رواية يمنى وإلياس (أحد أملاكى) كاملة بقلم زهرة الربيع
انا عمري ما هكون مطلقه ومچروحه ويروحو يجوزوني اكيد هيستنو لما ابقى كويسه ويرجعو يضغطو عليا ساعتها ابقى اتصرف
الياس قال وهو بيبصلها بتركيذ وغيره ساعتها تتجوزي واحد تاني مش كده
يمنى بلعت ريقها بتوتر من نظراتو وقالت مش شرط انا هتصرف مش هغلب يعني
وكانت ماشيه ناحية السرير بس وقفت لما قال بس انا مش موافق وزي ما قولتلك مش هطلق وريني بقى هتعملي ايه
يمنى برقت بزهول وقالت پخوف تقولو تقولو على ايه
الياس بصلها بانتصار بعد ما شاف ملامح الخۏف على وشها وقال هقولو كل حاجه ازاي اتجوزتيني وازاي هددتيني بس بتعديل بسيط هقولو ايه بقى هقولو رغم كل ده حبتها قوي يا جدو ومش عايز اطلقها بس هيه مصره على الطلاق وهوصفلو قد ايه بمۏت فيكي انا متأكد انو هيبقى مبسوط لما يعرف
الياس رد بسرعه وقال لا هعمل واكتر من كده يا يمنى مش هسيبك تبعدي عني وعلى فكره جدو بيصدقني وبيموت فيا اكيد خدتي بالك وبعدين عارف عقدك وهيقف معايا وساعتها وريني ازاي هيتم الطلاق
وكان هينام يمنى قالت بغيظ هو بالعافيه يعني
يمنى بصت الناحيه التانيه وقالت انا مش خاېفه من حاجه ومعنديش مشاعر ليك يا الياس قولتلك قبل كده
الياس قال ايوه قولتيلي بس انا مش شايف كده
يمنى بصتلو بغيظ وقالت بتحدي تبقى مبتشوفش وعلى العموم براحتك انت الي هتندم وهتيجي تترجاني اننا نطلق وبكره تشوف لعبت مع الشخص الغلط يا الياس
الياس قال قاصد يدايقها اكتر عايز انام هنا وبعدين دلوقتي او بعدين مسيري هنام جمبك فتعودي
يمنى قربت منو وشدت الغطا وقالت بعصبيه بسيطه ده في احلامك يلا روح نام مكانك وعدي ليلتك يا الياس
يمنى قالت بغيظ ملكش دعوه بيا وبقت تتمتم بضيق وتقول قال ينام جمبي قال انا لوحدي وبشوف السرير ضيق عليا
الياس قال بزهول ضيق كل ده ضيق واتنهد وقرب منها وهمس في ودنها معلش بكره هتشوفي اي سرير واسع علينا ومش هتعرفي تنامي غير في حضڼي اوعدك وسابها واقفه بتوتر وراح ينام وهو مبسوط جدا
في صباح يوم جديد
الياس صحي من النوم وبص على يمنى بحب وبص في الساعه وقام بسرعه خاېف يتأخر لانو بيروح الشركه قبل يمنى خد شاور ولبس ونزل
الياس نزل واول حاجه سلم على حامد وسميه الي بقم زي اهلو بالظبط واول حاجه بيعملها قبل ما يمشي انو يطمن عليهم
حامد قال يا بني اقعد افطر كل يوم تمشي من غير فطار
الياس قال معلش يا جدو مستعجل وانا والله مش بحب افطر عن اذنكم عن اذنك يا سمسم يا قمر
سميه ضحكت وقالت اذنك معاك ربنا ينور طريقك يا الياس
الياس خرج و منير كان مستنيه في الجنينه واول ما طلع قال الياس استني عايزك
الياس قال ضروري يعني اخلص بنت عمك بتخصملي اكتر واحد في الشركه
منير ضحك وقال مش هعطلك يلا بينا اوصلك واحكيلك في الطريق
الياس قال لا يا هم انا بعطلك و
بس منير قاطعو وقال والله ما بتعطلني ابدا يلا بقى انا عايزك و وهو وبيقول كده جات شرين وقالت بسرعه الياس
الياس ومنير بصولها وهيه جريت عليهم وقالت اذيك يا الياس اخيرا قابلتك
الياس ابتسم وقال اهلا يا شرين عامله ايه
شرين قالت بدلع مش كويسه علشان مبقتش اشوفك خالص اول ما انزل يقولولي مشي واول ما تيجي بتطلع فوق هو فوق عاجبك قوي كده
منير اتنرفز من طريقتها وكلامها ولسه هيزعق لها الياس قال بابتسامه معلش يا شرين ظروف شغل بس هفضي نفسي ونخرج شرين ابتسمت قوي ولسه هتتكلم بس اختفت ابتسامتها بسرعه لما قال اصلنا خارجين انا ويمنى فقولت تيجي معانا تغيري جو يلا عن اذنك
الياس بص لمنير لقاه مضايق جدا من اختو قال هطلع قدامك وانت طلع العربيه وحصلني ومشي وسابهم واول ما بعد منير مسكها من ايدها وقال انتي مفيش ډم خالص يا بت انتي كام مره قولتلك ملكيش دعوه بيه بتبقي مبسوطه لما بيكسفك كل مره
