رواية من الحب ما قتل الفصل السابع عشر 17 بقلم حبيبة الشاهد
اسبوعين مدقتش الأكل من ساعت ما ابوها اتوفه
رحمه بحزن شديد طيب هنعملها ايه يا مرات عمي
نفين العمل عمل ربنا انا هاخدها معايا تحت يمكن لما تشوف عمار على السفرة نفسيتها تتحسن و تاكل حاجه
رحمه بتنهيده اللي عايزة تعمليه اعمليه اهي عندك جوا ادخلي كلميها
نفين حطيت الصنيه على السفرة و دخلت اوضة خلود لقتها قاعده على السرير بصه على الشباك بصمت
نفين قعدت قدامها و قالت بحنيه ايه رايك لو نزلتي اتغديتي معايا تحت عمار عايز يتغدا معاكي النهارده
خلود بصتلها بصمت و عيونها الدبلانه هي اللي رديت عليها لما دموعها نزلت منها بحزن شديد
خلود هزت راسها برفض و بصت بعيد قامت نفين مسكتها من ايديها و قالت بصرامه شديده لا كدا كتير انا مش هنزل من هنا غير و انتي معايا
بعد اصرار كتير من نفين خلود نزلت معاها
قبلتهم حياة و هي خارجه من المطبخ ماسكه الاطباق بصت لخلود بحزن شديد عليها و قالت بابتسامة انا هبدأ اغير يا ماما انتي بتعملي خلود احسن مني و لا علشان هي بنت سلفتك و انا الغريبه
نفس ضحكت على كلمها انتي هتكبريني و تخليني حما بجد حرام عليكي يابنتي انا اصغر منكوا يلا نادي بابا و جوزك من تحت
حياة برقة أسر نادي لبابا و جدوا عشان الأكل جاهز
أسر بصلها و قال حاضر يا ماما
حياة بابتسامة يلا يا قلب ماما اندهلهم
أسر دخل المحل عشان يندهلهم و حياة دخلت الشقه بصتلها رحمه بغل اول ما سمعت ابنها بيقولها يا ماما و دخلت الشقه و هي بتاكل في نفسها أنها خدت جوزها و بعديه ابنها
عمار خرج من غرفته و اتفاجأ بخلود قاعده جنب والدته على السفره و نفين بتحطلها الأكل في الطبق بتاعها
خلود بصتله بشتياق شديد و افتكرت كلامه اخر مره و بصت في طبقها بحزن شديد عمار سحب الكرسي اللي جبنها و قعد
عمار بصلها و قال بهدوء عامله ايه دلوقتي
خلود بصتله بنكسار... و هزت راسها بخفه
عمار اضايق انها مردتش عليها و قال بحد سمعت انك رافضه الأكل
خلود كانت بصه في الطبق و مردتش اتعصب عمار عليها و قال بصوت مرتفع پغضب انا مش بكلمك مبترديش ليه حلو يعني لما تتعبي شايفه نفسك عامله ازاي
نفين بصتله بعصبيه و قالت بحد انت بتزعق لمراتك ليه ما انت لو كنت معانا كنت عرفت مراتك قطعه الكلام من ساعت مۏت... المرحوم
خلود