الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية أسيرة بين أحضان صعيدى الفصل الأول 1 بقلم سمسمة سيد

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

ليقوم بمساندته هو وبعض الرجال متجهين به الي المنزل الخاص بهم تحت آلم الاخر الغير محتمل ...
بعد مرور بعض الوقت ...
كان صابر يجلس بوجه متجهم بجوا ولده الذي يلتف ذراعه بلفافه بيضاء بعد ان قام الطبيب باستخراج الړصاصه وتطهير الچرح ...
صابر بنبرة غاضبه 
اټجننت اياك واجف تتكلم جدام عثمان وتعلي حسك !
بقلمي سمسمة سيد
وائل پحده
اومال عاوزني اعمل ايه ياابوي واني شايفه بيجول انه هياخد وتين وهتبجي مرته !
هب صابر واقفا ېصرخ به 
تخرس وتجفل خاشمك متتحدثش طول مااني موجود عارف لو موجفتش جدامه كان ممكن يعمل فيك ايه ! كان هيجتلك من غير ما يرفله جفن 
وائل بعصبيه 
يجتلني ولا اتحرج بجولك هيتجوز وتين وتين ليا اني ومش هتبجي لحد غيري 
صابر وقد نفذ صبره 
وتين هتبجي مرت عثمان وطلعها من نفوخك ده عشان هو لو شم خبر بحديثك ده هيجتلك ويتاويك ومحدش هيعرفلك مكان 
انهي صابر كلماته متجها الي غرفة وتين ...
في الطابق العلوي وبدخل غرفة تلك الجميله ...
كانت تجلس علي فراشها المتهالك تضم ركبتيها نحو صدرها ټدفن وجهها الطفولي بينهم وتنتحب بقوة وتجلس بجوارها والدتها تناظرها بشفقه وقلب محترق علي وحيدتها ..
اردفت والدتها بحنان 
بكفياكي بكي يا وتين ليه كل البكي ده ياحبة جلبي 
رفعت وتين عيناها الرمادية المحاطه باهداب طويله وكثيفه سوداء عيناها التي تحول لونها للاسود اثر بكائها وذلك الاحمرار الذي تشعب في بياض عيناها يدل علي انقضاء ساعات في نحيبها انفها الصغير ووجنتيها الممتلئة الذي طغي عليها الاحمرار وشفتايها الصغيره الممتلئة بإغراء وبياض بشرتها الناصع ووجهها المستدير وذلك الجسد الانثوي الذي ينافي ملامحها الطفوليه بشعرها الطويل الاسود كسواد الليل جعلها فتنه تسير علي الاقدام ..
نظرت الي والدتها بااهدابها المببله اثر البكاء لتردد بصوت متحجرش 
يا ماما عمي عاوز يجوزني عمو عثمان ده يخوف يا ماما انا بخاف منه 
انهت كلماتها ممسكه بيد والدتها ترجوها 
الله يخليكي ياماما متخلهوش يجوزني ليه 
ربتت السيدة رقية علي يد ابنتها بحنان مردده بقلة حيلة 
هنعمل ايه بس يابتي ! ده الحل الوحيد ال هيخلي التار بين العيلتين يهدي 
هبطت عبراتها مره اخري بغزاره مردده 
يا ماما حرام عليكي عشان خاطري مش هعرف ابقي معاه تحت سقف بيت واحد ده مبيرحمش ياماما شوفتي عمل ايه في وائل 
هزت السيدة رقية كتفيها بقلة حيلة وحزن قائلة 
مفيش في يدي حاجه اعملها يابتي انتي عارفه عمك وشره ارضي بنصيبك يابت بطني يمكن يطلع زين 
بقلمي سمسمة سيد
هزت وتين رأسها بالرفض وهي تصرخ رافضه 
لا مش هرضي لا يمكن ارضي مش هتجوز عمو عثمان غير علي چثتي يا ماما 
هيبجي علي جثتك فعلا يا بت اخوي لو متجوزتهوش 
اردف بتلك الكلمات ذلك الذي

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات