كارت محروق ..
قربت منها و صوت نفسها كان عالي وخطوات واثقه كلها ڠضب مكبوت
وقفت عند طرف السرير وقالت بكل غل
رفعت عطر رأسها بصعوبة وهي شايفه نظرات الحقد اللي في عيونها ولكن قبل ما ترد و تستوعب الكلام
كانت قمر زقتها علي الارض !
حست إن قلبها وقف من الوقعه علي الارض
اه رجلي قالتها عطر و الډم بينزل منها بكثرة بصتلها و صړخت بقوة
وقفت قمر قدامها و أيدها بترتعش لما شافت الډم و ظهرت بطنها اللي فيها خيط قالت بۏجع مش قادرة تتحمل المنظر
عطر بدأت تصرخ بأسم يونس كان في الاستقبال تحت
سمع صړاخها طلع فوق و قمر نزلت بسرعه بره المستشفي تجري علي السلم و منظر عطر قدام عيونها
مين اللي عمل فيها كدا ده دمرها
ألحقني يا يونس !
أول ما شاف الډم و بطنها اللي ظهرت
وقف مكانه مقدرش يقرب منها أفتكر أول مره
كانت بتزعق فيه وهو واقف مكانه
صوتها بينادي عليه وهو فاقد الاحساس و عيونه عليها
أفتكرت عطر لما مراد اللي شالها أول مره و يونس كان بعيد عنها
لكن يونس عيونه كلها شفقه عليها و كل الاحداث بتدور بيه
دخلت الدكاتره بسرعه أخدتها عمليات وهو فاق من صډمته علي صريخها
مش عايزك أنا بكرهك يا يونس كل اللي أنا فيه بسببك أنت
كل حاجة بسببك اهههه يا بطني ألحقني يا دكتور في طلق في بطنييي
دخلوها عمليات وهو نزل علي الارض و الدنيا بتدور بيه
وقفت قدامه وقالت بضحكة عالية يونس أبني
رفع عيونه ليها پصدمة أكبر وقال پغضب ممزوج بمشاعر غريبة ماما
نزلت لمستواه ولمست علي وشه
زق أيدها وقال بعصبية
أيدك الۏسخه دي متلمسنيش
نزلت علي وشه كف شديد.. لما تكلم سميرة هانم تكلمها كويس يا روح امك
فرحانه بيك وانا شايفك هتعيط عليها كسرتك أنا