الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية من الحب ما قتل الفصل الحادى عشر 11 بقلم حبيبة الشاهد

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

تزرق خدها جسار و خرجوا من المطعم تحت نظرات محمود الغضبه من جسار 
حياة ركبت العربيه و هي بتحاول تاخد نفسها بنتظام.... طلعت دواء من الشنطة و خدته دقايق و كانت خدت نفسها بنتظام سندت راسها على الكرسي بتعب و جسار متابعها بقلق 
جسار بهدوء بقيتي احسن دلوقتي 
حياة بصتله بتعب و قالت اه الحمدلله 
جسار ببرود انا عايز اعرف ليه كدبتي و قولتي ان محمود ابن خالتك 
بصتله پخوف شديد و قالت بدموع بجد انا تعبانه اوي ممكن تروحني دلوقتي و هقولك على كل حاجه بعدين 
جسار هز راسه و طلع على الحاره و هو ھيموت... من الغيره و عايز يعرف ليه كدبت عليه و ايه العلاقه اللي تربطهم ببعض بس سكت لما شاف الحاله اللي هي فيها لان باين انها تعبانه بجد
وقف قدام البيت و هو بصص بعيد عنها بجمود حياة بصتله بحزن ممزوج پخوف شديد لان نهياتها خلاص بتتكتب و اكيد هتمشي من هنا قبل ما يعرف حقيقتها 
محروس جري على عربية جسار اول ما شافها اخيرا يا استاذه جيتي الست فريده تعبت و هي جايه من السوق و نقولها المستشفى 
حياة برقت پصدمه و قبل ما تستوعب كان جسار خد اسم المستشفى و راح عندها فتحت حياة الباب و دخلت بسرعه من غير ما تستنا جسار اول ما دخلت قلبها اتقبض و كل اللي كان بيحلص معاها من دكتور احمد و الممرضين و صريخها الهستيري عدي قدامها كأنه شريط فيلم مسكت دمغها پألم... و هي بتحاول تتغلب على خۏفها وقفت في الاستقبال 
حياة بلهفه و خوف لو سمحت فيه مريضه جدت هنا باسم فريده 
عامل الاستقبال بهدوء ايوا يا فندم سكرها مكنش متظبط كنا عايزين حد يدفع الحساب و ناخد بيناته لان الحاله معهاش بطاقه ممكن البطاقه عشان نخلص الورق اللازم للدفع 
حياة خرجت البطاقه بتاعتها من غير تفكير ادتهاله و سبتله الحساب هي في اي اوضه 
اوضة رقم في الدور التالت خمس دقايق و يكون الورق جاهز 
حياة بستعجال خليها معاك و انا راجعه هخدها منك 
طلعت حياة بسرعه في دخول جسار سال عليها عامل الاستقبال 
في الدور التالت و دي بطاقة الانسه اللي لسه طلعه لانها مشيت من غير ما تاخد البطاقه بتاعتها 
جسار خدها و حطها في جيب بنطاله من غير ما يبص عليها و طلع الدور التالت اتلقه حياة واقفه مع الدكتور 
الدكتور زي ما قولتلك هتفضل معانا هنا في المستشفى لغيط اما السكر بتاعها يتظبط
حياة دخلت عند فريده حضنتها و عيطت بقوة الف سلامه عليكي يا داده 
فريده مشيت ايديها على ضهرها بحنية و قالت بتعب الله يسلمك يا حبيبتي متعيطيش يا قلبي بتوجعي قلبي عليكي 
حياة خرجت من حضنها و هي بتمسح دموعها حاضر مش هعيط 
فريده بحذر اقفلي على نفسك كويس باب الشقه لما تروحي و اوعي تفتحي لحد مهما حصل لو حد خبط ابقي افتحي الشراعه و كلميه منها 
حياة انا مش هسيبك هنا لوحدك و امشي 
فريده بحنيه الدكتور قال مفيش مرافق لان دي عناية 
جسار كان واقف بعيد و سامع كلامهم استنها لغيط اما اطمنت على فريده و الدكتور دخل خرجها خدها وصلها لغيط البيت و اطمن عليها انها دخلت و قفلت على نفسها بالمفتاح و طلع شقته رما نفسه على السرير بارهاق لان الوقت اتاخر و هو من الصبح و هو برا حط ايديه في جيب الجلبيه يطلع التلفون البطاقة بتاعتها خرجت معاه و وقعت جنبه

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات