الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية من الحب ما قتل الفصل الرابع عشر 14 بقلم حبيبة الشاهد

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

و ادخله اوضه خليه يرتاح شويه و اتكلمي معاه هو بس متعصب دلوقتي انتي شايفه اخته عامله ازاي 
نيره رجعت تكمل اللي بتعمله و هي بتفكر فيه خلصوا الأكل و حطه على سفره بسيطه في الصاله جسار قعد ببرود اما عدي رفض انه ياكل بس بعد أصرار نيرة و فريده عليه قعد معاهم على السفرة تناول القليل و هو بيتجاهل وجود نيرة
نيرة بصت في الطبق و هي حابسه دموعها بالعافيه عدي لحظ دموعها و حس انه اضايق... جدا 
فريده بهدوء لما لحظه التوتر اللي بنهم نيرة يا حبيبي خدي عدي و ادخله ارتاحه شويه و انا اول ما حياة تفوق هاجي ابلغكم 
نيرة هزت راسها و سحبت عدي من ايديه و دخلوا اوضه من الموجودين و قفلت الباب وراها 
نيرة بصتله بدموع و قالت برقة عدي انا اسفه سامحني انا عارفه اني غلطانه بس نيللي كانت محظره عليه اقولك انت بالذات 
عدي مسكها من كتفها بعصبيه و قال بصوت منخفض ليه انا بالذات اللي كنتي مخبيه مكانها دي تبقي اختي فاهمه يعني ايه اختي يعني انا اكتر واحد احميها و هحافظ عليها دا أنتي كنتي شيفاني طول الوقت و انا بدور عليها قدامك لدرجه دي مش وثقه فيا 
نيرة دموعها نزلت على خدها و هي بتهز راسها برفض انا مبثقش في حد قدك بس انا كنت خاېفه اقولك مكانها يأثر عليها حياة اتعرضت لصدمه.... مأثره عليها جدا و ممكن تقابل اي مضاعفات بسببها متنساش انها كانت في مستشفى امړاض نفسيه و عصبيه.... و دا ممكن يكون أثر عليها جدا انا عملت كدا لمصلحتا اكيد كنت هقولك بس بعد اما حالتها النفسية تتحسن صدقني
عدي قلبه رق اول ما شاف دموعها... فق ايديه من على كتفها و مسحلها دموعها بلطف حقك عليا متزعلش انا مكنتش اقصد ازعلك 
نيرة بابتسامة برقة مفيش حاجه حصلت حصل خير 
عدي خدها و نام على السرير بأرهق و قال بتعب كان نفسي اخدك شهر العسل في مكان غير دا انتي تستحقيه بس زي ما انتي شايفه اول يوم جوز لينا قضيت نصه في الحبس و النص التاني بدور على اختي فيه
نيرة بصتله عن قرب بحب و قالت برقة مش مهم عندي اي حاجه كفايه اني جنبك و في حضنك دي عندي بالدنيا و ما فيها 
عدي بابتسامة اوعدك اول ما كل المشاكل دي تتحل هخدك و نروح نعمل شهر العسل اللي كان نفسك فيه 
قال كلامه و غمض عنيه و نام من شدت تعبه 
في المساء جسار دخل اوضتها اتلقها لسه نايمه رفع وشه بص ل فريده و قال بتوتر شديد
جسار هي ليه مفقتش لغيط دلوقتي الست ساعات خلصه بقالهم خمس دقايق 
فريده بصتله و استغربت خوفه و توتره جدا و اتكلمت بهدوء لسه خمس دقايق دلوقتي تفوق على مهلها 
جسار بص عليها و هي نايمه و هو حاسس ان قلبه بيدق... بسرعه من فرط خوفه عليها و قال هستنا كمان خمس دقايق و لو مفقتش هنزل اجيب الدكتور 
فريده بصتله و عوجت... بؤها و قالت من بين سنانها و هي بتتك على كل حرف بيخرج منها متخافش عليها اوي كدا دلوقتي تفوق انزل انت شوف مراتك و ابنك انت سيبهم من الصبح 
جسار بصلها بحد اكبر و قال بتهكم حاد انا عارف انا بعمل ايه كويس مافيش داعي ل كلامك دا 
فريده بنفاذ صبر اما انت عارف تقدر تقولي اخرتها ايه اللي

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات