الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية حارس على قلبى الفصل الثانى 2 بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

غلطة عمره بقى انه كان هيجوز بنته لواحد واطي ورخيص
ضحى قعدت قصاده وقالت بسرعه ...فهمت.. يعني انت مشكلتك مع شريف
معتصم قال بسرعه ... بالظبط مشكلتي مع شريف و مشكلتي دي ملهاش اي حل غيرك انتي...و قرب منها قوي وقال ...انتي تقدري تخليني ارجعك لابوكي من بكره
ضحى قالت باستغراب..وانا اقدر اساعدك في ايه...وهو اصلا شريف اذاك في ايه
معتصم قال بضيق...مش مهم اذاني في ايه... المهم انو اذاني ..وقرب منها قوي وقال ...بس انتي تقدري تساعديني وتساعدي نفسك لو اللي حصل من شويه قصدي الفيديو اللي اتفبرك ده عايزه يحصل حقيقي بس برضاكي.... ساعتها هطلع من حياتكم على الاخر قولتي ايه
ضحى اتسعت عنيها بذهول من كلامه وفضلت بصاله بدهشه وعيونها مفتوحين على اخرهم
معتصم ارتبك جدا من نظرتها دي اللي خطفت قلبه وبص بعيد بسرعه وقال ...فكري في الموضوع احنا هنا لوحدنا... ولا من نشاف ولا من دري... وهيبقى سر بينا اوعدك
ولسه هيطلع من الاوضه ضحى قالت بسرعه ..معتصم
معتصم بص لها وقال... يا نعم
ضحى بصت له بابتسامه جميله وقالت.... انت ۏسخ قوي عكس ما كنت متخيلاك خالص
معتصم بص لها بدهشه من الطريقه اللي بتتكلم بيها كانها بتشكره وهي ابتسمت اكتر وقالت بسرعه ...دي حقيقه مش علشان انت واقف قدامي وكده لا انت فعلا ۏسخ وزباله لدرجه حتى ان كلمه ۏسخ قليله عليك... ويمكن انك اۏسخ واحد شوفته في حياتي
معتصم مسكها من ذرعها پغضب وقال... قلة ادب من اولها مش عايز ...لسه من شويه كنت پتبكي عشان ارحمك
ضحى ابتسمت بسخريه وقالت... انا كنت ببكي عشان الموقف اللي انا فيه يبكي... انما انا مش مستنيه منك رحمه ولا شفقه لاني عارفه ان معندكش احساس ..لو كان عندك احساس ولا ډم مستحيل تحط بابا في موقف زي ده حتى لو كان في مشكله ما بينك وما بين شريف مينفعش تضحي بالراجل اللي بيحبك وبيقدرك وتنكر فضله عليك
قالت كده وقعدت على السرير پغضب
معتصم حس بحزن شديد من كلامها وطلع بسرعه من غير ما ينطق
ضحى فضلت تبص للمكان مكانش فيه اي طريقه تهرب بيها تنهدت پخنقه و طلعت من الاوضه علشان تحاول تتفاهم معاه
معتصم كان مشغل ميوزك وبيعمل اكل في المطبخ و بيقطع الخضار بطريقه محترفه
ضحى انبهرت بحركاتو وابتسمت وهي بتتفرج عليه وقربت منه وقالت...احم هو...هو احنا هنفضل هنا لامتى
معتصم كان مكمل تقطيع ومبصلهاش وقال... انا قلت لك لحد امتى انت اللي تقدري تقصري الفتره او تطوليها براحتك
ضحى بصتلو بدهشه وقالت... انت من كل عقلك فاكر ان ممكن اخليك تقرب لي... اطلع من الاحلام دي وعيش في الواقع
معتصم ابتسم وقال....عجباني ثقتك في نفسك دي..و قرب منها قوي وقال ..بس انا كمان ثقتي في نفسي مش قليله ...وبص لعيونها
جامد وقال ...يجننوا الزيتونتين دول اجمل حبتين زيتون شفتهم في حياتي
ضحى بصتلو باستغراب وقالت ...زيتون ايه
معتصم قرب منها قوي وقال ...عيونك.. ېقتله بجد
ضحى نزلت عيونها بكسوف وقالت بتوتر شديد ... احم شكرا.. طيب ...انا..انا جيت علشان..علشان اسالك لو هنطول هنا.. و ...ممكن تبعد يعني علشان اعرف اتكلم معاك
معتصم ضحك ضحكه جميله اوي وبعد خطوه
ضحى لسه هتاخد نفسها شدها بقوه عليه وقال ...انا بعدت... بس زي ما يكون فيكي مغناطيس بيشدني
ضحى ضحكت وبصت لعيونه وقالت.. انت فاكر ان الحركات دي ممكن توقعني
معتصم ابتسم وقال ..ادينا بنجرب
ضحى ضحكت بخفه وقالت ...انسى مش هستفيد حاجه.. ودفعته وقالت ...جرب في حاجه ممكنه اكتر عشان ما تحسش بالفشل اسرع
معتصم ابتسم على ثقتها وقال ....حبيت التحدي معاكي
ضحى ابتسمت وقالت بثقه... بس انا مش هدخل التحدي اصلا ما بدخلش تحدي كده كده هكسبه عشان ما فيهوش اثاره ..ولا بحب ادخل تحديات مع حد اضعف
معتصم ابتسم على طريقتها الجميله وفضل باصص لها شويه وهي قالت...انا احم..جيت عشان اقول لك ان انا مخنوقه قوي بالفستان ده يعني انت خطفتني بفستان الفرح وكمان قطعته زي المچنون فانا محتاجه هدوم البسها عايزه اخذ شاور واغير الفستان ده
معتصم قال بتفكير...امممم...للاسف مفيش هنا غير هدومي
ضحى نفخت بضيق وقالت...زي ما اتوقعت... تمام انا هتصرف في حاجه البسها
ولسه هتمشي مسك ايدها وقرب منها وقال...التحدي بدا من دلوقتي
ضحى بصت له بسخريه وشدت ايدها وقالت ...ابدأو لوحدك
و مشيت بسرعه على الاوضه وقلبها بيدق بشده من حركاته وقربه وكلامه
معتصم فضل باصص لطفها باعجاب شديد وبقى يجهز الاكل
بعد شويه جهز السفره ودخل عشان يناديلها
في الاوضه كانت ضحى استحمت وطلعت وجابت لبس من دولاب معتصم كان عباره عن قميص وبنطلون
ولبست القميص و لسه مقفلتوش وبقت تحاول تلبس بنطلون وكانو وسعين جدا عليها وبتحاول تقفل البنطلون بس كان اوسع بكتير من خصرها
نفخت بزهق وهيه بتقول...اقفلو ازاي بس ده انا محتاجه اتنين تاني يدخلو معايا فيه ...وهنا دخل معتصم هو بيقول الاكل جاهز و
بس اټصدم بمنظرها
ضحى شهقت بخضه 
معتصم ضحك جامد وقال.... اللللعب...

انت في الصفحة 2 من صفحتين