الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية من الحب ما قتل الفصل الثانى 2 بقلم حبيبة الشاهد

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الثاني
حياة كانت لسه هتخرج من البيت اتفجأة ب الياس قدامها 
الياس بصلها بصة قرف و قال بحد أنتي رايحه على فين 
حياة پخوف شديد رايحه عند صحبتي اذاكر معاها و هنروح الكليه عندي محاضره 
الياس بعصبيه و انتي استاذنتي من مين قبل ما تخرجي 
حياة بصتله بستغرب استاذن ليه انا بعمل حاجه غلط 
الياس اتعصب اكتر انتي بتردي عليا هستنا ايه من تربيت... واحده ست 
حياة اتعصبت اول ما جاب سيرة والدتها اللي ربتني احسن من اللي ربتك على الاقل مربتنيش على الكره... و الحقد... اللي جواك 

الياس رفع ايديه ضربها بالقلم على وشها بقوة... و اتكلم من بين سنانه پغضب مهلك أنتي مش متربيه و انا هعيد تربيتك من اول و جديد 
رفعت وشها بصتله باعينها الحمره اثر البكاء و هي حاطه ايديها على وشها بأي حق ترفع ايدك و تضربني 
مسكها من ايديها بقوة و هو بيبصلها بحد لا اتعدلي كدا و اظبطي معايا بدل ما اظبطك اوعي تنسي اني اخوكي الكبير و الكلمه اللي اقولها تسمعيها و كل تحركاتك تخدي الازن مني انا انتي فاهمه 
حياة و هي بتحاول تفك ايديه من عليها و قالت بعصبيه لا مش فاهمه انت ملكش الحق تتحكم في حياتي 
لولا دراعها ورا ضهرها بحد لا اتعدلي و بطلي دلع البنات بتاعك دا و اطلعي اوضتك مفيش خروج انهارده وليد صحبي جاي يتغدا معانا و عايزك تبقي موجوده في القاعده 
حياة حاولة تبعده عنها و هي حاسه ان دراعها هيتكسر... في ايديه ابعد عني دراعي هيتكسر... في ايديك انا هقول لبابي لما يجي 
الياس بابتسامة ساخره لا خۏفت ابقي قوليله او اقله انا 
ساب ايديها ببرود اعصاب يلا وريني جمال خطوتك و على اوضتك مش عايز اشوف وشك غير على الغداء 
حياة غصبن عنها عيطت بقوة... طلعت بسرعه ل اوضتها قبل ما يشوف دموعها و تبينله ضعفها اكتر من كدا 
بعد مرور ساعتين خبطت الخدمه و دخلت لقتها نايمه على السرير و دفنه وشها في المخده قربت عليها بهدوء و بدأت تصحيها 
الخدمه حياة هانم دكتور الياس مستنيكي تحت على السفره 
حياة فتحت عنيها و هي لسه دفنه وشها في المخده و قالت بجمود انزلي قوليله نايمه او مش هتنزل خالص
الخدمه بارتباك مينفعش لازم تنزلي دكتور الياس صعب و مش بيسمح لحد يكسر... كلمته
حياة لفت وشها بصتلها باعين حمراء بعناد قوليله مش نزله 
الخدمه بصيت في الارض بحترام حاضر 
خرجت الخدمه و حياة رجعت دفنت وشها في المخده پبكاء لان اول مره في حياتها حد يمد ايديه عليها أتفجاة ب الباب بيتفتح و بيدخل الياس بندفاع
اتعدلت حياة بعصبيه أنت ازاي تدخل عليا الاوضه من غير ما تخبط 
الياس و هو بيمسح على وشه بضيق بت انتي انا صبري بدأ يخلص معاكي قدامك

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات