رواية دنيا ورامى الفصل الثالث عشر 13 بقلم زهرة الربيع
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
دمعه من عيونها
بقلم..زهرة الربيع
رامي كان بيكلمها بس مردتش عليه بصلها لقاها ماسكه الطقم في ايدها والدموع في عينها رامي اتنهد بالم وراح لها وقال سيبي من ايدك يا دنيا وتعالي اقعدي
دنيا ابتسمت بالعافيه وقالت انا كويسه وكان بنطلون الطقم الي في ايدهافيه علبة الويسكي الصغيره الي كان بيشرب منها في الحفله وقالت بهزار خد دي كمل بيها المجموعه الي تحت ولا ارميها دي قربت على شهر ممكن تكون باظت
رامي عارف انها بتحاول تتعايش معاه وانها حزينه اخدها منها بابتسامه وقال دي مبتبوظش صلاحيتها سنين شدها قعدها على السرير وفتح العلبه الي ادتهالو بقى يشرب منها وقعد على الارض وحط دماغو على رجلها
رامي فضل يشرب من القزازه وقال عارفه يادنيا انا لوحدي ليه علشان انا بأذي كل الي حوليا بصلها والدموع في عنيه وقال اذيت عمي واذيتك انتي واذيت امي انا انا قټلت امي ايوه قټلتها وفضل يبكي بحسره والم
دنيا حضنت وشو باديها وقالت .دا حاډث يارامي انت ملكش ذنب متحملش نفسك فوق طاقتها
رامي بدموع شرب شويه وقال ..لا يا دنيا مكنش حاډث ليلتها كنا في عيد جواز عمي كمال وماما زيك يا دنيا انتي بتفكريني بيها كانت جميله مس محتاجه تثبت جمالها وكانت بسيطه لبست فستان عادي واكسسوار بسيط وكانت زي القمر رحنا واحتفلنا معاهم وكنا واقفين انا وماما والناس حولينا وجت سعاد مرات عمي وقالت بعلو صوتها كأنها تقصد تزلنا قالت يا سماح عندي فساتين غاليه ملبستهمش غير مرتين تلاته انا كده كده مش هلبسهم انتو عارفين انا مش بلبس غير موضة السنه خديهم يا حببتي اهو ينفعوكي بدل الي لبساه ده وبصت للقاعدين وقالت اصلها يا عيني جوزها ماټ من عشر سنين وحالتهم صعبه حسيت ساعتها بالذل محستش بيه قبل كده شديت ماما ومشينا وبكى بشده وكانت شهقاتو عاليه توجع القلب وقال طول الطريق وانا متغاظ حاسس بڼار جوايا من الي قالتو ماما حاولت كتير تهديني صوتها وهي بتترجاني اهدي السرعه لسه في وداني الڠضب كان عاميني كاني مش سامعها وفي لحظه طلعت قدامنا عربيه معرفش طلعت ازاي وو العربيه اتقلبت صحيت ملقتهاش سابتني سابتني لوحدي من يومها وانا الوحدي نفسي اعتزر لها قوي نفسي تسامحني انا لعنه يادنيا لعنه على كل الي بيحبوني باذيهم وباذي نفسي منغير ما احس لو كنت سقت براحه مكنش حصل كده ياريت انا مت وهي فضلت ياريت وبكي باڼهيار شديد وقال سامحيني سامحيني يادنيا ارجوكي سامحيني ومتسبنيش وحدي وبكي پقهر شديد
يارامي مقدرتش اذيك انا مسمحاك متعملش في نفسك كده علشان خاطري
رامي فجأه حضنها بشده وفضل يبكي ويشهق كانها دمو ع التسع سنين كلها دنيا كمان حضنتو كانت بتحاول تخفف عنو هدي شويه وبعد عنها وركزعيونه على ملامحها شكلها يجنن قربها منه اثاره بشده نزل بعيونه على شفايفها وفي لحظه كان بيب وسها بشغف وعمق ودنيا اټصدمت من الي عمله بس مرضيتش تبعد بس هو تمادى ونزل على رقبت ها بيب وسها وهنا دنيا دفعته وقالت ايه يا رامي فيه ايه انت اټجننت
دنيا مكنتش فاهمه حاجه بس شكلو ميطمنش جت تخرج وقفها وقال
رامي .استني مفاتيح الاوض عندك في الدلاب اققفلي الباب عليامن بره ولو حصل ايه متفتحيش يلا بسرعه
دنيا باستغراب فيه ايه يا رامي
رامي .معرفش معرفش حاسس ب بتعب غريب اخرجي بسرعه
دنيا بقت تدور على المفاتيح بس حست انو وراها بظبط التفتت ليه وبلعت ريقها پخوف وقالت م مالك..مالك يارامي
رامي برغبه شديده عايزك يا دنيا محتاجلك اوي