رواية من الحب ما قتل الفصل الحادى عشر 11 بقلم حبيبة الشاهد
تزرق خدها جسار و خرجوا من المطعم تحت نظرات محمود الغضبه من جسار
حياة ركبت العربيه و هي بتحاول تاخد نفسها بنتظام.... طلعت دواء من الشنطة و خدته دقايق و كانت خدت نفسها بنتظام سندت راسها على الكرسي بتعب و جسار متابعها بقلق
جسار بهدوء بقيتي احسن دلوقتي
حياة بصتله بتعب و قالت اه الحمدلله
جسار ببرود انا عايز اعرف ليه كدبتي و قولتي ان محمود ابن خالتك
بصتله پخوف شديد و قالت بدموع بجد انا تعبانه اوي ممكن تروحني دلوقتي و هقولك على كل حاجه بعدين
جسار هز راسه و طلع على الحاره و هو ھيموت... من الغيره و عايز يعرف ليه كدبت عليه و ايه العلاقه اللي تربطهم ببعض بس سكت لما شاف الحاله اللي هي فيها لان باين انها تعبانه بجد
محروس جري على عربية جسار اول ما شافها اخيرا يا استاذه جيتي الست فريده تعبت و هي جايه من السوق و نقولها المستشفى
حياة برقت پصدمه و قبل ما تستوعب كان جسار خد اسم المستشفى و راح عندها فتحت حياة الباب و دخلت بسرعه من غير ما تستنا جسار اول ما دخلت قلبها اتقبض و كل اللي كان بيحلص معاها من دكتور احمد و الممرضين و صريخها الهستيري عدي قدامها كأنه شريط فيلم مسكت دمغها پألم... و هي بتحاول تتغلب على خۏفها وقفت في الاستقبال
عامل الاستقبال بهدوء ايوا يا فندم سكرها مكنش متظبط كنا عايزين حد يدفع الحساب و ناخد بيناته لان الحاله معهاش بطاقه ممكن البطاقه عشان نخلص الورق اللازم للدفع
حياة خرجت البطاقه بتاعتها من غير تفكير ادتهاله و سبتله الحساب هي في اي اوضه
اوضة رقم في الدور التالت خمس دقايق و يكون الورق جاهز
حياة بستعجال خليها معاك و انا راجعه هخدها منك
طلعت حياة بسرعه في دخول جسار سال عليها عامل الاستقبال
في الدور التالت و دي بطاقة الانسه اللي لسه طلعه لانها مشيت من غير ما تاخد البطاقه بتاعتها
الدكتور زي ما قولتلك هتفضل معانا هنا في المستشفى لغيط اما السكر بتاعها يتظبط
حياة دخلت عند فريده حضنتها و عيطت بقوة الف سلامه عليكي يا داده
فريده مشيت ايديها على ضهرها بحنية و قالت بتعب الله يسلمك يا حبيبتي متعيطيش يا قلبي بتوجعي قلبي عليكي
حياة خرجت من حضنها و هي بتمسح دموعها حاضر مش هعيط
فريده بحذر اقفلي على نفسك كويس باب الشقه لما تروحي و اوعي تفتحي لحد مهما حصل لو حد خبط ابقي افتحي الشراعه و كلميه منها
فريده بحنيه الدكتور قال مفيش مرافق لان دي عناية
جسار كان واقف بعيد و سامع كلامهم استنها لغيط اما اطمنت على فريده و الدكتور دخل خرجها خدها وصلها لغيط البيت و اطمن عليها انها دخلت و قفلت على نفسها بالمفتاح و طلع شقته رما نفسه على السرير بارهاق لان الوقت اتاخر و هو من الصبح و هو برا حط ايديه في جيب الجلبيه يطلع التلفون البطاقة بتاعتها خرجت معاه و وقعت جنبه