الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية من الحب ما قتل الفصل الرابع عشر 14 بقلم حبيبة الشاهد

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

بتعمله ده النظره اللي بشوفها في عنيك يمتها متقولش غير حاجه واحده بس 
جسار قطعها... بارتباك حاول يدريه و قال بصرامه مافيش الكلام اللي بتقوليه دا حياة بالنسبالي قضية بحلها مش برضو بتقوله الشرطه في خدمة الشعب 
حياة بدأت تفوق تدريجيا بتعب فتحت عنيها بوهن و قالت انا فين 
جسار بصلها بلهفه و راح قعد جنبها و هو بيحاول يطمن نفسه عليها انتي في بيت ست فريده 
حياة بصتله بضعف و قالت عدي... عدي فين انا سمعت صوته 
فريده قعدت جنبها من اليامه التانيه و قالت بدموع عدي نايم في الاوضه التانيه هو و مراته 
حياة فتحت عنيها بالعافيه و قالت بتعب بټعيطي ليه يا داده 
فريده دموعها نزلت غصبن عنها بهدوء كنت ھموت... من الخۏف عليكي متنزليش تاني من البيت غير إلا لما تعرفيني بمكانك عشان قلبي يبقا مطمن و الحقك لو حصلك حاجه 
حياة بربشت بعنيها و قالت بوهن حاضر 
فريده انحنت لمستوها حضنتها و هي نايمه على السرير متعملش كدا تاني انتي من ساعت ما ظهرتي في حياتي و انا بعتبرك بنتي اللي مخلفتهاش 
حياة رفعت ايديها حضنتها بضعف و غمضت عنيها بندم لانها سبب حزنها انا اسفه والله ما هعمل كدا تاني بس انتي متعيطيش عشان خاطري 
فريده مشيت ايديها على شعرها بحنيه خاطرك غالي عليا اوي 
حياة حاولة تغير كلامها و تخرجها من اللي هي فيه و قالت بتسأل هي ايه صوت الاغاني دي
فريده و هي بتمسح دموعها دا فرح اسراء جرتنا عقبال فرحك اقولك تعالي ننزل نحضره و تفقي عن نفسك كدا ايه رايك 
حياة محبتش تزعلها اكتر من كدا و قالت بهدوء ماشي سبيني البس 
فريده بابتسامة ماشي يا حبيبتي البسي براحتك 
جسار كان بيتامل ملامحها و خرج بعد ما اطمن انها كويسه و شاف ان وجوده ملوش لازم بعد ما بقت كويسه
_ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .
عدي صحي بانذعاج على صوت الأغاني الشعبي العاليه لقه نيرة نايمه في حضنه و بسبب صوت الأغاني صحيت 
نيرة حطيت ايديها على شفايفها و هي بتتاوب بنوم و قالت بصوت كله نوم هوا ايه الصوت ده 
عدي و هو بيتأملها بعشق باين فيه فرح قريب 
نيرة بترجع تغمض عنيها و هي حاسه پألم... في دمغها دماغي ھټموټني... عندي صداع شديد ممكن تخلي حد من الخدم تعملي قهوة 
عدي ضحك بخۏفت احنا مش في الفيلا انتي دلوقتي في حاره شعبية و كتر خير الست اللي برا مش هنتعبها معانا 
نيرة و هي بتتعدل على السرير اتالمت ااااه ضهري وجعني... و حاسه ان جسمي مكسر 
عدي اتعدل جنبها و هو بيمسك رقبته پألم هنا المراتب ناشفه مش زي اللي عندنا 
نيرة بدموع هي حياة عايشه هنا ازاي انا مش مستحمله اقعد نص يوم 
عدي ضحك على رقتها و ازاي مش مستحمله و زعل لما افتكر ان حياة اخته عايشه نفس العيشة دي اللي هو شخصيا مش مستحملها 
عدي بص شاف الساعه اللي في ايديه عدى الست ساعات يلا نشوف حياة فاقت و لا لسه 
نيرة قامت خرجت معاه في نفس الوقت اللي حياة خرجت فيه بصوا لبعض دقايق بنظرات خوف و ړعب... ممزوجه بلوم و عتاب بدلها نظراتها اللي بتحمل معاني كتير بنظرة انكسار... و ندم حياة راحت عليه بخطوات هادئه وقفت قدامه بصمت
عدي بصلها بدموع و قال بندم انا اسف على كل حاجه حصلت مني سامحيني يا حياة 
حياة بلوم و عتاب انت اكتر واحد مكنتش متوقعة

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات