رواية من الحب ما قتل الفصل الحادى عشر 11 بقلم حبيبة الشاهد
رايحه فين
حياة حطيت ايديها على قلبها بخضه بسم الله الرحمن الرحيم انت بتطلعي منين
جسار رفع حاجبه ببرود من السلم هكون طلعلك منين المهم رايحه فين دلوقتي
حياة بضيق و انت مالك كل شويه تسالني رايحه فين و جاية منين كنت من بقيت اهلي و انا معرفش
جسار بصوت مرتفع غاضب حياة لمي نفسك و قولي رايحه فين السعادي
حياة اتنفضت في مكانها پخوف و قالت بتوتر رايحه.. رايحه الجامعه
جسار بسخرية و فيه جامعه يوم الجمعه مش بتبقي اجازه برضو و لا انا ناسي
حياة بلعت ريقها پخوف شديد و هي بټلعن غبائها... قطع كلامهم صوت تلفونها و هو بيرن مسك منها التلفون و رد
جسار بغيره و حد خليك مستني عندك انا جاي معاها
محمود بستغرب مين معايا
جسار پغضب عملك الاسود
قال كلامه و قفل التلفون في وشه و بصلها پغضب معمي مين دا
حياة بدموع محمود ابن خالتي كنت طالبه منه حاجه و هو قالي انه عندوا غداء عمل في مطعم و ارحله قبل ما الوفد الايطالي يجيله
جسار ببرود تمام اتفضلي قدامي هوصلك
حياة بصتله من فوق لتحت و قالت بذهول هتروح معايا كدا بالجلبيه
جسار و هو خارج من العماره ببرود اه بالجلبيه يا حياة و كلمه كمان هخليكي تطلعي لعمتك و مش هتخرجي
قام محمود سلم عليها و سحبلها الكرسي قعديت حياة بابتسامة
حياة بتوتر بشمهندس محمود كنت عايزه اقولك
محمود قطعها بهدوء الكلام مش هيطير يا حياة تحبي تاكلي ايه الاول
جسار و هو بيسحب كرسي و بيقعد ببرود اطلبلها عصير حياة وراها مذكرة
جسار ببرود اعصاب شوفت انسه حياة و هي نزله بتتسحب على السلم قولت اسعدها و وصلتها لغيط هنا و قولت برضو ميصحش اعرف انك جوه و مدخلش اسلم عليك
محمود حاول يتحكم في اعصابه فعلا ميصحش ممكن بقا تبعد عنها و تسبها في حالها شويه انا حاسس انها مراتك... و انا معرفش على فكره انت واحد غريب و هي تبقى بنت خالتى يعني مش هضرها في حاجه
جسار رجع بضهره سند على الكرسي ببرود حلوه اللعبه اللي دخلتو بيها عليه بس انا مش غبي... عشان معرفش حاجه زي دي من اول يوم و انا عارف انك مش ابن خالتها بس قولت اخدك على قد عقلك و امشي معاك في الموضوع ده
محمود مهتمش ل معرفت جسار حقيقتهم و بصلها پخوف شديد و قلق حياة مالك انتي كويسه
حياة فتحت عنيها بتعب لا مش كويسه انا.. انا عاوزه اروح حاسه ان المكان هنا خنقه و مش قادره اخد نفسي
جسار بصلها هو كمان پخوف و قام بهدوء تعالي يلا ارجعك بيتك
محمود بعتراض لا انا اللي هروحها البيت
جسار رفع صباعه في وشه بحد انا مستحيل اسبها معاك بعد ما عرفت كدبتكوا عليا
حياة كانت حاسه ان نفسها قل... جدا و شفايفها بدات