رواية من الحب ما قتل الفصل الرابع عشر 14 بقلم حبيبة الشاهد
بتعمله ده النظره اللي بشوفها في عنيك يمتها متقولش غير حاجه واحده بس
جسار قطعها... بارتباك حاول يدريه و قال بصرامه مافيش الكلام اللي بتقوليه دا حياة بالنسبالي قضية بحلها مش برضو بتقوله الشرطه في خدمة الشعب
حياة بدأت تفوق تدريجيا بتعب فتحت عنيها بوهن و قالت انا فين
جسار بصلها بلهفه و راح قعد جنبها و هو بيحاول يطمن نفسه عليها انتي في بيت ست فريده
حياة بصتله بضعف و قالت عدي... عدي فين انا سمعت صوته
فريده قعدت جنبها من اليامه التانيه و قالت بدموع عدي نايم في الاوضه التانيه هو و مراته
فريده دموعها نزلت غصبن عنها بهدوء كنت ھموت... من الخۏف عليكي متنزليش تاني من البيت غير إلا لما تعرفيني بمكانك عشان قلبي يبقا مطمن و الحقك لو حصلك حاجه
حياة بربشت بعنيها و قالت بوهن حاضر
فريده انحنت لمستوها حضنتها و هي نايمه على السرير متعملش كدا تاني انتي من ساعت ما ظهرتي في حياتي و انا بعتبرك بنتي اللي مخلفتهاش
حياة رفعت ايديها حضنتها بضعف و غمضت عنيها بندم لانها سبب حزنها انا اسفه والله ما هعمل كدا تاني بس انتي متعيطيش عشان خاطري
حياة حاولة تغير كلامها و تخرجها من اللي هي فيه و قالت بتسأل هي ايه صوت الاغاني دي
فريده و هي بتمسح دموعها دا فرح اسراء جرتنا عقبال فرحك اقولك تعالي ننزل نحضره و تفقي عن نفسك كدا ايه رايك
حياة محبتش تزعلها اكتر من كدا و قالت بهدوء ماشي سبيني البس
فريده بابتسامة ماشي يا حبيبتي البسي براحتك
جسار كان بيتامل ملامحها و خرج بعد ما اطمن انها كويسه و شاف ان وجوده ملوش لازم بعد ما بقت كويسه
_ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .
نيرة حطيت ايديها على شفايفها و هي بتتاوب بنوم و قالت بصوت كله نوم هوا ايه الصوت ده
عدي و هو بيتأملها بعشق باين فيه فرح قريب
نيرة بترجع تغمض عنيها و هي حاسه پألم... في دمغها دماغي ھټموټني... عندي صداع شديد ممكن تخلي حد من الخدم تعملي قهوة
عدي ضحك بخۏفت احنا مش في الفيلا انتي دلوقتي في حاره شعبية و كتر خير الست اللي برا مش هنتعبها معانا
نيرة و هي بتتعدل على السرير اتالمت ااااه ضهري وجعني... و حاسه ان جسمي مكسر
نيرة بدموع هي حياة عايشه هنا ازاي انا مش مستحمله اقعد نص يوم
عدي ضحك على رقتها و ازاي مش مستحمله و زعل لما افتكر ان حياة اخته عايشه نفس العيشة دي اللي هو شخصيا مش مستحملها
عدي بص شاف الساعه اللي في ايديه عدى الست ساعات يلا نشوف حياة فاقت و لا لسه
نيرة قامت خرجت معاه في نفس الوقت اللي حياة خرجت فيه بصوا لبعض دقايق بنظرات خوف و ړعب... ممزوجه بلوم و عتاب بدلها نظراتها اللي بتحمل معاني كتير بنظرة انكسار... و ندم حياة راحت عليه بخطوات هادئه وقفت قدامه بصمت
عدي بصلها بدموع و قال بندم انا اسف على كل حاجه حصلت مني سامحيني يا حياة
حياة بلوم و عتاب انت اكتر واحد مكنتش متوقعة